رأي ومقالات
الهندي عز الدين: العقلانية السياسية تفرض مشاركة رئاسة الجمهورية في احتفالات عيد (الجنوب)!!
{ ولا شك في أن هناك متطرفين رافضين لمشاركة حكومة السودان في احتفالات “جوبا” بوفد على مستوى رفيع.. ولا توجد أسباب منطقية وموضوعية وراء هذا التعنت المفتعل، سوى تكرار الحجج القديمة المتجددة حول دعم الجنوب لمتمردي الجبهة الثورية وفرقتي الجيش الشعبي – قطاع الشمال.
{ منطق السياسة وقواعد العلاقات الدولية يفرضان تقدم السودان خطوات أخرى باتجاه الجنوب، والمشاركة الفاعلة على أعلى المستويات في عيد الجنوب، حتى لا نترك المقاعد خالية لليوغنديين والروانديين والكينيين وغيرهم، ليرتفع السؤال الكبير: أين رئيس السودان، وأين نائبه الأول، صاحبا الفضل الأساسي في تحقيق (حلم) تقرير المصير وإعلان الجنوب دولة مستقلة، استناداً إلى اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا).
{ شارك الرئيس “البشير” في حفل إعلان الدولة وتنصيب الفريق “سلفاكير” رئيساً للجمهورية في يوليو عام 2011، وقد كانت مشاركته حدثاً مهماً وخاصاً، رصدته وسائل (الميديا) العالمية، بتقدير وإكبار، كقيمة مضافة إلى قيمة (الاستقلال) عند الجنوبيين وبعض الأفارقة (الانفصاليين).
{ كنا ضد (الانفصال)، ورأينا الثابت أنه كان أكبر (عملية تزوير) لإرادة شعب في تاريخ البشرية الحديث، ولكن (الفأس وقعت في الرأس) و(الحصل حصل)، فلا خيار ولا مناص سوى التعامل مع (حالة استقلال) دولة الجنوب كأمر واقع، شاركت (معظم) القوى السياسية السودانية بقناعة تامة في تحقيقه!!
{ العقلانية السياسية تفرض مشاركة رئاسة الجمهورية في احتفالات عيد (الجنوب)، إما الرئيس، أو نائبه الأول، فقد كان نائب رئيس الجنوب بين ظهارنينا قبل أيام.
صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]
بصراحة مواقفك مرتبكة جداً فأنت انت الذي حرق البخور وزين الطريق بالورد بالامس القريب عند زيارة مشار وانت اليوم تدعو لعدم مشاركة السودان لجنوب السودان الاحتفالات باستقلاله نفهمها ازايييييييييي يا هندي
الجنوبيين ديل تعمل ليهم راس وقعر بيطلعو ليك فى راسك املحم ساى احسن
الجنوب محتاج انو يكف شرو عنك خير ما فيهو عشان كده العين الحمرا دايما لازم لما تتغير سياستهم العدوانيه بعد كه لا مانع
فليحتفل معاهم بائعى الاوطان
لقد شارك السيد الرئيس احتفالات(استقلال)جنوب السودان من مستعمر وهمي لاوجود له الا عند كاذبين!!فسمع توبيخا!!ومحاوله فاشله لاغتيال. وكلاما حقيرا !!عن عدم نسيان الحركه الشعبيه لاخوانهم في جبال النوبه والنيل الازرق ووعودا بالمساعده والدعم لنيل استقلالهم اوشئ من نوع هذه الاكاذيب والمغالطات التاريخيه. عاد الرجل الشجاع كبير القلب متحسرا من عدم الوفاء!! وخيانه الاخوان للوحده الطوعيه!!! ومقابله الاحسان بالجحود !! والادب ومواقف الرجال في الالتزام بالعهود بقبيح الكلام والتنكر لعمل المعروف !! وبلعنا كل هذه السفاسف واخذنا بمبدأ (ابعد عن الشر وغني له)(الباب البجيك منو الريح سدّو واستريح) فهل استرحنا عندنا قالوا (باباي لوسخ الخرطوم) وباباي للعروبه والاسلام ام استخدموهم كاداه لاستمرار جرح ينزف!!نزيف اقتصاديا!!وعسكريا!! ارواح ونفوس تزهق!!ادانات دوليه!! واجتماعات واتفاقات لاتنفذ ابدا!! ووساطات ومؤتمرات وضياع وقت!! وانشغال بالتوافهه!! ومؤامرات لم تنقطع ابدا!! ووقف للتنميه والحال في ولايات شماليه.
نعم لدينا مصالح في الجنوب!!واولها(الامن القومي) ثم مصالح الاقتصاد وفي مقدمتها (البترول) و(المياه) و(المراعي)و(الزراعه)و(التجاره) وتغير نهج الحركه والغرب العدائي وبالعدم ازاحه الاشرار ومقاطعه الفجار!!باختصار وبكمله واحده لنا مصلحه بعلاقات(حسن الجوار)واذا تركنا فراغا ملئه غيرنا من دول الجوار بالرغم من عدم مقدرتهم مجتمعين!!لكن هناك غيرهم من الراغبين!!وبما ان سلفا قد ارسل نائبه فقواعد البروتكول تقتضي بارسال احد مساعدي الرئيس او علي اكثر تقدير نائب الرئيس وراعي نيفاسا لحمايه المصالح وترسيخ قواعد حسن الجوار.والله من وراء القصد…. ودنبق.
[B]منقو قل لا عاش من يفصلنا[/B]
{ شارك الرئيس “البشير” في حفل إعلان الدولة وتنصيب الفريق “سلفاكير” رئيساً للجمهورية في يوليو عام 2011، وقد كانت مشاركته حدثاً مهماً وخاصاً، [B]رصدته وسائل (الميديا) العالمية، بتقدير وإكبار[/B]، كقيمة مضافة إلى قيمة (الاستقلال) عند الجنوبيين وبعض الأفارقة (الانفصاليين).
أها ماالنتيجة التي استفادها ؟ وما الذي استفدناه ؟ لا شئ …بل مزيد من الضغوط وتأليب التمرد ودعمه
ماذا جنينا من حضور الرئيس للاحتفال الأول غير التقدير والاكبار الذي ذكرته … والله العظيم لن يغير الجنوبيين من عدائهم لنا مهما تدثروا بكل أوراق التوت في الدنيا
ياهندى انصح اخوانك
الناس ديل دراويش
لازم يمشو يزوروا اخوان امس
مافيها حاجة
يمكن يحن ويفك البلف