سياسية

خبير اقتصادى يكشف عن وجود مؤامرة لحرمان السودان من موارده النفطية

[JUSTIFY]كشف باحث اقتصادي عن وجود تداخل بين العامل الاقتصادي والسياسي والأجندة الخارجية لحرمان السودان من الموارد المالية لإضعاف مقدراته الاقتصادية والاستمرار في الاستنزاف بإشعال الحرب بهدف إضعاف الحكومة سياسيا , لينتهي الامر بانهيار اقتصادي سياسي .لافتا الى ان صدور القرار الاخير الشهر الماضى من قبل حكومة السودان بوقف ضخ النفط الجنوبي كان الغرض منه الضغط علي حكومة دولة الجنوب لتنفيذ بقية بنود المصفوفة .
وقال الخبير الاقتصادي ياسر الصديق بابكر والباحث الاقتصادي بركائز المعرفة للدراسات والبحوث فى ندوه نظمها المركز مؤخرا “ولامتصاص هذه الصدمة خطط السودان لزيادة الصادرات غير النفطية , والتركيز على زيادة إنتاج وتصدير الذهب , وتحصيل رسوم استخدام الانبوب والموانئ السودانية من نفط الجنوب . حتى لا تتعرض موازنة العام 2012 م لهزة كبيرة . فتحقق نمو في الصادرات غير النفطية التي تعدت نصف المليار دولار بقليل في العام 2008 م أي انها كانت اقل من 5 % من اجمالي الصادرات لتصبح 3.1 مليار دولار في العام 2012 م أي انها تضاعفت اكثر من ستة اضعاف ما كانت عليه في العام 2008 م”
ونوه الى وجود تحدى امام السودان في إبراز مقدرته على امتصاص الآثار الاقتصادية لهذه المؤامرة والتعجيل بموارد اخرى عبر تسريع خطوات الاستكشاف النفطي عبر حقول جديدة , ومضاعفة انتاج وتصدير الذهب , إضافة لتبني مشاريع نوعية في مجال الانتاج الزراعي والحيواني والصناعات التي تحقق قيمة مضافة لمنتجات هذين القطاعين مما يمهد لزيادة الصادرات غير النفطية لسد الفجوة وعبور المضيق وتجاوز المؤامرة لبر الامان الاقتصادي .
وأشار الخبير الاقتصادي إلى ان الغرض من اتفاق مارس الماضي هو استئناف ضخ النفط الجنوبي عبر السودان متزامنا مع إنفاذ بنود المصفوفة المتفق عليها بما في ذلك الانسحاب من شمال وجنوب المنطقة العازلة في الشريط الحدودي وعدم ايواء ودعم حركات التمرد الخاصة بالدولة الاخرى . إلا ان الشواهد ظلت تشير لوجود الجيش الشعبي بست مواقع شمال المنطقة العازلة إضافة للدعم المالي والفني والسماح باستخدام الأرض للحركات المسلحة التي ظلت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بدارفور وجنوب كردفان

سونا [/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. الحركه الشعبيه وقادتها ارجوزات تحركها الصهيونيه العالميه ومخابرات الغرب في حربها المتواصله لاضعاف السودان وايقاف تنميته واضعافه وتمزيقه دويلات!!وادواتها متعدده في مقدمتها حروب الاستنزاف بيد ابنائه فلعبوا علي حبال الاختلافات الاثنيه الدينيه والعنصريه والقبليه ثم خلقوا حركات الهامش وسلحوها واوكلوا مهمه تدريبها علي حروب العصابات للحركه الشعبيه مقابل سداد فواتير قديمه!!فالحركه مسيره لا مخيره في هذه المساله وعقد الاتفاقيات معها وانتظار تنفيذها (جهل سياسي) واقرب الي عبط العاجزين منه للقرأه الصحيحه لطبيعه الاشياء !! فالتجارب العمليه المريره والمتكرره تثبت عجز الحركه عن تنفيذ الاتفاقات!! فما الحل اذن؟؟ المنطق يؤكد صحه العمل الجاد لازاله قاده الحركه عن حكم الجنوب!! وبدايه اغلاق الانبوب بدايه صحيحه باسلوب صحيح !! فالتمسك به والاستمرار يؤدي الي نتائج ايجابيه!! وهناك اساليب اخري مساعده يجب ان نتعلمها من الاعداء واساليبهم المتعدده معنا.
    هذا ومن ناحيه اخري فان السياسات السريه التي تنتهجها الشركات النفطيه ولاحقا بعض التعدينيه في عدم استخراج النفط واكتشاف المعادن بالرغم من ابرام العقود وصرف مع السودان الاموال داخله !!فالرقابه الوزارايه المعنيه ومتابعتها اللصيقه لاعمال الشركات تحقق زياده في الصادرات للخروج من سلاح المقاطعه العلني والخفي!! فكل الشركات المتعدده الجنسيات الكبيره لها اجهزه مخابراتيه تعمل بالتنسيق التام مع مخابرات الدول الصناعيه الكبري لذا وجب الحذر والعمل لحفظ مواردنا واستخراجها عند الحاجه لعوائدها النقديه العاجله.وليس لحفظها مدفونه في باطن الارض كاحتياطي لاجيال الغرب القادمه كما يفعلوا مع نفط الجنوب, والله من وراء القصد….ودنبق

  2. انت بتلعب علي عقولنا البلد فضت وماتت وشيعت. العايش الحين دا شبح يعني بعاتي
    خبير اقتصادي قال البلد ودعت البلد لو فيها خبير ما كان السيد بشبش موجود للحين علي سدة الحكم