عالمية
جماعة الاخوان ترفض العمل مع السلطة المغتصبة وتدعو لضبط النفس
وقال البر “نعلن رفصنا القاطع للانقلاب العسكري الذي تم ضد الرئيس المنتخب وإرادة الأمة ونرفض المشاركة في أي عمل مع السلطة المغتصبة والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين.”
وأضاف “وندعو المتظاهرين لضبط النفس والتزام السلمية ونرفض ممارسات الدولة البوليسية القمعية من قتل واعتقالات وتقييد لحرية الإعلامم وإغلاق القنوات
[/JUSTIFY]رويترز
[اللهم اجعل هذا الانقلاب وبالاً على مصر كما قال الشهيد سيد قطب رحمه الله
نفس خطوات الطريق الديمقراطي التي تمت في تركيا تجري الآن في مصر فقبل عقدين من الزمن وصل نجم الدين أربكان للسلطة باسم حزب العدالة والتنمية فانقلب عيه الجيش بحجة الخوف على علمانية الدولة وبما أن تركيا تقدمت بطلب للانضمام للاتحاد الأوربي فقد رفض طلبها لأن بحجة ان الوضع فيها غير ديمقراطي مما أتاح لرجب طيب أردغان وحزبه الوصول للسلطة ولكن بعد تأخر لأكثر من عشر سنوات كانت على حساب ديمقراطية تركيا وتنميتها ولذا لايزال رجب اردغان يقلم في أظافر الجيش فهل تعي مصر الدرس ولكن بكل أسف ليس هناك من يردع الجيش لذا سوف تدخل مصر في قياهب ظلمات العسكر لتصحي بعد ثلاثين او خمسين عاما وتعود لعام 2013 م .
سلام عليكم
كل شيء مقدر عند الله (قل اللهم مالك الملك)…ولكن هناك خظأ كبير للإسلاميين بفئاتهم وفي كل العالم سواء في السلطة أو خارجها والخطأ هو إقصاء الآخر.. وهم تعلموه بطريقة مفهوم المخالفة
ما حدث فى مصر فضيحة حقيقة, فالسيسي ليس عنده اي صفة قانونية تخوله تعطيل الدستور…الا يعلن انقلابا عسكريا و ينصب نفسه رئيسا انقلابيا اولا و بعد تلاوة البيان رقم 1 يعطل الدستور ويغلن الاحكام العرفية و يقفل حدود البلاد… الى ما هناك من الاجراءت المالوفة فى الانقلابات العسكريه….الاجراء كان كوميديا مضحكا سيئ الاخراج لا يحصل حتى في اصغر دول افريقيا حنوب الصحراء….ههههههههه
كان مفترضا ان يعتقل الرئيس مرسي قياده احزاب المعارضه ويقدمهم الي محاكمات سريعه ناجزه بعد تحريضهم قوات الحرس الجمهوري لاثاره الفتن والفوضي وخرق القانون وعدم الالتزام بالدستور بصفته الرئيس الشرعي المنتخب باراده شعبيه وباغلبيه معترف لها داخليا وخارجيا تصل الي (ثلاث عشر مليون ناخب لم (يستطيع) اي من قيادات المعارضه المرشحين للرئاسه الحصول عليها منفردا !! وهنا تكمن قوه مرسي فهو صاحب(الاغلبيه) الديمقراطيه وابن الشارع الثوري الاول!!وصاحب الكتله البشريه الواعيه الملتزمه والمنظمه!! وصاحب الثقه الممنوحه من الشعب المصري !!اما شرعيه المظاهرات فلم تعطي حزبا (واحدا منفردا) تفوضيا ولاشرعيه الا (لجماعه الاخوان)!! ولم تعطي مرشحا فردا للرئاسه اغلبيه مطلقه الا(لمرسي)!!اما حكايه شرعيه الشارع واغلبيه الشارع فكلام ينقصه المنطق!! ولاتؤيده الارقام!! ولايسنده القانون!! ولا الشرعيه الدستوريه القائمه!! وهذا المنطق تقادم وسقط مع الفرعون المخلوع حسني الذي جاء للسلطه عن طريق الصدفه والتآمر والانقلاب العسكري.
