رأي ومقالات

محمد الطاهر العيســـابي : ورفعنـا لك ذكــرك !!

[JUSTIFY]ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺣﺎﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻭﻥ ( ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ) ، ﺇﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻶﺫﺍﻥ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﺗﻮﻕﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭ ﺍﻋﺘﺮﺗﻨﻲ ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ، ﺇﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﺑﻠﻴﻐﺎً ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻒ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ) ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ( ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ، ﻣﻀى ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎً ، ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ) ﺗﺮﺩﺩ ( ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻨﺎ ﺻﻮﺗﻪ ) ﺍﻟﻨﺪﻱ ( ﻓﻲ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻵﺫﺍﻥ .. ﻳﺎﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..

ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨّﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻨﺎ ؟ ﻭﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻻﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮ !! ﻳﺮﻭﻯ ) ﻭﺍﻟﻌﻬﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ( ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺭﺃﻱ ﺭﺅﻳﺎ ﻣﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﻋﻨﺪ ﺇﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻪ ﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﻨﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺇﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺴﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺍ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺗﻨﻌﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﻱ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ .. ﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻭﻋﺎﻟﺞ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺎﺷﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻭﺩﻋﺎﻫﻢ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ . ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻠﺮﺅﻳﺎ ﺇﻻ ﻭﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺪﻳﻖ ﺑﻮﺧﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﺼﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺃﻭﺻﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺭﻭﺣﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 24/10/1985 . ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻭﻥ ) ﺑﺎﻟﺖﻻﻭﺓ ( ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﻬﻴّﺮ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ) ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ( ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞِّ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭ ﺃﻋﺮﻗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺷﻴّﻖ ﻭﻣﻤﺘﻊ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ) 800 ( ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1960 ﻭﺇﺳﺘﻤﺮ ) ﺑﺜﻪ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻢ ﺑﺜﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺇﺫﺍﻋﺎﺕ ﺑﻨﻴﺠﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ .

ﺃﻱ ﻓﻀﻞ ﻭﺃﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﻱ ﺛﻮﺍﺏ ﻛﺴﺒﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﻳﺨﻠﺪﻭﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﻴّﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺃﻧﺎﺭﺕ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺩ . ﻭﻳﺤﻀﺮﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺩ . ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪّ ﻭﻗﺪّﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ) ﻣﺄﺩﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴُّـﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺪَّ ﻭﻗﺪّﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : ) ﻣﻔﺎﺗﺢ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ( ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴُّـﻮﺩﺍﻧﻲ . ﻛﻤﺎ ﺃﻟّﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﻭﺍﻷﺫﻛﺎﺭ .

ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺗﺒﺚ ﺗﺴﺠﻴﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴّﻤﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴّﺒﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ) ﻣﺄﺩﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ( . ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺫﻛﺮﺍً ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﻟﺪﻳﻨﻪ ، ﻭﺇﺧﻼﺻﺎً ﻟﻪ ، ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻓﻌﺔ ﻭﺃﺭﻓﻊ ﺫﻛﺮﺍً ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮﺓ ، ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻘﺎﻣﺎً ﻭﺃﺭﻓﻌﻬﻢ ﺫﻛﺮﺍً ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ ﻭَﺭَﻓَﻌْﻨَﺎ ﻟَﻚَ ﺫِﻛْﺮَﻙَ ﴾ . ﻭﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻠﻦ ﻳﺨﻔﻀﻪ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﻀﻪ . ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺮﻭﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭ
ﺍﻟﻜﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻨﺎ ﺳﺆﺍﻻً ﻣﻠﺤّﺎً ) ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻚ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺫﻛﺮﻙ ؟ ( ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻳﺪﻧﻮ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻﺗﺴﻮﻯ ) ﺟﻨﺎﺡ ﺑﻌﻮﺿﺔ ( ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴّﻪ . ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﺃﻗـﻮﺍﻡ ﻭﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻣﻜﺎﺭﻣﻬﻢ .. ﻭﻋﺎﺵ ﺃﻗـﻮﺍﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﺎﺗﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺃﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ، ﻭﺃﺭﻓﻊ ﻟﻨﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺷﺄﻧﻨﺎ ﻭﻗﺪﺭﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ .

بقلم : محمد الطاهر العيسـابـي
[email]motahir222@hotmail.com[/email] [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]والله كلام جميل وموعظة لمن يتعظ فجزاك الله خيرا بهذا الدرس القيّم ويا ليتنا نتعظ اما عنوان الموضوع (ورفعنا لك (زكرك)) يا ليته كان ذكرك[/SIZE]