رأي ومقالات
الهندي عز الدين: سيدي والي الخرطوم لا تمارسوا (التجريب)على حساب طاقة المواطن (الغلبان)و(القرفان)
أسهل وأيسر عمل تقوم به الحكومات (المحلية) في معظم دول العالم هو تنظيم حركة المواصلات، من بصات وحافلات إلى المترو والتاكسيات.. إلاَّ في الخرطوم!
{ قبل سنوات، (فرك) والي الخرطوم السابق “عبد الحليم المتعافي” عينيه، فقرر نقل مواقف المواصلات من (وسط) السوق العربي بالخرطوم في ميدان أبو جنزير وحول المسجد الكبير، إلى موقف آخر باتجاه الغرب عند مدخل (كبري الحرية).. وأدنى (كبري طائر) فوق إستاد الخرطوم وجامعة السودان!! موقف بين جسرين خلفهما جسر ثالث هو (جسر الإنقاذ) المعروف بـ “كبري الفتيحاب”!! فهل كان نقل المواقف إلى تلك المنطقة قراراً إدارياً سياسياً أمنياً، أم رؤية فنية تخطيطية هندسية؟!
{ وتم الإعلان عن عطاء لإنشاء ما عرف لاحقاً بـ (الموقف الجديد)، وتبدت للناس حالة (الشد والجذب) بين الوالي “المتعافي” ومعتمد الخرطوم الأسبق “مبارك الكودة” حول عطاء الموقف الذي ناله في النهاية السيد “كركر”، فعرف الموقف أيضاً بـ “موقف كركر”!!
{ (تكركر) الناس.. الأعمى شايل المكسر باتجاه موقف (كركر)، وهم يسبون ويلعنون الحكومة صباح ومساء، لأشهر متطاولة، حتى تعودوا على موقف (كركر) رغم حالة (الهرجلة) والفوضى والعبثية البائنة في حركة (دخول) و(خروج) الحافلات من الموقف!! حالة أسوأ من دخول (الأبقار) وخروجها من (كبري شمبات) باتجاه “الكدرو” بعد منتصف ليل كل يوم!!
{ فهل كانت هذه (الهرجلة) سبباً ومبرراً لوالي الخرطوم الحالي الدكتور “عبد الرحمن الخضر” ومساعديه، وعلى رأسهم وزير التخطيط والبنى التحتية، بنقل الموقف (الجديد) إلى موقف (أجدّ)؟!
{ في عز هذا الصيف، ودرجات الحرارة تبلغ الخمس وأربعين درجة، قررت حكومة الولاية نقل خطوط المواصلات العامة إلى موقف حديث أسموه موقف (شروني)! فشلت التجربة فشلاً ذريعاً من يومها الأول.. ولكنهم أصروا عليها، عملاً بشعار أن المواطن الذي صبر على الموقف (الجديد) سيصبر على الموقف (الأجد)، ناسين وقفتهم يوم (الموقف العظيم)، يوم لا تنفع توضيحات ولا تصريحات ولا بيانات أمام مجلس “محمد الشيخ مدني” التشريعي العاجز عن فعل شيء مفيد لمواطني ولاية الخرطوم.
{ وما يزال ميدان “أبو جنزير” خلاء.. فضاء.. لم (يقف) فيه أحد منذ سنوات غير المرحوم “محمد إبراهيم نقد”، يوم أن كتب مخاطباً المعارضة على ظهر (كرتونة) ما زلتُ أحتفظ بها: (حضرنا ولم نجدكم)!! لم يتحول الميدان إلى (حدائق غناء).. كما كانت الفكرة.. أو موقف للسيارات الخاصة، حيث لا حاجة لموقف في هذه المنطقة بعد أن تم إخلاء (وسط البلد)، وتجري (عملية الإخلاء) الأخرى في شارع (الاسبتالية) أو الدكاترة، بإشراف وزير الصحة الولائي الدكتور “مأمون حميدة”، بحجة ازدحام شارع المستشفى!! وهل هناك (وسط) مدينة في العالم خال من المستشفيات والأسواق والمطاعم..!! الخطأ ليس في الزحام.. الخطأ في العجز عن (تنظيم) هذا الزحام كما يحدث في كل دول العالم الراقية والمتحضرة.
