حوارات ولقاءات
العمل العام السوداني بمصر يغلي فوق بركان العصبية والقبلية
وأن ينتمي كل سوداني لقبيلته شئ جميل ولكن الأجمل أن ينتمي ايضاَ للسودان الوطن .
وأن يحترم كل سوداني قبيلته شئ جميل
ولكن الأجمل أن يحترم ايضاَ القبائل الأخري
النقاش والحديث عن القبلية والعنصرية موجود ولكن يتناول بحذر شديد لحساسية الموضوع
هناك من يري أن لا وجود للقبلية والعنصرية بالوسط السودانى بمصر… والدليل هذا التلاحم الإجتماعي الفريد الذي تتميز به الشخصية السودانية داخل وخارج الوطن .
ورأي أخر يرى إنها موجودة وبقوة ولكن لايتطرق لها أحد فقط يعاني الجميع في صمت .
حاولنا من خلال هذه السانحة أن نتعرف علي أراء سودانيين من قبائل مختلفة متواجدة بمصر
وبادرنا بذلك لأنه كثر الحديث عن وجود هذه العنصرية فى الأونة الأخيرة ويعانى الكثيرين منها وخاصة في العمل العام . (( مع العلم بأننا جميعا ضدد هذة العنصرية…. إن وجدت)) ز/ع من الشمالية( دنقلا ) سؤال : هل تشعرين بالقبلية في محيط السودانيين ؟
كان رأيها نعم ……موجودة لكن بين الأسر غير موجودة بدليل نحضر إحتفالات بعضنا ولنا صداقات مختلفة .لكن أجدها وأحسها وسط العمل العام وجربتها بنفسي فانا عملت في أكثر من مكان متطوعة حتي التطوع فيه قبلية .
وكيف تعالجين ذلك ؟
فشلت في أكثر من مكان حاولت ولكن لم أنجح وقررت الإنسحاب بسبب القبلية .
لكن الإنسحاب لا يعالج القضية ؟
ماذا أفعل أتمني أن تتوحد جهودنا كسودانيين نعكس وجه السودان الجميل وثقافته المتنوعة لأن ما يحدث الأن يوحي بعدم الوطنية ويؤكد حب الذات والأنانية . ماذا لو نكون مع بعضنا البعض من أجل العمل فقط لنظهر بصورة لائقة وننسي القبلية ونفتكر في النهاية إننا سودانيين تحت راية السودان . وتقابلت مع الأستاذة/ غ / أ من منطقة( حلفا ) هل توجد عنصرية فى أوساط الجالية السودانية بمصر ؟
كان رأيها… نعم توجد عنصرية وتعصب في الوسط السوداني بمصر .
بين الناس الكبار أم الصغار والشباب ايضاَ ؟
أعتقد من الكبار مافى . فقط أجدها منتشرة جداَ وخاصة الشباب الذي يتقابل ويعمل في ما يسمي العمل العام , تضايقني جداَ هذة الأفكار المتعصبة لانني لا أستطيع العمل في جو مشحون بالتعصب ,المفروض نتجمع بقلوب أصفي من كدة. أنا مثلا احضر
المناسبات وأتفاعل مع كل الناس من كل القبائل بإحترام شديد وصادق وأتمني الكل يكون كدة . وفي حوار مع السيدة / ح . م من قبيلة( الشايقية ) قالت والدي غرس فينا حب السودان تربيت وكبرت مع أسرة دنقلاوية لانعرف العنصرية ابداَ ومشتركة في نادي كل أعضائه معظمهم دناقلة . لاتوجد عنصرية في المناسبات الإجتماعية كلنا متواصلين …لكن بالعمل العام توجد عنصرية عندما يكون هناك عمل كل جمعية تحاول تظهر نفسها عشان ينسبوا العمل للقبيلة وليس للسودان . هذا خطأ , نتمني أن نغرس روح الوطنية وحب السودان الوطن بكل ما يحمل من ثقافة وقبائل لان كل الناس تحت اسم السودان .
