عالمية
رسالة من الرئيس مرسي
الرسالة نقلتها مصادر خاصة بالمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين عن الرئيس مرسي الذي عزل بقرار من المجلس العسكري المصري، في خطوة وصفت بـ”الانقلاب”.
الرئيس مرسي أكد في رسالته على حقه في قيادة الشعب المصري، ووفقًا لإرادته التي عبر عنها الاخير في صناديق الاقتراع، مشددَا على ضرورة التحلى بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاه في استرداد الحق الدستوري للسلطة بمصر، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس مرسي مؤيديه ومناصريه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الانجرار الى أي محاولة تسعى لجرها نحو الاقتتال والدماء، منوهًا إلى أن بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجر الأوضاع الى تلك الزاوية.
وأقسم مرسي أن يبقى صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه، معتبرًا أن ما جرى معه قدرًا وقضاءً من الله، كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل.
وأبدى عن ثقته بالقيادة الفاعلة المتواجدة بين الجماهير المعارضة للإنقلاب عليه، موجهًا التحية للمخلصين من ابناء الشعب المصري.
وأعرب عن اسفه جراء سقوط الشهداء في صفوف المؤيدين له، داعيًا اخوانه الى الاهتمام بذويهم ومواصلة الكفاح والحرص على السلمية مهما بلغ الأمر.
وأشار مرسي إلى ما وصفها بمساومات حاول المجلس العسكري عرضها عليه، مقابل إفراغ الشارع من مؤيديه، والقبول بتسويات الوضع الراهن، على حد تعبيره.
وجدد مرسي رفضه الحوار مع الجهات التي انقلبت عليه، وأبدى رفضه لمساومات المجلس العسكري.
وطمأن محبيه عليه، وطالبهم بعدم القلق عليه، معزيًا الشهداء الذين ارتقوا جراء اطلاق أجهزة الأمن والجيش المصري النار عليهم.
وتابع: ” لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله”.
واختتم الرئيس بالآية التي تقول ” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
الرسالة نت
[/JUSTIFY]
الله اكبر الله اكبر الله اكبر على الخونة من القيادات فى الجيش المصرى وهذا هو ديدن القادة فى مصر الخسة والخيانة وانعدام الضمير والمحسوبية ووالله مصر لن تقوم لها قائمة بمثل هذة الخيانات التى شاعت وانتشرت فى عهد السيسيى وامثالة من حثالة العلمانين والمنافقين من الاعلاميين وعاشت مصر قوية بالاسلام
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون ان ماقام به جيش مصر بقيادة السي سي لهو انقلاب عسكرى على الديمقراطيه والرئيس المنتخب من قبل الشعب المصرى ولكن اعلام الضلال وفلول النظام السابق والمسيرين من الغرب واسرائيل والذين يتشدقون بالديمقراطية والمحافظة عليها هم من اساوا اليها بكل المقاييس وكان يمهلوا الراجل حتى يعمل من اجلهم واجل مصر ولكنهم لم يعطوه حتى فرصة للعمل ليحكموا على ادائه ولكن لن تهداء الامور ابدا ولا يستقيم الحال لان من صوتوا لمرسى هم اليوم فى ميادين مصركلها حتى يعود الرئيس المنتخب من قبل غالبية السعب المصرى كما قال المرشد العام وربنا يلطف بمصر و شعب مصر والله من وراء القصد و هو يهدى السبيل
معظم الكوارث تنتج عن سؤ تقيم لاخطاء بشريه او مؤسسيه كبيره لاتغتفر يسكت عليها اما خوفا او استحياءا او مجامله او نفاقا او حتي لاسباب يكون الصمت فيها افضل من الكلام !! ولان السكوت عن الحق مذموم والامور لايستقيم الا بادانه المخطئ فردا او مجموعه او مؤسسه او حتي حزب وايضاح خطأه وتصحيحه!! فالمؤسسه القوميه ان اخطأت بانحيازها الي فئه اجتماعيه دون فئه اخري مستضعفه او يظن فيها انها كذلك!! فان خطأها يشكل كارثه قوميه يستدرك تصحيحها من الجهد والمال والوقت الكثير!! والذي لايخشي في الله لومه لائم لابد ان ينحاز الي الحق وقوله وان كان علي النفس او الوالدين اوالاقريين!!
الكل يعلم بان الرئيس مرسي يملك الشرعيه الدستوريه القانونيه في الدوله المصريه!! والشرعيه الثوريه في الشارع المصري!! والاغلبيه العدديه للناخبين المصرين(ثلاثه عشر مليون ناخب)!! والاغلبيه في (البرلمان في النظام الديمقراطي)!! والفائز من بين المرشحين لرئاسه الجمهوريه!! والمعروف ببرنامجه الاسلامي الوسطي لجماعه محدده باسم (الاخوان ) التي تؤمن بشوري الحل والعقد!! فالشرعيات ان تم تعدديها تشمل كل الشرعيات المتعارف عليها والمتفق عليها بين الناس.
وبالرغم من كل ذلك قام السيسي بالانحياز لفئه اجتماعيه بمجرد قيامها بمظاهره في ميدان التحرير لايتجاوز عددها في احسن الاحوال من ثلاثه الي اربعه مليون. واذا اخذنا في الاعتبارالمظاهرات في المدن المصريه الاخري فلن يزيد العدد عن ثمانيه مليون وليس هناك وسيله لتحديد ارقام المتظاهرين!!فيبقي رقم مرسي(الثلاث عشر مليون) هو الاكبر والمؤكد. وهذا كله يمثل شرعيه واحده من الشرعيات المتعدده التي يستند عليها احقيه د.مرسي بالرئاسه واهمها الدستور!! القانون!! النظام الديمقراطي والياته المعترف بها محليا وعالميا !! ومااقرته الثوره الشعبيه من الانتقال من النظام الدكتاتوري العسكري الي التداول السلمي للسلطه!!.
ان الضغوط الاقليميه!! والدوليه الغربيه!! والصهيونيه!! والمظاهرات الشعبيه!! والحملات الاعلاميه مدفوعه الاجر!! وضغوط فلول النظام السابق في القضاء والاعلام والشرطه والجيش !!والاموال التي ضخت لتشويه صوره الاسلام السياسي!!وغيرها من العوامل التي مهدت للسيسي بالانقلاب علي الشرعيه الدستوريه والشرعيه الثوريه والاغلبيه الديمقراطيه العدديه تعتبرعن خطأ جسيما لايغتفر !! ونكون كالشياطين الخرس ان لم ندينه كعمل له مابعده من التاثير الضار علي شعوب المنطقه !! إنه لن يصمد طويلا لانه بلارجلين. والله من وراء القصد…..ودنبق.