بدء العمل فى أنشاء المزرعة الحيوانية المشتركة بين السودان ومصر
يأتى ذلك بعد أن خصصت الحكومة السودانية، 1750 فدانا، لإنشاء المزرعة، من مساحة تبلغ 250 فدانا، وسوف يتم زراعة المساحة المتبقية لتوفير الأعلاف والمواشى، لتحقيق نوع من الاكتفاء الذات بالمزرعة.
وأكد وزير الزراعة أنه يتواجد بالمزرعة حاليا 4 خبراء متخصصين فى إنتاج محاصيل الأعلاف. كما سيتم تكليف خبراء فى الإنتاج الحيوانى والطب البيطرى للإشراف الكامل، ووضع برامج التغذية اللازمة لتسمين الحيوانات، على أن يتم إنشاء مجزر إلى مجهز بغرف تبريد لاحقا لتصدير اللحوم مباشرا إلى مصر.
وأوضح أن المزرعة تطل على النيل الأزرق، وبالتالى لن تكون هناك مشاكل فى بدء العمل، حيث تسع المزرعة تتسع لتربية 4 آلاف رأس أبقار و6 آلاف رأس أغنام، وسوف يتم إلحاق وحدة بحثية بها تقوم بتطوير سلالات المواشى السودانية لرفع كفاءتها الإنتاجية وزيادة قدرتها على إنتاج اللحوم.
وقال الجيزاوى إن خبراء مصريين سيقومون بإدارة المزرعة، لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بعمالة موسمية من السودان، حيث تشكل المزرعة مصدرا أساسيا من مصادر اللحوم للسوق المصرى خلال فترة بسيطة، وسوف تساهم فى خفض أسعار اللحوم للمستهلكين.ومن ناحية اخري
وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية، مذكرة تفاهم مع شركة أجرودين لإدارة المشروعات الزراعية لزراعة 15 ألف فدان ذرة صفراء بالسودان، فى إطار التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين مصر والسودان وتعزيز التعاون المشترك بينهما.
وقال الدكتور أحمد الجيزاوى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، أنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع على أرض الواقع بولاية نهر النيل بالسودان باستخدام نظام الرى المحورى، حيث يبدأ بزراعة 150 فدانا كمرحلة تمهيدية على أن يتم تقسيم صافى العائد مناصفة بين الطرفين مقابل الإشراف الفنى على المشروع وإجراء التجارب البحثية من قبل الباحثين المصريين.
وقال وزير الزراعة، إن الذرة الصفراء تعتبر من المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا على أن الهدف من المشروعات الزراعية فى السودان لإنتاج 3 مليون طن من الذرة الصفراء سنويا، فضلا عن إنشاء مصنع علف بالسودان يغطى احتياجات السوق المصرى والسودانى، وتوفير فرص عمل بالمشروع وإدخال زراعات جديدة مثل النباتات الطبية والعطرية.
اليوم السابع
القرف ديل برضوا مصرين على الاستيلاء على ارض السودان بالقوة (حلايب وشلاتين) والاتفاقيات ( احتلال جزء كبير من الارض السودانية شمال دنقلا بالتحديد والمامصدق يمشىى ويشوفو بعينه منطقة لا تصلح للزراعة اصلا ولكن فى الباطن هم يستخرجون الذهب من المنطقة بحجة الزراعة والمشروع الذى لا اصل له هناك والقرف يزيدويزيد من خداع عبود وغمر مدينة حلفاوما جاورها ارض سودانية خالصة يتم تخزين المياه فيها ولا يخسرون شبرا واحدا من ارضهم لقيام سدهم والان شتائم وسباب وبرضوا يستبيحون ارضنابمزرعة حيوانية ونباتية يا عالم الحكومة دى باعتنا كلنا وارضنا الله غالب على امره .