الخارجية الفرنسية: تواصل المفاوضات بين الحكومة المالية ومتمردى الطوارق
وأعرب فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية- فى مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- عن تعازى بلاده للسلطات الإثيوبية وأسرة الضحية. . مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبى الهجوم.
وأكد مجددا دعم فرنسا الكامل لمهمة البعثة الأممية باعتبارها القوة الوحيدة المسوح لها بالتواجد فى تلك المنطقة بموجب القرار رقم 1990 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ضرورة تنفيذ الآليات التى توفرها اتفاقيات 20 يونيو 2011، ودفع المناقشات حول الوضع النهائى لإقليم أبيي.
وطالب لاليو كلا من الخرطوم وجوبا بضرورة تشكيل وبدون إبطاء إدارة أبيى المؤقتة، ولا سيما فيما يتعلق بقوات الشرطة بحيث لا يمكن أن تتكرر مثل هذه الأعمال فى المستقبل.
وفيما يتعلق بالوضع فى مالى، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن المفاوضات تتواصل فى الواقع بين الحكومة المالية ومتمردى الطوارق الذين يسيطرون على كيدال بشمال شرق البلاد، مشيرا إلى أن نص الاتفاق الجديد بين الجانبين مطروح على الطاولة ويتم دراسته من قبل الأطراف بدعم من المجتمع الدولى وبوساطة بوركينا فاسو.
وأضاف لاليو، أنه تم التوصل إلى الخطوط العريضة للاتفاق “ونأمل أن يتم الاتفاق النهائى قريبا على القضايا العالقة”، وأوضح أن باريس تدعو جميع الأطراف إلى إبداء المرونة من أجل أن تكون قادرة على إبرام هذا الاتفاق والمضى قدما.
[/JUSTIFY]اليوم السابع