انضمام (500) من أبناء دارفور للحركة الشعبية
أعلن حوالي (500) من القيادات وخريجي الجامعات في محليتي نيالا وعديلة بولاية جنوب دارفور انضمامهم للحركة الشعبية مؤكدين تمسّكهم ببرامجها، والدفع بها من أجل المهمشين وتعهدوا بالعمل على نبذ الجهوية والعنصرية بقدر من المسئولية حتى تتوحد قبائل دارفور.
وطالبوا الحركة الشعبية بالمزيد من الانفتاح وسط المواطنين عبر الأنشطة والندوات السياسية بالمحليات والوحدات الإدارية وعدم التركيز فقط في عواصم الولايات.
وقال السكرتير المالي للحركة بالولاية رئيس الوفد إلى محليتي عد الفرسان ورهيد البردي عبد الرحمن موسى جابوره لـ(أجراس الحرية) أمس أنهم قاموا بالطواف على المحليتين للوقوف على سير العمل التنظيمي حيث أقاموا عدداً من الندوات السياسية وسط حضور لم تشهده المحليتين من قبل تم خلالها تناول أزمة دارفور (الأسباب والحلول، ودور الحركة الشعبية في حل الأزمة). مشيراً إلى المساهمة التي قدمتها الحركة لتطبيع العلاقات ما بين السودان وتشاد وسعيها لتوحيد حركات دارفور ومشاركتها في المبادرات المتعلقة بحل الأزمة مما يؤكد رغبة الحركة في وحدة السودان، وطالب جابورة حكومة الولاية بضرورة إطلاق الحريات العامة ومحاربة الفساد ومحاسبة المستهترين بالمال العام بها حتى يستطيع النازحون واللاجئون العودة إلى قراهم لممارسة حياتهم الطبيعية، وشدد على ضرورة نزع السلاح من الجميع وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، داعياً إلى عقد مؤتمر لأهل دارفور بمشاركة كل فعاليات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل سوياً على حل المشكلات بدارفور خاصة الأراضي (الحواكير) وتفعيل الإدارة الأهلية. وأضاف يجب على الحكومة تنفيذ كل الاتفاقيات التي تمت بينها والحركة الشعبية وحركات دارفور والشرق وغيرها من القوى السياسية. من جانبه أشار سكرتير الحركة بالولاية سليمان إسحق إلى أن الحركة ليست لها صفوية طبقية ولا دينية إلا من خلال النشاط والإخلاص في العمل، وحل قضايا المواطنين، مؤكداً أنّ جماهير الحركة واعية ولها القدرة على تحقيق التحوّل الديمقراطي للوصول إلى الحكم الذي يجد كل أهل السودان أنفسهم فيه دون حجر على أحد. وقال إنّ الحركة في الولاية مفتوحة للجميع وأنّها تشهد يومياً انضمام أعضاء جدد إليها، داعياً الأحزاب الأخرى بالولاية إلى أن تحذو حذو الحركة في ممارسة الديمقراطية الحقيقية، وليست الزائفة مُعلناً قيام العديد من الندوات الفكرية والسياسية بالمحليات بعد أن اكتمل البناء التنظيمي بها.
أجراس الحرية