{ سيدي والي الخرطوم لا تمارسوا (التجريب).. تجريب المواقف والمستشفيات (الطرفية) على حساب طاقة المواطن (الغلبان) و(القرفان).[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
اعترف البيطري عبد الرحمن الخضر من قبل انه فشل وحكومته في ادارة شان المواصلات في ولاية الخرطوم وقلنا ان حكومة الانقاذ كلها جاءت للسلطة من غير خطط فدرجت على التجريب واذا فشلت التجربة الاولى اتنسخوها باخرى وعند التنفيذ يبدأ اللهف والخم والسرقة المسترة بالقانون . بالإضافة ان حكومتنا تضيق على مواطنيها بالتشديد على الغاء عمل الحافلات ليأتوا ببصات الوالي ال(2nd hand)
واول مرة في التاريخ نرى ان حكومة تحارب مواطنيها في رزقهم بحرمانهم من تشغيل حافلاتهم في خطوط بعينها خصصت لبصات الوالي التي تعطلت في سنتها الثانية . من هؤلاء المحرومين من يعول اسر وطلاب وعجزة وضيوف بلا حدود وجدوا انفسهم بلا عمل فرفعوا اياديهم يدعون على الظالمين السارقين وهذه دعوة المظلوم ليس بينها والله حجاب مستجابه ولذلك نجد حكومتنا تترنح وتجتر نفس الخطب والاساليب كل يوم دون ان تحقق اي نجاح ملموس ولربع قرن والحل كففففففففففففففففففففففففففاية
ارحلوا جزاكم الله خيرا
[SIZE=5]شيء محزن نسمع شورى شورى اين الشورى لماذا وانا اكرر هذا الراي دائما لماذا لا نشارك اساتذة الجامعات على حسب تخصصه بعملية التطوير او اي مشروع لكي يشارك تلاميذهم بدل ما تكون الجامعات ساحات لابراز العضلات والسكاكين نتمنى ان تكون الجامعات مع الدكاترة اساس التنمية زراعيا صناعيا هندسيا طبيا وكل هذه التخصصات متوفره اما بخصوص المواقف للمواصلات كل هؤلاء الطلبة يستعملون المواصلات العامة حتى المعلمين لماذا لا نشاركهم لكن لا توجد نيه صادقه وانا لا اتحدث عن معارض او حاكم لكن في خطا في البشر المسؤولين احتكار للراي احتكار للفهم كانما الامر خاص [/SIZE]
وين ابو القوانين محمد الشيخ مدني كرهتونابيهو صدق انو ابو القوانين وليهو حق لانكم مسكتوا فيها وقبض على العصاية قوي .
جدادة والي الخرطوم وين التي وعد بها كل مواطن في ولاية الخرطوم ايام الانتخابات . فاشل في كل شي
( اخيرا استاذ/ الهندي نتمنى الرجوع للمهندس العاقل المتواضع ابن الجزيرة واقولهاابن الجزيرة لانو لن يصلح السودان إلا ابناء الجزيرة اين المهندس / شرف الدين بانقايجب اعطاء الرجل زمام الامر واتركوه يعمل لا داعي لابو القوانين ولا والي السجم دا
( لماذا لم تكتب عنه يا هندي يا عزالدين فالرجل صاحب خبرات في هذا المجال وادي الرغيف لخبازة وكفاية هرج
يا الهندي نحترم كتاباتك ولكن انتقي الكلمات التي تؤدي الي عمق المعني المقصود دون جرح المشاعر فكلمات المواطن الغلبان والقرفان ده حقو نبعدها القرفان والقرف ده بتاعت ناس ايمن نور وهو نفسه ايمن ذهب لسفيرنا في منزله واعتذر لكن بعد شنو بعدما شالوه ناس حسبه بره الحزب وصار هائما” علي قدميه لعل اعتذاره للسودان ينفعه هيهات هيهات ولك شكري
يا الهندي نحترم كتاباتك ولكن انتقي الكلمات التي تؤدي الي عمق المعني المقصود دون جرح المشاعر فكلمات المواطن الغلبان والقرفان ده حقو نبعدها القرفان والقرف ده بتاعت ناس ايمن نور وهو نفسه ايمن ذهب لسفيرنا في منزله واعتذر لكن بعد شنو بعدما شالوه ناس حسبه بره الحزب وصار هائما” علي قدميه لعل اعتذاره للسودان ينفعه هيهات هيهات ولك شكري
مع أنني لا أتفق مع المؤتمر الوطني في كثير من السياسات الرعناء
ولكن موقف المواصلات الجديد وسع توسيعاً جيدا بالنسبة للمواطن
وللأسف المواطن السوداني لا يسأل عن المعلومة
بالنسبة لي أنا ساكن بحري
أصبح أمر المواصلات بالنسبة لي أسهل فحتى الساعة العاشرة مساء توجد مواصلات في موقف شروني
وتوجد المواصلات الدائرية التي سهلت للمواطن الذهاب من موقف شروني إلى جاكسون إلى الإستاد
وهذه المواصلات كثافتها جيدة ومكيفة وتحمل الركاب لتدور بهم حول وسط الخرطوم
لكن المواطنين لا يعلمون ويكدرون من موقف شروني إلى الاستاد والعكس