عالمية

الجيش المصري والحرس الجمهوري يسيطران على التلفزيون

[JUSTIFY]ذكرت مصادر لقناة “العربية”، الأربعاء 3 يوليو/تموز، أن مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) يقع حاليا تحت سيطرة قوات من الجيش والحرس الجمهوري.

وأفادت مصادر أمنية أن مركبات عسكرية تحرس مبنى ماسبيرو، وأن العاملين الذين لايقدمون برامج على الهواء غادروا المبنى.

وأعلن الجيش المصري أنه لا توجد مواعيد محددة لإصدار بيانات أو خطابات.

وفي وقت سابق، ذكر مصدر عسكري أن الجيش سيصدر بياناً بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة عند الساعة 14.30 بتوقيت غرينتش.

وإلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية أن قيادي جبهة الإنقاذ الدكتور محمد البرادعي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، وممثلين لحزبي الحرية والعدالة “إخوان مسلمون” والنور السلفي وحركة تمرد، يلتقون بوزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

وأضافت المصادر أن الاجتماع يناقش “خارطة الطريق” التي سيتم الإعلان عنها من قبل الجيش بعد انتهاء المهلة التي حددها الجيش للرئيس مرسي من أجل “تحقيق مطالب الشعب”.

وعادت مصادر أخرى في وقت لاحق لتنفي عقد الاجتماع المذكور. فيما أعلنت قيادات من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان”، أنها رفضت الاجتماع مع قيادت الجيش.

وقال مصدر من المعارضة في وقت سابق إن “البرادعي سيحث القوات المسلحة خلال الاجتماع على التدخل لحقن الدماء”.

وقتل أكثر من 20 شخصا وأصيب المئات في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه منذ اندلاع احتجاجات حاشدة في 30 يونيو/حزيران.

القاهرة – رويترز[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. لماذا لايعتقل الرئيس مرسي قياده الاحزاب المعارضه ويقدمهم الي محاكمات سريعه وناجزه بعد تحريضهم قوات الحرس الجمهوري لاثاره الفتن والفوضي وخرق القانون وعدم الالتزام بالدستور وهو الرئيس الشرعي المنتخب باراده شعبيه وباغلبيه معترف لها داخليا وخارجيا تفوق الاثني عشر مليون ناخب التي لم يستطع اكرر لم (يستطيع) اي من قيادات الاحزاب المعارضه المرشحين للرئاسه الحصول عليها منفردا !! وهنا تكمن قوه مرسي فهو صاحب العدد الاكبر(الاغلبيه) الديمقراطيه المسموح لها قانونا بالتصويت فقد فاز بعدد(ثلاثه عشر مليون) صوتا!! وصاحب الشارع الثوري الاول!!وصاحب الكتله البشريه الواعيه الملتزمه والمنظمه!! وصاحب الثقه الممنوحه من الشعب المصري رجالا ونساءا شبابا وفتيانا وبالتاكيد صغارا وكبارا !!اما شرعيه المظاهرات فلم تعطي حزبا (واحدا منفردا) تفوضيا ولاشرعيه الا (لجماعه الاخوان)!! ولم تعطي مرشحا فردا للرئاسه اغلبيه مطلقه الا(لمرسي)!!وعلي الرئيس مرسي التمسك بالشرعيه التي منحها له الشعب لحين انتخبات اخري!!والثقه التي منحتها له الاغلبيه لحين انتخاب بديل شرعي وقانوني!!اما حكايه شرعيه الشارع واغلبيه الشارع فكلام ينقصه المنطق!! ولاتؤيده الارقام(ولو خرجوا عشره مليون)!! ولايسنده القانون!! ولا الشرعيه الدستوريه القائمه!! وهذا المنطق تقادم وسقط مع وبعد سقوط الفرعون المخلوع حسني الذي جاء للسلطه عن طريق الصدفه والتآمر او التداول بين العسكر اوالانقلاب العسكري.
    ونحن نعلم ان المشكله التي يواجهها الرئيس الشرعي المنتخب هي عدم نزاهه القضاء فاذا قدم الرئيس الخونه ومثيري الفتن الي المحاكم والجهاز العدلي بصورته الحاليه فسيطلق سراحهم ويبرئ ساحتهم تماما كما فعل مع الفرعون المخلوع واسرته وحاشيته واعوانه الذين قتلوا وضربوا وسرقوا وخانوا الشعب المصري عند ثورته المباركه!! وخلال ثلاثون عاما مضت وماتبرئه مرتكبي (موقعه الجمل) ببعيده عن الاذهان!!.
    اذن مالحل؟؟ ومالمخرج للرئيس المنتخب والمحاط بالمفسدين والمتآمرين في الداخل والخارج !! المقيد بالدستور وحكم القانون اللذان يستند عليهم في موقفه في مواجهه الفلول تحت نظر العالم والصهيونيه المتآمره!! وهو كما قال اول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر الحديث ولم يقل القديم لان القديم الفرعوني معروف لم تكن للشعب فيه حريه !! ووالله انها لمحنه نسال الله لك فيها العون. وننصح لكم وانت الاستاذ يساندكم كوكبه من الاخوه الملتزمون بشرع الله ولانزكي علي احدا ….. ننصح لكم باللجوء الي فقه الضروره فقاعده(الضرورات تبيح المحذورات) معلومه في الشرع الاسلامي ولايقدر الضروره وقدرها الا صاحبها فهو اعلم بها من غيره.والله من وراء القصد… ودنبق.

  2. السؤال لم تحول الانذار الى الحكومة مع ان نصه كان واضحا للطرفين .. فالان نرى كل وكالات الانباء والقنوات تردد انه تم التوجيه للحكومة .. .
    ايهما على حق الرئيس الذي يتحدث من منطلق الشرعية ام الاوباش الذين لايعرفون من يقودهم في هذه اللحظة .ز حيث لا يعترف قادة الثورة بالطابور الذي يتبنى قيادة الاعتصام ولا يعترف بقيادة الفلول .ز

  3. اذا حصل انقلاب على مرسي, يجب على كل اسلامي ان يعلن كفره الصريح بالديمقراطية جملة و تفصيلا.ماحصل فى الجزائر و لحماس و الان لمصر كفاية جدا…اذ لا يستقيم ان يعترف العلمانيون و النصاري بالديمقراطية عندما يكونوا في الحكم او لصالحهم و ينقلبوا عليها عندما تأتي النتائج للاسلامين…مبروك للاسلامين فى السودان,كانوا بعيدي النظر عندما جاءوا عن طريق الانفلاب

  4. الجيش المصري يرتكب حماقة عظيمة إذا ظن أنه يمكن أن يحدث انقلابا على الطريقة الجزائرية؛ فالرئيس مرسي منتخب ديمقراطياً وإذا أقدم الجيش على انقلاب فإن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي سيقومان بتجميد عضوية مصر كما ستوقف الأمم المتحدة كل مشاركاتها الدولية وسوف تقاطعها الدول الغربية والدول الأخرى المحبة للديمقراطية؛ هذا عمل اسرائيلي لن ينفع مصر ولا العرب ويعطي الحق لانقلابي آخر للانقلاب على الجيش وهذا ما يدخل مصر في دوامة التخلف من جديد..