منوعات

ماء زمزم والسبح وسجادة الصلاة وتمر المدينة.. هدايا الحجاج

تحمل هدية الحاج أو الحاجة في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها التي قد لا يزيد ثمنها على عشرة ريالات بوصفها تأتي من مكة المكرمة.
ولوحظ تقاطر جموع الحجيج على المحلات في محيط المسجد الحرام والبائعين المتجولين في مشعر منى ليقتنوا الهدايا.

ولئن اهتدى الحاج أو الحاجة الى ما يرى أنه هدية مناسبة لذويه من البقاع المقدسة فإنه يضع في الحسبان أعزاء على قلبه لم تلدهم أمه ولزاما أن يدرجهم في قائمة المهدى اليهم.وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات أذ تزخر الأسواق القريبة من الحرم بأنواع متعددة من السبح المتنوعة في أحجامها وتصميمها والوانها ويحرص الحجاج على اقتناء مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لاهدائها الى أقاربهم الى جانب سجاجيد الصلاة التي تهدى غالبا لكبار السن خاصة منها ذات النقوش الاسلامية والمناظر للأماكن المقدسة.

وعلى بعد عدة أمتار والى جانب إحدى المكتبات بالمنطقة المركزية بالمسجد الحرام لاحظ مندوب بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة إقبال عدد من الحجاج على شراء المصحف المرتل بصوت أحد أئمة المسجد الحرام لما يجدون في صوته من عذوبة وصفاء.

وحسب الملاحظ فإن من الهدايا التي يحرص عليها الحجاج نسخ من مصاحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والمصحف المسجل بصوت أشهر القراء وكتب العلوم الشرعية والعطورات والبخور والمنسوجات.

وعد بعض الحجاج عينة من ماء زمزم أو تمر المدينة المنورة (عجوة المدينة) هي الهدية الأغلى من البقاع المقدسة ويتمنى أن يستطيع تعبئة كميات كبيرة من الماء.

ويقبل النساء على متاجر بيع المجوهرات وشوهدن وهن يتفحصن الأسعار ويبتعن ما طاب لهن وعلى ما تبين من حديثهن فإن شراء الذهب من المملكة مقصد لكثير من ضيوف الرحمن لعدة عوامل أولها تكلفة الشراء ثم جودة المصوغات وتصميمها.

وشوهد كثافة المبتاعين في المحلات المخفضة التي تضع تحت سقف واحد مئات المعروضات من المستلزمات الشخصية والكمالية والهدايا ولعل ما يدفع اليها حسب ما أبداه العديد من المتبضعين تنوع المعروضات وسعرها الزهيد الذي يمكن من شراء جملة من الهدايا للأهل والأصدقاء حين يأتون لتهنئة الحاج بسلامة الوصول.

جريدة الرياض