الطيب مصطفى : يا نافع… هل هي دولة الوطن أم دولة الوطني؟! يا شعب السُّودان.. هل هي دولة الوطن أم دولة الوطني؟!

من انت حتى تقول انا وانني وتملأ كل صباح وسائل الاعلام صخبا وضجيجا… والله انت لولا قرابتك من الرئيس ما تنفع لان تكون حتى مجرد محرر في صحيفة مغمورة…

الأستاذ الطيب نسمع بلجنة الدستور التي تشرفت بالانضمام لها برئاسة المشير سوار الدهب في عمودك هذا وأحيانا في أخبار متلاقطة من التلفاز لا ندري كنهها؛ لماذا لا تفتح هذه اللجنة الموقر صفحة لها في الانترنت والفيسبوك والتوتر وغيرها من الوسائل لإشراك أكبر عدد من المواطنين والتعرف على آرائهم في الدستور الجديد بكل الشفافية بدلا من اجترار هذه المآسى وترديد الانتقادات وكيلها كل يوم وليلة والتي لم تعد تفيد أحداً ..

الحزب الحاكم والمتغول على السلطه ل 24 سنه يريد ان يحتكر المعارضه عن طريق الترابى والطييب وامثالهم

لا للحريات بدون قانون. لا للتعددية البغيضة؟ لا للطائفية المنتنة؟ لا حرية لاعداء شرع الله؟ اليست هذه اقوال الخال الرئاسي اللاسلكي وليس المهندس الطيب مصطفى؟ الم يقل بذلك وهو عائد مطرود من دولة محترمة ليقفز بمنجنيق قرابته للرئيس فيستقر مديرا لتلفزيون هذا البلد الهامل؟ ألم تكن بالامس تقول بما يقول به نافع اليوم؟ .. غادرونا جميعا فلستم الا أرزقية تاجرتم بالدين لركوب المطايا واعتلاء القصور ولتبق الاتقاذ وليذهب السودان. لا فرق بين الطيب مصطفى ولا نافع ولا غازي الا باختلاف الموقع والزمان وان كنت كذوبا كن ذكورا .. مين يصدق انه غازى صلاح الدين قاتل الابرياء من السودانيين ببندقية القذافي في دار الهاتف 1976م يحدث اليوم عن الوطنية وبسط الحريات وطهارة الحكم؟

لاشئ يحقق الديمقراطيه والشوري الا مزيدا من الديمقراطيه والشوري!! ولاشئ يزيل الاحتقان ويحارب افكار حركات الهامش المسلحه الا المزيد من الحريات السياسيه!! حريه الصحافه تنظيم الاحزاب السياسيه النقابات المهنيه الطلابيه الشبابيه النسائيه!!حريه التجمع والتظاهر انشاء منظمات المجتمع المدني المحليه!!كل في حدود القوانين واللوائح الاداريه المنظمه لها!!
غير ذلك لايعتبر النظام الا شمولي قمعي ينظر اليه بغرض التغير والثوره عليه كما ثارت شعوب المنطقه علي جلاديها!! ومن حق الاحزاب المعارضه استعمال الشبكه العنكبوتيه وادوات الاتصالات الحديثه التي اثبتت فعاليتها في تحريك الشارع وتنظيمه الفيس بوك ولينك تيوتر وامثاله !! ورسائل sms والايمليز وخلافه لنشر للوعي السياسي ونقل وجهه انظر المخالفه لوجهه النظر الرسميه!! وفي ذلك كل الخير للمجتمع لكي يحل مشاكله السياسيه والاختلافات الاثنيه والدينيه والقبليه والطائفيه وكل انواع الخلافات بالطرق السلميه!! وبالكلمه والنقاش الموضوعي والاقناع والاقتناع وكفي الله شرور استعمال السلاح الزاهق للانفس والمدمر للسلمالاجتماعي. والله من وراء القصد …ودنبق

الآستاذ الطيب مصطفي .. هذا الكلام الذي تكتبه عين الحق وعين العقل وليس فيه عيب غير كاتبه الذي يطالب بالحريات والشوري للاحزاب ومحاربة الفساد , آما كنت من القيادات في الجبهه الاسلاميه منذ مجيئها المشئوم , آما شهدت وانت عضو بها تقتيل الضباط الانقلابيين وتجار الدولار وحجر الاراء للاحزاب اما اعتقل جل قيادات للاحزاب وادخلوا بيوت الاشباح وعزبوا واهينت آدميتهم لانهم غير اساميين وانت عضو بالحركه الاسلاميه . فلم لم نسمع لك كلمة حق في بحر الظلم التي يسبح فيه اخوانك الاسلاميين ولم فضلت السكوت ورضيتم بالظلم لاناس يشاركونكم هذا الوطن وآنت من آنت بين الاسلاميين ذو كعب عالي فيهم وقرابة تجيرك . لا تطلب شوري وحريه فقد كنت انت في بين من سرقوها قبل ٢٤ عاما

من اغرب الاشياء ان يتحدث هذا الطيب عن الحرية والدمقراطية الذى هو ابعد ما يكون عنها ومن الغريب جدا ان يتحدث عن احتكار المؤتمر الوطنى وهيمنته على وسائل الاعلام و بالاخص التلفيزون القومى الذى كان يوما من الايام على رائسه هذ الطيب و يمارس ما ينكره اليوم و بالزيادة فباعتقادى انه كان يعمل بجهد حتى يكون التلفزيون القومى مثل الانتباهة نقاء قى البياض و عروبة كاملة الدسم من غير زنج
نعل الله الفتنة
من الافضل لكن ان تصمت انت ليس لديك شى غير انك خالا للرئيس