سياسية

جنوب السودان الهجرة جنوباً

[JUSTIFY]بعثت جوبا برسائل مفتوحة للعالم تدعوه وبمغريات كبيرة للاستثمار في نفطها وقد كانت شركة تويوتا التي قامت بإجراء بحوث ودراسات لإنشاء خط ناقل للنفط من حقول الإنتاج الي ميناء ممبسا الكيني.

وقد أغلقت الشركة اليابانية تويوتا الباب تماماً بإصدارها تقريراً مفصلاً يؤكد عدم جدوى هذه الفكرة جملة وتفصيلاً ولأسباب يعلمها القارئ جيداً ويمكن إضافة المهدد الأمني كواحد من محاذير الشركة حيث لا رادع لعمليات العدوان التي قد تواجهها فرق العمل علي طول الخط ولا يمكن تأمينه حتي من عمليات الاعتداء علي الخط نفسه ومع ذلك تجميع ثلاث دول اجتماعاً رسمياً بدعوي البحث لجوبا عن مخرج من الاعتماد علي تصدير نفطها عبر بورتسودان وهذا ما يؤكد ما ذهبنا إليه من قبل وهو ما كان يتعلق وهو عدم إرادة حكومات ودول القارة خاصة في غربيها.

فرغم المسوق العلمي الواضح والمبرر الجغرافي والتضاريسي والأمني وقناعة جوبا نفسها بذلك إلا أن يوغندا التي تقود رواندا وبورندي يبحثون عن مخرج لبترول جوبا عبر دغل أفريقيا الجبلي.

وهذا الأمر رسالة واضحة ان الدول والحكومات الأفريقية المفقود الذي يعبر عن مكانة القارة ويشفي جسدها المريض بأورام الاستعمار الخبيثة التي لم تبارح رقعتها الموبوءة وما يجعل السودان نشازاً بين بقية الدول القريبة هو ان السواد الأعظم بلا إرادة ولا هوية ليس هذا فحسب بل هم جميعاً نهبا لسياسات استعمارية قديمة فالحاكم الأفريقي المسلوب الإرادة والذي ينفذ ما يملي عليه من أجندات استعمارية لا يفتأ يتقلب ما بين الشهوات والموبقات.

فلا قيم يحملوها ولا عزة يبغونها بل وغاب التيار الأفريقي التحرري القديم ذلك الذي حمل راياته قادة أفذاذ أمثال لوممبا صنعوا لأفريقيا السوداء عزاً ومجداً تحريرياً وصاروا مثلاً للفخر والعرفان فخلف من بعدهم خلف ضيعوا أمجاد أفريقيا بل وصاروا مثالاً للتندر والسخرية.

صحيفة أخبار اليوم
محمد جاد الله بخيت [/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    إلى القياده الرشيده بالسودان
    ***قرار الرئيس عمر البشير ، صحيح ولا رجعة فيه
    ***لايفل الحديد إلا الحديد
    ***لا لعبور بترول دولة الجنوب عبر أنبوب البترول السوداني والموانئ السودانية
    ***القوات السودانية ستقوم بالتصدي لأي عدوان أو اختراق أمني لحدود السودان الجنوبية ، وفي نفس الوقت تحزير دولة جنوب السودان من محاولة استفزازنا بدعمها للحركات المتمرده في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والحركه الشعبية قطاع الشمال ، وعليها ايقاف كافة عمليات التهريب للاسلحة والمتفجرات والعناصر الخبيثة والقذرة والتي تتسلل الى أراضي جمهورية السودان لكي تقوم بعمليات التخريب والتدمير والعبث والتفجيرات و التفخيخ و الخطف والاغتيالات والسرقات والاعتداء على المواطنين الابرياء…وعلى دولة جنوب السودان ألا تحاول اختبار قدرات قواتنا المسلحة العسكرية ، وسنعزز وجود قوات الحدود والعمل على ارسال الاسناد والدعم اللوجستي ، ولو دعى الأمر سنغلق الحدود نهائيا وسنعمل على تشبيكها ، ولو عدتم وعنتم سنقطع علاقاتنا الدبلوماسية معكم

  2. أرجو من كاتب المقال أن يهتم بتجويد لغته وصياغته لما يكتب .. فأسلوب المقال ركيك من ناحية اللغة والصياغة إضافة الى الخطأ الإملائى فى كلمة ( المسوق ) فالصحيح أن تقول (المسوِّغ ) بالغين وليس بالقاف.

  3. الخرطوم و إعلام صناعة الأكاذيب والكراهية المتأصلة تجاه الشعوب الافريقية ، ودليل واضح من خلال تلفيق الأدلة ملفقة ، من قبل هذه الأخبار المفبركة. هو في الواقع كلاتي هناك أخبار مشجعة، ومثيرة للاهتمام بخصوص هذا المشروع الكبرى .
    مشروع أنابيب أفريقي قد يفيد جنوب السودان في تصدير نفطه.
    وافق رؤساء أوغندا ورواندا وكينيا على إنشاء أنبوبي نفط عبر شرقي أفريقيا، يسمح واحد منهما لجنوب السودان بتصدير نفطها من ميناء مدينة لامو في كينيا، بينما يربط الثاني رواندا بمدينة مومباسا. وتصدر جنوب السودان نفطها حاليا عبر السودان، لكن يتعرض نقلها لتوقيف متكرر، بسبب خلفات بين الدولتين بشأن الأسعار ومشاكل أمنية أخرى. وقد أعلن وزير خارجية أوغندا، سام كوتيسا، اتفاق الرؤساء الثلاثة على إقامة المشروع.وكان رئيس السودان، عمر حسن البشير، هدد مجددا الأسبوع الماضي بوقف مرور نفط جنوب السودان، إذا لم تتوقف جوبا عن دعم المتمردين في الحدود بين البلدين.وتنفي جنوب السودان دعم المتمردين، وتتهم بدورها السودان بمساعدة متمردين على أراضيها.وقد عادت نسبة 75 في المئة من النفط إلى جنوب السودان عندما انفصلت عن السودان قبل عامين، بينما احتفظت السودان بالمنشآت النفطية ومحطات تكرير النفط، وميناء التصدير في بور سودان على البحر الأحمر.وتشهد منطقة شرقي إفريقيا ازدهارا نفطيا بعد اكتشافات سجلت في كينيا وأوغندا وتنزانيا.وأشار كوتيسا إلى أن الدول الثلاث وافقت أيضا على إنشاء خط سكة حديدية ينطلق من كينيا إلى رواندا عبر أوغندا.

  4. فخلف من بعدهم خلف ضيعوا أمجاد أفريقيا
    كلام صحيح 100%

    ولكن من هم الخلف الذين أضاعوا أمجاد الشعب السوداني ودينه ومجتمعه واقتصاده وعزته وكفاح الأجداد وجهادهم من أجل بناء السودان.

    أنت ترى القشة الصغيرة في عين الآخر لكنك لا ترى جذوع الأشجار في عينيك
    لو أحسنا إدارة ذاتنا فلن تؤثر علينا القرارات التي يتخذها الآخرون
    مع شكري