وفي حوار مع السيد / أ . ي من قبيلة ((المحس)) قال : زمان أبائنا عندما حضروا بمصر كل شخص كان يفتش علي زول قريبه من ناس منطقته لأنه يكون حامل وصايا من الأهل وبالتأكيد بيكونوا قرايب. من هنا إتكونت الجمعيات ذات الفصيل الواحد يعني جمعية صاي مثلا أغلبها محس والنادي السوداني بعين شمس أغلبه شوايقه . وهناك جمعية جديدة للشرق ولكن مايعجبني هو دار السودان لأنه يجمع كل القبائل الدناقلة والمحس والحلفاويين والغرب وأحس بأنها دار تعبر عن السودان الواسع المتنوع وأتمني أنه يجمع ويضم قبائل أكثر . العنصرية من رأي جاءت من حب الوطن حب الأهل الشديد لبعض . وهذا يدل علي الإنتماء للأهل أو الجذور ولكن بمرور الزمن أستخدمت هذه التكتلات ضدد بعضها فأصبح المجهود في العمل العام غير ظاهر لأنه مشتت وغير متحد . وتحدث لنا الأستاذ / ش . ف ((جعلى)) قائلا : التباين العرقي في السودان من دواعي الوحدة وفي المجتمع السوداني بمصر لا توجد قبلية قديماَ كل الناس التي وفدت لمصر كانت تفكر في أقرب زول ليها فكرياَ حتي ينضم له ويستقر وبعدها يكتشف المجتمع . و الشخص لما يحضر ل مكان جديد لابد وأن يشعر بالإطمئنان أولا وذلك مع أقرب الناس له والتكتل شئ طبيعي والتباين في رأي أداه من أدوات الوحده . فتجد انه من مميزات هذا التباين تميز السودان بالثقافه الفلكلورية المتعددة والجميلة . التعصب يكون حالات شاذة فقط . ومع الأستاذ / ع . ح ((جبال النوبة)) قال رأي أن هذه العصبية ماظاهرة في العمل العام . وجود جمعيات عديدة الهدف منها التلاحم وليس الإنشقاق . والأستاذة /س .ك من ((دارفور)) منذ جئت الى مصر وجدت ناس من قبيلتى واتعصرت عليهم وأيضا اعرف ناس سودانيين كثيرين واحترمهم ولكن مع ناس قبيلتى نتحدث بى لغتنا ونأكل أكلاتنا المتعودين عليها .أنا شايفة ماف عنصرية بس فى غيرة شديدة على منتطقتك وعاداتك وتقاليدك والمفروض انه هذة الغيرة لا تتحرك لأكتر من كدة حتى لاتحول ل أداة تفرقة ونحن ندعو دائما للسلام لأننا تعبنا من عدم الإستقرار. ومن شرق السودان الأستاذ / ع .أ قال : نحن ناس الشرق نتواصل مع كل القبائل السودان بحب شديد وإحترام لنا ثقافة نعرضها ونحترم ثقافة الاخرين . لنا عاداتنا وتقاليدناولغتنا التي تجعلنا نتلاحم ممع بعض ك ناس الشرق ولكن في النهاية نحن تحت مظلة السودان بكل قبائله أتمني أن نكون فاعلين ولانحب العصبية ولكنها شئنا أم أبينا موجودة .
ف / ع ((دنقلا)) أعمل في مجال العمل العام وأحتك بناس من كل القبائل وأعتز بمنطقتي وقبيلتي وايضاَ أعتز بالقبائل الأخري لأنها تدخل تحت علم السودان وطني .
ولكن أشعر ب التعصب من قبل الأخرين وبوضوح شديد .ولو ما قالوها علني تحسها في
الأفعال…. يكونوا معاك بي حال وافعالهم تدل علي حال أخر مثلا عملت عمل جيد يحاولوا يقللوا منه لو في عمل سيسند لناس من غير قبيلتك يحالولوا يبعدوك بشتي الطرق .
حزينه جداَ أنا لهذه الأفعال وأتمني أن تتغير تلك المفاهيم .
والعمل العام يغلى فوق بركان من العصبية ولكنها غير ظاهرة على السطح …يمكن عشان الناس لازالت تحترم بعضها .
