الطيب مصطفى : مساخر!!
هل فهمتم حاجة؟!
إنه يعني حزب الميرغني.. الحزب الذي يعاني من السيولة الحادّة.. ولكن هل هو الوحيد الذي يعاني من ذلك الداء الوبيل أم أنّها حالة سودانيَّة تُمسك بخناق السُّودان جميعه وتوشك أن تُرديه قتيلا؟!
الحزب الاتحادي الأصل أيها الناس يشارك في الحكومة بينما يحتل أحد قيادييه (التوم هجو) منصب نائب رئيس الجبهة الثورية السُّودانية وبالطبع لن ننسى أو نتغافل عن كل ما يفعله نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين الذي يشنُّ الحرب على الحكومة من لندن ويقود المبادرات والتحالفات من أجل تكثيف الضغوط عليها ومن ثم إسقاطها!!
أودُّ أن أسأل: هل حدث أن اتَّخذ حزب الميرغني قراراً حول سلوك أيٍّ من قياداته؟! لا بل هل توجد أصلاً مؤسسية تُخضع الحزب لمرجعيات محدَّدة حول الشأن الوطني.. أعني هل يوجد نظام أساسي أو لوائح منبثقة عن ذلك النظام المفترض مثل لائحة الضبط التنظيمي؟!
أسئلة ساذجة لا ينبغي أن تُطرح في شأن حزب لم ينعقد له مؤتمر ينظر في هياكله ونُظمه ومرجعيّاته منذ أكثر من خمسين عاماً.. حزب يصرِّح أحد مثقفيه علي السيِّد (متفاخراً) بأنَّ من مصادر قوة الحزب أنَّه يفتقر إلى النظام.. أي أن من أسباب قوة حزبه أنه حزب فوضوي!
لكن بالله عليكم هل نلوم الحزب الاتحادي (الديمقراطي) الأصل.. وأرجو أن تتمعَّنوا في كلمة (الديمقراطي) هذه.. أقول هل نلوم هذا الحزب القادم من خارج التاريخ أم نلوم بل ندين ونجرِّم الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) الذي يُصرُّ على إحياء العظام وهي رميم؟!
أسألكم بالله: هل يؤتمَن المؤتمر الوطني على البلاد وهو يتعامل مع الشأن العام بهذه الكيفية المدمِّرة؟! المؤتمر الوطني يعلم أن الممارسة السياسيَّة الراشدة لا تقوم إلا على ممارسة ديمقراطية تُعتبر الأحزاب السياسية لحمتها وسداها وما من أمل في إصلاح سياسي قبل أن ينصلح الشأن الحزبي ذلك أن فاقد الشيء لا يُعطيه ولا يمكن لحزب من خارج التاريخ أن يُعوَّل عليه في إقامة نظام حكم راشد قائم على الممارسة الديمقراطيَّة.
المؤتمر الوطني يعلم أن هذا الحزب (المشارك المعارض بل الحامل للسلاح مع من احتلوا أب كرشولا) يفعل كل هذه المتناقضات ولا يسأله ولا يحاسبه لأنه حزب لم يتفق معه ابتداء على أُسس ومرجعيات تحدِّد واجبات كل طرف تجاه الآخر بل تجاه القضايا الوطنيَّة.. تماماً كما فعل وهو يوقِّع نيفاشا ويُخدَع عشرات المرات بعد نيفاشا وحتى اليوم..
لن أتطرق للممارسة الديمقراطيَّة داخل مؤسسات المؤتمر الوطني وما يفعله مع القوى السياسية الأخرى من تضييق.. يكفي سيطرة السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى خاصة السلطة البرلمانية التي لا تملك أن تستوضح بعض الوزراء النافذين حتى لو احتُلت المدن واستُبيحت الحرمات!!
هل سمعتم بآخر أخبار ابن الأكرمين المقيم في العاصمة البريطانية منذ أكثر من شهر؟! أعني جعفر الميرغني.. كل مؤهلاته أنه ابن الزعيم… سبق أن أمضى أكثر من خمسة أشهر في لندن في إجازة مدفوعة طبعاً من دافع الضرائب السُّوداني!!
من المسؤول عن ذلك.. أهو حزبه الذي أدعو الشعب السُّوداني ليُهيل عليه التراب أم المؤتمر الوطني؟!
جعفر الميرغني حسب أحد المواقع الإلكترونية قابل مسؤولين في الخارجية البريطانيَّة وصرَّح أنه سيتقدَّم بمبادرة لحل المشكلة السُّودانية!!
يا سبحان الله.. الرجل الذي تُحتل أب كرشولا وهو في الخارج وتعصف بالسُّودان المشكلات وهو لا يعرف الفرق بين جنوب كردفان وشمال كردفان وبين النيل الأزرق والنيل الأبيض يتحدَّث عن مبادرات ويلتقي البريطانيين بعيداً عن السفارة السُّودانية التي لا تعرف شيئاً عما يفعل في عاصمة الضباب!!
