سياسية

السودان يمتلك مقومات تجعله قبلة انظار المستثمرين في العالم

اجاز مجلس الشوري القومي للمؤتمر الوطني في دورة انعقاده السابعة تعديلات علي النظام الاساسي للحزب اقتضت تمديد الدورة التنظيمية للحزب من اربع سنوات الي خمس سنوات مبينا ان هذا التعديل نبع من خلال اللجنة التي كان قد كونها المكتب القيادي للحزب للاعداد للمؤتمر العام للحزب .
واوضح د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الختامية لمجلس الشوري القومي مساء اليوم بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات ان المجلس اجاز ايضا لائحة تكوين اجهزة المؤتمر الوطني والتي ستعمل علي امعان النظر في كيفية تجويد الاداء لجهة احداث تطور نوعي في اختيار اجهزة الحزب من خلال مؤتمرات الاساس وحتي المؤتمر العام مبينا ان اللائحة ستقفل الباب امام اية خلافات وسط عضوية الحزب في مؤتمرات الاساس .
وقال ان اجازة لائحة التكوين والنظام الاساس للحزب من شأنها احداث نقلة نوعية في اجهزة المؤتمر الوطني مبينا ان الدورة السابعة لمجلس الشوري ناقشت باستفاضة تقارير الاداء للجهاز السياسي والتشريعي والتنفيذي والشوري مبينا ان قضية الصراع القبلي حظيت بنقاش كبير ومستفيض من قبل المشاركين في اعمال المؤتمر باعتبارها من اكبر التحديات التي تواجه البلاد مشيرا الي ان خطاب رئيس الجمهورية امام الجلسة الافتتاحية ركز علي ضرورة ايجاد معالجات جذرية لهذه القضية ووجه عضوية الحزب بالعمل من اجل وضع حد نهائي لهذه الصراعات .
واضاف د. نافع ان المؤتمر الوطني سيولي خلال الفترة القادمة قضية الصراع القبلي اهمية قصوى مشيرا الي مؤتمرات الصلح بين القبائل التي عقدت خلال الفترة الماضية وكشف عن تكوين المكتب القيادي للحزب لجنة خاصة لحشد الخبرات وتقديم مقترحات سياسية عملية لمحاصرة الصراع القبلي مبينا ان قضية الاصلاح الاقتصادي حظيت ايضا بنقاش مستفيض واضاف ان المجلس أمن علي ضرورة اعتماد السودان علي مقدراته وامكانياته الذاتية من خلال زيادة الانتاج والانتاجية فضلا عن العمل علي جذب الاستثمارات الاجنبية خاصة وان السودان يمتلك مقومات تجعله قبلة انظار المستثمرين في العالم.
واوضح د. نافع ان مجلس الشوري لم يتطرق لمسالة المعارضة او الحوار معها باعتبار ان المعارضة اعلنت اكثر من مرة بانها تسعي لاسقاط النظام فضلا عن اعلانها عدم المشاركة في الحوار حول دستور البلاد القادم مؤكدا استعداد حزبه لمواجهة مخططات المعارضة واجهاضها.
سونا

‫6 تعليقات

  1. الكل يعلم ان السودان يمتلك كل هذة المقومات لكن السؤال اين المناخ المناسب لجلب المستثمرين اين الضمانت التي تجعل المستثمر يضخ باموالة في بلد ليس فية استقرار سياسي او امني

  2. (السودان يمتلك مقومات تجعله قبلة انظار المستثمرين في العالم)..هذه مقولة صحيحة تؤيدها الوقائع على الارض وتحت الثرى وفي قاع البحار ولكن الاستفادة منها بشكل ينفع العباد يتطلب تفكيك الكثير من أليات الدولة التنفيذية والتشريعية وإعادة تركيبها.

  3. نعم ولكن اين الادارة السليمة النزيه التي قلبها على الوطن ايها النافع
    اسال مصطفى عثمان اسماعيل هل استطاع ان يجلب اي راس مال من غير ان ياخذ حقه مقدما والعياذة بالله من التهم ولكن لانها كثرت لذلك تكون صحيحة

  4. دعكم من هذه المزايدات السياسية الممجوجة والمستهلكة التي ظللتم تكررونخا منذ عقدين دونما فائدة ..
    بلد تدور رحى ثلاث حروب اهلية فيها .. ممكن ان ياتي نوع واحد من الستثمرين لشراء اراضي زراعية تحسبا للمستقبل واملا في ان تتبلورالدولة السودانية ولكن استثمار بمعناه المعروف .. الله اعلم..
    ياجماعة طالعوا صحفكم اليومية .. جبهة ثورية .. 100 يوم لسقوط النظام .. قصف كادقلي .. الاعتداء على ابوكرشولاوالله كريم وام روابه .. يلحس كوعوا .. وهمون .. الجيش لايستطيع ردع الجبهة الثورية .. واهمون .. عملاء .. مرتزقة .. شيخ خلوة يغتصب صبي.. بتاع ترحيل يغتصب 11 طفل .. فساد زتجنيب مال عام .. وزير المالية يشكو من ضعف ولايته على المال العام .. العنده دليل على الفساد يقدم دليله .. اقرارات ذمة الدستوريين .. ولاية سنار اختلسوا 50 من ميزانيتها واحدهم يقول ده مبلغ قليل .. المراجع العام طردته بعض الجهات لعدم مراجعة حساباتها .. الرئيس يامر بتصفية الشركات الحكومية ورغم الامر تقوم خمس شركات جديدة .. وزير وشركة متشاكلين في جرارات زراعية الربح في الجرار الواحد 10 الف دولار .. مشروع الجزيرة وفساد شركة الاقطان والمشروع يعاني من العطش .. رفع الدعم عن المحروقات .. وزيرة تستقيل واخرى تصارع نقابة وزارتها من الفساد والوزيرة ما غطت راسها .. قروض ربوية تحت فقه الضرورة .. فساد تحت تغطية فقه السترة .. مرضى عسيل الكلى يغسل لهم بماء الصهاريج .. عفش مستشفيات سيباع بالمزاد العلني
    وبعد ذلك يتم الحديث عن استثمار
    ياناس خافوا الله ان لم تخافوا على الوطن
    الحكاية عايزة جلسة مع النفس
    خافوووووووووووووووووووووووووووووووا الله

  5. كون السودان يذخر بموارد هائلة معادن واراضي ومناخ ومياه هذه ليست من صنع البشر ولسنا في حاجة لعرضها نحن في حاجة الى من يدير ويستقل ويروج ويخطط لاستقلال هذه الموارد اين دون العقول السودانية في إدارة موارد السودان …اضافة الى الحروب الدائرة هناك سوء التخطيط والتخبط اما الفساد حدث ولا حرج حتى المستثمر الذي يتجرأ بالحضور يفاجا بأن الاراضي لم تحسم أمرها مع اصحاب المنطقة وهذه من أخطاء الحكومة وهذه أبسط دلائل التخبط .حالنا كحال غيرنا من الدول الافريقية نيجيريا وغيرها من الدول الغنية بالمواردلكن الفساد يأكل اقتصادها..إن لم تعف أيدينا والستنا لا خير فينا…