نحن شعب متحضر ومثقف وهذه الفتره تتطلب الوحدة ونبذ العنصرية والقبلية .
الأستاذة / ف . أ …من قبيلة(( المحس)) العنصرية موجودة وبشكل شرس ما عارفة السبب شنو ؟ هل حب الشخص الشديد لقبيلته أم أنانية مننا. ومع الأستاذة / ف / ط من قبيلة ((الشوايقة)) قالت : علاقتنا مع من حولنا من السودانيين طيبه جداَ ومافيها عنصرية لكن تنافس الناس في العمل العام تنافس غير صحي . كل زول يريد إظهار نفسه وقبيلته والأهم ( الشو الإعلامي ) هناك عدد كبير من الجمعيات والدور والأندية في مصر تعمل تحت أسم السودان بينها وبين بعضها حاله غليان . فالعمل العام في مصر -فيه عصبيه -.و بيت السودان الجديد من المفترض أن يجمع كل تلك الجمعيات والتي تعمل لصالح الجاليه -ولكن هذا العمل غير واضح بالشكل الكافي، ذلك لوجود خلافات بين الجمعيات العمومية وبين مجالس الإدارة والتي بينها تناحر ويوجه كل مجهود العمل الي إشكاليات تعوق تحقيق الهدف الأساسي وهو خدمة السوداني بمصر .
لذلك أتمنى أن يكون لبيت السودان خطوات تدعم الوحدة والوطنية وتجمع الناس والجمعيات ومجالس الإدارة دائما تحت هدف الوحدة والتنافس الشريف الذى يهدف فى النهاية لإظهار وجه السودان الجميل المتسامح القادر على مواجهه التحديات . ومع الأستاذة / أ . ث من قبيلة ( المحس ) لا أتعامل بعصبية مع أحد. أتعامل بكل الود والإحترام مع كل القبائل المختلفة أعز أصدقائي من دنقلا أصدقاء العمر والذين أعتز بهم حتي الأن متواصلين كأننا أهل وفعلا أهل . بالنسبه للعصبية في العمل العام لم أصادفها شخصياَ لكن أراها بين الناس . هناك تعامل بعصبية بين مجموعات العمل العام وأنا حزينه لذلك للقضاء علي هذه القبلية لابد من تحدي النفس والإلتفاف حول قضية واحدة وهي رفعة ( السودان ) وتحسين صورة العمل العام بمصر وعلي البيت السوداني مهمة كبري في أن يوحد الجهود ويدعمها ويدعم إستقرار النفوس . ويؤكد علي روح الوطنية والتلاحم والتواصل السوي وذلك من خلال عمل لقاءات كبري بين مجالس إدارة كل الجمعيات وتكون دورية وبها نوع من التوعية حتي ينعكس ذلك علي الجمعيات العمومية وربنا يوفق .
. وأتمني أن أجد في المجتمع السوداني بمصر حب أعمق للوطن ( السودان ) .
هذة أراء عينة بسيطة من أشخاص يعملوا بالعمل العام بمصر أو يحتكون به عبروا بكل أريحية عن رأيهم .
هدفنا …. من هذا الموضوع التوصل لحقيقة هل هناك عنصرية أم لا … وأذا وجدت نريد معرفه أسبابها وطرق علاجها حتى يعود مجتمع العمل العام بمصر إلى هدفة الأصلى ويحقق الأمال المنشودة منه .
نتمني المشاركة حتي نتعرف علي أراء أكثر توصلنا للأجابه علي السؤال ( هل توجد عصبية أم لا ؟؟) وللحديث بقيه .
فاطمة ساتى .. القاهرة ـ النيلين
[]The majority of this people from North State and this sample not represent the Sudan so your question not gives the truth, so this is not accepted
يعني يا استاذة فاطمة ساتي انتي شايفة الموضوع ما ظاهر للعلن فقلتي تظهريهو عشان يتحول من عنصرية محدودة بين عدد معين من الناس وتبقى عنصرية عامة وتطلع للعلن …. موضوعك وتحقيقك مشكوك في امرو وغير ما بيدمر ما حيعمر .