عالمية

الجيش يُمهل الحكومة والمعارضة «48» ساعة لحل الأزمة في مصر

[JUSTIFY]أخرس الجيش المصري صوت طرفي الصراع الدائر بين الحكومة والمعارضة، حيث أمهلهم «24» ساعة لتحقيق مطالب الشعب وإلا سيعلن عن خريطة مستقبل لا تستثني أحداً، في وقت تواصلت فيه المظاهرات الحاشدة في مصر لليوم الثاني في كل من ميدان «التحرير» التي تقودها المعارضة مع الأقباط والشيعة، وفي ميدان «رابعة العدوية» من جهة أخرى التي يمثلها داعمو الرئيس محمد مرسي، وشهد يوم أمس «الإثنين» أعمال عنف واسعة، فيما قدم «5» وزراء و«3» محافظين و«8» نواب بالبرلمان استقالتهم لكن رئيس الوزراء رفض استقالة الوزراء. وطالت عمليات الحرق، المقر العام للإخوان المسلمون، بينما كانت حصيلة أعمال عنف اليوم الأول في القاهرة والمحافظات «781» مصاباً و«16» حالة وفاة، وبلغ عدد المصابين بخرطوش وطلقات نارية «186» مصاباً. وأعرب الأزهر عن قلقه من «اندساس مسلحين» بين المتظاهرين السلميين. وظلت مظاهرات الأمس بين «ارحل» و« ابق».. وكما هو متوقع اهتمت الصحف الأمريكية والبريطانية بما يجري في مصر، وتناولت ذلك في تقاريرها الإخبارية والتعليقات، وأجمعت على أن مصر تمر بفترة عصيبة من الصعب التكهن بما ستنتهي إليه، كما أن المعارضة أمهلت مرسي «24» ساعة قبل زحفها المتوقع إلى القصر الرئاسي «الاتحادية» اليوم «الثلاثاء» وعندها ستتأرجح البلاد بين الأمل في عهد جديد يحقق التقدم المنشود، وبين القلق والخوف من الانزلاق إلى دوامة من العنف قد تجر إلى حرب أهلية أو قلاقل شبيهة بالتي تجري في بلاد عربية أخرى.

بيان الجيش وقد أصدر الجيش المصري بياناً أمهل فيه «الجميع» 48 ساعة فرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن، حسب البيان الذي ألقاه وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي أمس. وجاء في البيان المسجل الذي بثه التلفزيون المصري، أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب فسوف يكون لزاماً على القوات المسلحة أن تعلن عن خريطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع التيارات السياسية بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة دون إقصاء أو استبعاد لأحد.
مرسي يدير الأزمة قال مصدر مطلع إن الرئيس محمد مرسى، ما زال يقيم بمقر الحرس الجمهوري بمصر الجديدة بصحبة أسرته، مشيراً إلى أنه يقوم بإدارة الأزمة الحالية عن طريق التواصل مع مساعديه ومستشاريه عبر الهاتف لمتابعة الأوضاع الحالية في البلاد.
المعارضة تهدد باقتحام القصر دعا تكتل القوى الثورية الوطنية جموع الشعب المصري للدخول في عصيان مدني، والاحتشاد في مختلف ميادين مصر اليوم «الثلاثاء» تحت شعار مليونية النهاية؛ وذلك ضمن خطوات التصعيد لإسقاط النظام، وصفت المعارضة مشهد الأمس، بأنه أكبر تجمع على مر التاريخ، مؤكدين أن الفارق يتمثل في خروج المصريين في كل محافظات الجمهورية وليس في بعض المحافظات فقط.

استقالة «5» وزراء كشفت مصادر مطلعة أن «5» وزراء وثلاثة محافظين في حكومة الدكتور هشام قنديل، تقدموا باستقالاتهم تضامناً مع مطالب الجماهير التي احتشدت في الميادين.

حرق مقر الإخوان قام عدد من المتظاهرين برفع علم مصر على مقر المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم مرددين هتافات بإسقاط النظام، فيما استمرت عمليات التخريب والسلب والنهب في كل أرجاء المقر، وقد أشعل العشرات النيران، في الطابقين العلوي بمقر المركز العام لجماعة الإخوان، وسط هتافات المتظاهرين: ارحل.. والشعب يريد إسقاط النظام، واتهم محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود، عدداً من ضباط الشرطة بالتورط في إطلاق الرصاص على الجماعة، بينما توعد الإخوان باتخاذ إجراء بعد الهجوم على مقرها، وقال الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد، إن المسلحين الذين هاجموا مقر الجماعة تخطوا خطاً أحمر، مضيفاً أن الجماعة تدرس اتخاذ إجراء للدفاع عن نفسها.
الأزهر ينادي بحقن الدماء طالب الأزهر الشريف كل عقلاء الوطن وأجهزة الدولة المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتجريد هؤلاء من السلاح ووأد الفتنة، وضرورة وضع المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار، والبعد عن كل مظاهر العنف ولو بالكلمة، فالكلمة في وقت الفتنة أشد من السيوف المسلطة في القتال، وضرورة إبعاد الإسلام عن الصراعات السياسية، فالإسلام دين الله جاء رحمة للعالمين.
بديع يدعو طالب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع جموع الشعب المصري بالمحافظة على دماء المصريين ورفع الغطاء عن العنف ومستخدميه ومروجيه، مشيراً إلى أن الدم المصري كله حرام. أما مساعد الرئيس المصري للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحدَّاد أعلن، أن اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة في مصر، سيدمِّر ديمقراطيتها.
ماذا بعد «30» يونيو؟ ماذا بعد «30» يونيو؟ السؤال الذي يطرح نفسه على أذهان المصريين والعالم غداة أوسع تظاهرات تشهدها البلاد في تاريخها الطويل والتي حشدت ملايين المواطنين إلى الشوارع للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، ومن جانبه استبعد جهاد الحداد استجابة مرسي لمطالب حركة تمرد، داعياً أعضاءها إلى أن يكونوا رجالاً، ومشككاً في صحة حصولها على «22» مليون توقيع.

ما قبل «30» يونيو ليس كبعده استعادت مصر، مشاهد ثورة «25» يناير بعد أن احتشد ملايين المصريين في معظم ميادين وشوارع المدن الرئيسة للمطالبة برحيل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، في حراك اعتبرته المعارضة استكمالاً للانتفاضة التي أطاحت قبل عامين بحسني مبارك. إلا أن اعتصام أنصار الإخوان وحلفائهم من التيارات الإسلامية الأخرى في ميدان رابعة العدوية للدفاع عن شرعية مرسي وضع البلاد أمام خطر تصادم الشارعين.
ارتفاع ديون مصر ارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر ارتفاعاً حاداً، بعد التظاهرات، وذكرت مؤسسة «ماركت» أن تكلفة التأمين على الدين ارتفعت بواقع «34» نقطة أساس إلى مستوى قياسي عند «900» نقطة أساس.

متابعة: الشؤون الدولية
الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. المصريين ادوهم مهلة يومين والسعوديين ادوهم 3شهور تانية كمهلة , ناس الانقاذ ديل مهلتهم بتنتهى بتيييييييييييين !!!!!!!!!!

  2. عدوة الثورة المصرية جاية للسودان فى حالة رفع الدعم عن المحروقات والسكر على الموتمر الوطنى ان يفتح عينة ذى الفنجان قبل اتخاذ ذلك القرار الخطير اللهم بلغت فاءشهد