رأي ومقالات
إسحق احمد فضل الله : الجيش يكسر عنقه بخطأ غريب!!
{ الاسلاميون فئات.. فئة تبايع الى حد الاستشهاد وفئة تبايع إلى مادون ذلك
{ والعلمانيون في العالم فئة مستعدة للقتال وفئة تتبع طبولهم وترقص مالم يكن هناك قتال وعامة مابين ذلك هم الأغلبية.
{ والعلمانيون يعرفون أن الاسلاميين أبعد الناس عن إراقة الدماء
{ والجيش الذي يقود انقلابًا كان يقيم أمره على الفهم هذا لكن الجيش يكسر عنقه بخطأ غريب!!
الجيش يفاجأ بأنه أعطى الإسلاميين المبرر الديني الكامل الذي يجعلهم يحملون السلاح
{ والجيش يفاجأ بأنه الآن يواجه أشرس أهل الأرض قتالاً
{ والجيش إن هو قام بانقلابه هذا فوجئ بأن المشهد هو:
{ علمانيون راقصون ينسحبون من القتال وجنود في الجيش ذاته إسلاميون حتى النخاع يقاتلون إلى جانب دينهم فالجيش ليس كله ضباطًا وقادة
{ الجيش يجد أن الإسلاميين يضعونه الآن في القفص الذي أراد أن يضعهم فيه
{ ومرسي الذي كان يبدو خطاً مسالماً إلى درجة تجعل أهل الرقص يندفعون إلى الوليمة يفاجأون بأن مايخرج من قصر القبة هو الأسد الحقيقي .
من المستشفى وبيد ممزوعة نحدِّث لأن قلب الأمة يمزع
{ لكن ما يجعلنا نطرب تماماً هو الورطة التي ينغمس فيها الجيش ومن يدفعونه من الخلف.
{ ولعل من يقدم بياناً مرتبكاً منتصف ليلة الأمس ونحن نكتب هذا عند المغيب هو الجيش المصري وضباطه الذي يجد أنهم إن تراجعوا فقدوا الوظائف العزيزة وإن تقدموا وجدوا أنفسهم يذبحون الأمة ومن يتبعهم
{ العزاء الوحيد هو أنهم سوف يجدون أن من يتبعهم قليل قليل..
ومن زمان قديم نظل نحذر من اللعب مع الإخوان المسلمين.
{ الذكاء الإخواني يجعل مرسي وكأنه يتراجع والتراجع يجعل الجانب الآخر يطمئن.
{ والاطمئنان يجعله يكشف عن وجهه الحقيقي الذي هو… مصر تقودها استخبارات إسرائيل وأعلام المجموعة الهائجة بقولها بكل لسان ويكشف نفسه تماماً – عندها :
{ البندقية الإسلامية تجد عذرها عند الناس إن هي انطلقت، والجانب الآخر يكتشف متأخراً جداً أنه قد ذبح نفسه.
الإخوان يستقرون الآن في مصر وفي غيرها.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
اسكت …………. اسكت الله فاهك
ان المتأسلمين اكثر الناس حبا في اراقة الدماء
والله العظيم استاذ اسحق انت وكل الاسلاميين في العالم اكثر حبا للسلطة وارقة الدماء واكثر جبنا – تدعون لقتل النفس المسلمة التي حرم الله قتلها الا بالحق
سبحان الله، هل عندك نفس عشان تتكلم؟ والله انتم اشد ناس الارض ظلما باسم الدين، ايها المنافقون باسم الدين، اللهم بين اياتك في ظالمي اهل السودان كما فضحت واهلكت مدعي الاسلام بمصر؟
بالله عليك راجع مقالك هذا جيدا والصقه ما بمقالاتك السابقة الصادقة فى الكلمة ربما تجد انك كتبت هذا مرغما ومدلسا فانت غير ذلك ولا يشبهها اصلا لان كل كلمه فيها كزبا ونفاقا وهراءا…. تدرى لماذا خرج الشعب المصرى الواعى المثقف الحكيم على حكم الاخوان بعد عام لانه حسه بالخطر يحوم من حوله فردا فردا وكل فى موقعه احساسا ملموسا بسياسة التمكين التى سرت فى الشعب السودانى كالنار فى الهشيم ولم يحرك ساكنا .. فاقصت الكفاءات والكوادر المؤهلة بالصالح العام واتت بالذين لا يعرفون طز من سبحان الله واؤتمن الخائن وصدق الكازب وولياالمنافق فانظر الان الى ما وصل اليه السودان ابدأ بالخريطة وانتهى بالسيادة والهيبة والعزة والكرامه وموقع السودانى بين الامم … ادرك الشعب المصرى كل هذا امامه والسعيد يستفيد من تجارب الاخرين فهم سعداء اليوم … وامريكا التى كانت تتوعدهم بالمارينز والبارجات الثلاثة البحرية قبالة الاسكندرية وام احمد التى برتعط بساسة العصا امام الشعب المصرى العظيم تم تكسيرها لها فى راسها وها هى تنزل الى خيار الشعب مرغما وهكذا هى امريكا تتوعد وترفع العصا فقط ولا تضرب احدا لانها اقل بكثير مما تضعها فيه حكومة الخرطوم التى كلما رفعت العصا لها انحنت وانبطحت وانبرشت تعلموا امريكا مع القوى فقط .
انتو النيلين دى ما يعلقوا ويكتبوا فيها الا الطير
التاريخ لا يعرف اشجع من الاخوان
الأغرب أن البرادعي كان يخدع الجميع أنه رجل الديمقراطية في مصر؛ فكيف أفلح في إقناع الجيش وقاضي المحكمة العليا لحمل موامرته الخسيسة. لقد فجعنا في هذا الرجل الذي صور لنا بأنه المهدي المنتظر للديمقراطيين