ونحن نعلم ان المشكله التي كان يواجهها الرئيس الشرعي المنتخب هي عدم نزاهه القضاء فاذا قدم الرئيس الخونه ومثيري الفتن الي المحاكم والجهاز العدلي بصورته الحاليه فسيطلق سراحهم ويبرئ ساحتهم تماما كما فعل مع الفرعون المخلوع واسرته واعوانه الذين قتلوا وضربوا وسرقوا وخانوا الشعب المصري عند ثورته المباركه!! وماتبرئه مرتكبي (موقعه الجمل) ببعيده عن الاذهان!!.اذن مالحل ومالمخرج للرئيس المنتخب والمحاط بالمفسدين والمتآمرين في الداخل والخارج !! المقيد بالدستور وحكم القانون اللذان يستند عليهم في موقفه في مواجهه الفلول تحت نظر العالم والصهيونيه المتآمره!!كان من المفترض ان يلجأ الي فقه الضروره فقاعده(الضرورات تبيح المحذورات) معلومه في الشرع الاسلامي ولايقدر الضروره وقدرها الا صاحبها فهو اعلم بها من غيره لكنه لم يفعل.
فسرق الجيش الثوره الشعبيه الوحيده الناجحه في التاريخ المصري البعيد والقريب؟ لم لا وقد تحول قاده مصر الي فراعنه متسلطين بل اصنام تؤلّه !! وادخلوا الفساد الاجتماعي والتبعيه للاجنبي واذلوا الشعب وافقروه وتركوه يتسول الغذاء والاعانات من الدول الكبري حتي اضحي نشاطه الرئيسي خدمه السواح والاجانب الذي ادخلوا الانحلال والفساد في بلد الازهر !!لذلك لم يستطيعوا الابتعاد عن السلطه وامتيازاتها واغرائاتها الكثيره!! فانحازوا الي فلول وبقايا النظام السابق وعملاء الغرب واسرائيل لسرقه ثوره اكبر شعوب العرب!!تماما كما فعلوا بمصدق ايران والجزائر. ان الغرب واسرائيل في عداء كامل ودائم ضد تيارات الاسلام السياسي ولايحتملون رؤيه حزب مسلمين في السلطه حتي وان جاؤ عن طريق ديمقراطي وثوره شعبيه شهد علي اصالتها وسلوكها الحضاري كل العالم الحر!! هذه ليست نهايه للمشهد فقد ادخل السيسي مصر والاسلام السياسي في ورطه سيدفع ثمنها الشعب المصري والمنطقه العربيه ثمنها.
اذن فلتسقط الديمقراطيه ولتحيا الشوري طالما اصبحت وسيله محرمه لمقعد الرئاسه للدوله الاسلاميه !!.
فلتسقط الاغلبيه العدديه التي اتت بمرسي لرئاسه الجموريه!!.
ولتسقط الثقه التي منحها اغلبيه الشعب للمرشح مرسي ليصبح رئيسا.
ولتسقط التزكيه التي اعطاها الناخبون لفرد مرشح ليكون رئيس لدوله اسلاميه.
وليسقط برنامج حزب الاغلبيه التي فازت في الانتخابات.
ولتحيا وسيله (الانقلاب العسكري)الاسلامي للوصول للسلطه !! وماذا نقول اذا استطاع الانقلابيون سرقه اكبر ثوريه في المنطقه العربيه بسبب تآمر قاده العسكر!! ووالله لقد برهنت الانقاذ عن بعد نظر في الخروج من مثل هذه النوعيه من المآزق.والله من وراء القصد…. ودنبق.