اقتصاد وأعمال

الجمارك: زيادة رسوم وارد السيارات (الصالون)

[ALIGN=JUSTIFY]كشف د. عوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني عن لجوء حكومة الوحدة الوطنية الى السحب من حساب التركيز لسد عجز الموازنة ومواجهة تقلبات اسعار النفط التي هوت الآن الى ما دون الـ «63» دولاراً المعتمدة في موازنة العام 2008م. واكد د. الجاز رداً على سؤال لـ «الرأي العام» في مؤتمر صحفي امس ان السحب من حساب تركيز البترول تلجأ اليه الحكومة لاغراض مواجهة انخفاض اسعار النفط وتراجع الانتاج وسد عجز الموازنة، وقال ان السحب يتم بعد موافقة حكومة الوحدة الوطنية، ويوزع وفقاً لما نصت عليه اتفاقية السلام من قسمة لعائدات النفط.وفي غضون ذلك علمت «الرأي العام» ان آخر سحب من حساب التركيز تم امس الاول. وفي ذات السياق كشف د. لوال دينق وزير الدولة بوزارة المالية عن تسليم حكومة الجنوب «5» مليارات دولار جملة نصيبها من عائدات النفط للفترة من 2005م وحتى اكتوبر من العام الجاري.ودعا د. لوال الذي يمثل الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية الصحفيين الى توجيه السؤال لحكومة الجنوب عن اين ذهبت عائدات النفط.وفي سياق متصل كشف اللواء سيف الدين عمر سليمان مدير ادارة الجمارك عن تأثر الايرادات الجمركية بالازمة المالية العالمية التي ادت الى خفض حجم الواردات من «9» مليارات في 2008م الى «8» مليارات في العام 2009م.واعلن سيف عن استثناء كل واردات السيارات من زيادة رسوم الوارد ما عدا العربات الصالون التي ستطبق عليها الزيادة، الى جانب استثناء السلع الرأسمالية ومدخلات الانتاج والسلع الضرورية من تطبيق زيادة ضريبة التنمية البالغة «5%».من جانبه اكد بدر الدين محمود عباس نائب محافظ بنك السودان شروع البنك المركزي في انفاذ اجراءات لمحاصرة التعسر اسهمت في خفض النسبة واسترداد اموال البنوك، الى جانب البدء في حصر الموظفين المتورطين مع الجوكية، تمهيداً لمعاقبتهم بالقانون الذي قال إنه كلف حق محاسبتهم على هذه التجاوزات.
سنهوري عيسى :الراي العام [/ALIGN]