رأي ومقالات
يا سيدي عاهدتني ووعدتني انك تكون في خدمتي
يا سيدي ان انت ما انصفتني من ذا الذي يدراء لمظلمتي التي
انت عليها شاهد ومشاهد بل زاد من صمتك عليهم حيرتي
يا سيدي عاهدتني ووعدتني انك تكون في خدمتي
يا سيدي لما منحتك صوتي كنت اظن تسمع صرختي
وتكون معتصم الزمان يا سيدي وحشود جيوشك نصرتي
وترد مظلمتي وتكشف ظلمتي وأحس اني مواطن لي قيمتي
ياسيدي العهد بيننا طاعتك و انك تراعي لحرمتي
صمتك مريب يا سيدي ! وأنا اموت بحسرتي
ما كنت فاكر صوتي فيه مذلتي
ام ان ابليس الذي كان السبب في غيتي
بالشجرة الملعونة اعصي لربي افقد جنتي
استغفر الله العظيم انا السبب في محنتي
استغفر الله العظيم بها ابرئ ذمتي
استغفر الله العظيم اليوم اعلن توبتي
استغفر الله العظيم اليوم ابدا أوبتي
يا سيدي انا عائد لفلاتي راجع خيمتي
انصبها في وسط العراء متمسكا بقضيتي
انا كلما تسقط علي احس فيها بقيمتي
وأنا كلما تعثر خطاي تحنو علي بهيمتي
يا سيدي قالوا الخلاء ولا رفيق لا يقدر جيرتي
ويا سيدي انا كلما اذكر فسادهم ان تزيد عزيمتي
يا سيدي لما رايتك صامتا نطقت حروفي بكلمتي
وخرجت من صمتي المميت مهزوم اجرجر خيبتي
انا مذنب في حق نفسي في امتي
وأنا اعترف يا سيدي انا قد عرفت جريمتي
صوتي الذي اعطيته لزول ما بعرف قيمتي
انا مذنب يا سيدي وهذا توقيعي بيدي
والاعتراف من بعده لا حاجة لشاهدي
فمتي تعترف يا سيدي
عبد الله عبد الحميد ضوينا