[JUSTIFY]إلاّ رسول الله
تشوقنا الهموم وتصدع شملنا الحياة فيصبح مشتتاً صادعاً، ولكننا نتآلف على ثوابتنا البينة وبعدها نبيت في رضا قانع، حتى إن كان الحال صيفاً من الأيام لافح الظل مانع.. وما محمد صلى الله عليه وسلم إلا تلك البينة أخرج بنور هديه أهل خيام الجهل إلى أباطح النور وأزال عن خبائهم مكامن الضياع واللهو فنامت جزيرة العرب قريرة العين وامتدت الطمأنينة تطوف بما بُعث به أرجاء البسيطة وطاف شعاعه من موضع واحد إلى الكل وهو جميع.. ينشر الرسالة ويؤدي الأمانة يوحد الأمة ويزيل كربها ويهديها منهاج الحياة.. فما راعنا إلا ذئاب باتت تنبش بكل حقد الإنسان خلف قبره النور ورقدته البرزخية فنشتاط غيظاً وقلوبنا يدركها وتر النخوة عندما تهيم تلك الذئاب مع الوحوش في مراتع الاستقصاد للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي أضاء الله له الغار فكأن الشمس نازلة عليه واقترب إليه الملك وأقرأه باسم ربه الذي خلق ونبهه للإنسان الذي جاء من علق وأراه فضل القلم الذي علم الإنسان ما لم يعلم.. بذات القلم حتماً علينا أن نكون ذوداً عن حبيبنا نزمل ذكراه بحقها وندثر عنه الاستهداف ونقول كما قالت السيدة خديجة عليها السلام عندما جاءها بعد نزول جبريل أول مرة «لا والله لايخزيك الله أبداً فإنك تصل الرحم وتقري الضيف وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق».. وتلوذ بحق من أزال عنك أن تتخبى في شعاب مكة إلى أمره «فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين» فمضى عهد الاسترخاء ودخلت في عالم الموجهة الذي يأبى أن تهدأ ثورته بعد كل هذه السنون والأيام وأبوجهل الزمان يتبدل الثياب والأقوال ويظل يحمل وزوجه حطب اللهب.. استثارتني رسالة على الجوال تقول «إنا لله وإنا إليه راجعون لقد تم إنزال فيلم إباحي عن الرسول الكريم وزوجاته الطاهرات.. فما وجدت إلا انسياب بعض الكلمات ولا نملك إلا أن نهب في وجه من يحاول أن ينتقص الحبيب في خلقه ودينه فقد كان خلقه القرآن.. وهو الذي شهد على مكارم أخلاقه القرآن فإنه على خلق عظيم.ü آخر الكلام.. هكذا حياة الإيمان مستهدفة ببعض من انحرفت أفكارهم وطاش صوابهم.. حرب بالثقيل وبالخفيف بالبأس وبالكلم ولن يهدأ حال طالما أن هناك نفوس تستكثر على الإنسانية النور والرحمة فيا هؤلاء «الا رسول الله.. الا رسول الله» ..
مع محبتي للجميع
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]