أيها الشعب السُّوداني العظيم أما آن الأوان لأن تعملوا من أجل غدٍ أفضل من خلال الانحياز إلى أحزاب المستقبل بدلاً من الأحزاب التي فعلت بكم ولا تزال الأفاعيل؟![/JUSTIFY]
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
لا نقول سوى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) وحسبنا الله ونعم الوكيل
[SIZE=4]اتفق معاك م/ الطيب لكل مازكرت[/SIZE]
[SIZE=4]وما هي احزاب المستقبل يا الخال؟[/SIZE]
اسره الميرغني هي اسره تحترف مهنه (كلاب السلطان) فجدهم الاكبر كان عميلا للاتراك ثم الانجليز ثم المصريون ولايزالون!! فمن اكثر من مائه عام وهم يحترفون العماله للسلطان ايا كان نوعه اوشكله!!المهم ان تكون حاكما حتي يسارعوا اليك لتقديم خدماتهم في العماله والارتزاق والتجسس!!ولايهم ان كنت مستعمرا او كنت وطنيا ان كنت نصرانيا او مسلما!! وهم يعملون تحت كل المظلات والشعارات فمره يرفعون شعارالاسلام الصوفي ومره بالطائفيه فهم اصحاب الطريقه (الخاتميه)حتي الوطنيه والديمقراطيه الحديثه لم تسلم منهم!! وكلاب السلطان وخدمه لهم في كل الدول التي استعمرت السودان القصور والممتلكات في الاماكن المميزه تماما كما بالداخل في شارع النيل بجوار وزاره الماليه !!ويستطيعون العمل العلني خارج سلطان حكومه السودان بل وضدها وان كانوا مشاركين فيها الا تري انهم يستطعيون مقابله وزير الخارجيه المصري ورئيس مخابراتها مثلا وبدون وجود اي صفه رسميه!!ومسؤلي الخارجيه البريطانيه كذلك وبما يؤكد استمرار العلاقات الوديه وتقديم الخدمات التاريخيه!! فالسيد نائب رئيس الجمهوريه عندما (يحرد) يستطيع السفر للخارج لاي من قصوره بالاسكندريه مثلا ويمضي مايشاء من الايام او الاسابيع حتي ينساه الناس ثم يعود لمنصبه وكان شيئا لم يحدث فلا استقاله ولا اقاله!!
ويبرك في مكانه كالرماد (كان شالو مابنشال وكان خلّو سكن الدار)بدون اي شغله ام مشغله للم يقدم شيئا مفيدا واحد غير كف والده عن الاآمر والارتزاق العلني ضد السلطه كما فعل مع قرنق والفرعون المخلوع.
وكل هذا لايحدث الا في سودان العجب!! فالحزب الطائفي الذي اُنشأ كترياق للحركه المهديه ولد ميتا !! ولايزال يعمل منذ اكثر من مائه عام في تعطيل مسيره تقدم السودان بكراع جوه وكراع بره. مراقب.
غداً أفضل مع منو؟؟؟؟؟ مع حزبك العنصري!!!!! الحزب الاتحادي أحسن لينا مليون مرة من حزبك وحزب ود أختك.. في انتخابات آخر ديمقراطية عام 1986م كان نواب جميع الدوائر الأربعة للجبال الشرقية (تقلي) من الحزب الاتحادي الديمقراطي.. صحيح أنهم لم يقدمواً شيئا تنموياً للمنطقة لكن كان المواطن يسير راجلاً من الفيض إلى ابوكرشولا ولا يخاف إلا من ثعبان أو كلب سعران.. وكان الراعي يسقي ماشيته ويتركها تسرح ولا يخاف عليها إلا من المرفعين.. وكان المزارع لا يخاف على زراعته إلى من الطير والحيوانات الضالة.. لكن انظر ما حدث للمنطقة في عهد حزب ابنك اختك (المؤتمر الوطني) الذي يمارس العنصرية وراء الكواليس.. يا ترى ماذا سيحدث للسودان إذا (لا سمح الله) وصل حزبك للحكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعتم بآخر أخبار ابن الأكرمين المقيم في العاصمة البريطانية منذ أكثر من شهر؟! أعني جعفر الميرغني.. كل مؤهلاته أنه ابن الزعيم..
سبحان الله انت بتتكلم عن الموهلات ؟ طيب سيب الكلام ده لى غيرك . ماهى موهلاتك عندما كنت وزير للاتصالات ؟ ولا تكون صدقت أنك مهندس بالجدعلى الاقل هو أبن زعيم نحب نوريك أنت كنت أبن منو وابوك كان شغال شنو
بنقول مادايرين الجماعة ديل ومضيقنا على الشعب والناس جعانة والحالة بقت صعبة وماعارفين ماشين لى وين وما حنقدر نعمل زى التوانسة والمصرين وبقية الشعوب ……. نحن شعب خواااااااااااااااف بنتكلم ساى لكن برضو ماعارفين الحيجى بعدو لو هو مشى حيكون احسن والا واسوا وربنا يستر علينا والله …………..