ثقافة وفنون

مركز القاهرة يصدر كتاب:عندما يحكم الإسلام السياسى (حالة السودان)

[JUSTIFY]أصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مؤخرًا كتابًا بعنوان عندما “يحكم الإسلام السياسي.. حالة السودان”، من إعداد الدكتور حيدر إبراهيم على مدير مركز الدراسات السودانية.
ويناقش الكتاب فشل تجربة حكم الإسلاميين فى السودان لمحاولتهم تطبيق نموذج فكرى لا يستجيب لمتطلبات الواقع المجتمعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ومحاولتهم فرض هذا النموذج على المجتمع السودانى.
ويتكون الكتاب من 7 فصول تتناول المشاكل التى تواجه المجتمع السودانى تحت حكم الإسلاميين، وتحديات الديمقراطية، وكيفية تعامل الإسلاميين مع حقوق الإنسان ويحلل التناقض الواضح بين إعلانهم الإيمان بحقوق الإنسان وممارستهم فى تجربة الحكم.
ويُلقى الكتاب الضوء على أهم الحقوق التى يتم انتهاكها فى السودان مثل الحق فى الحياة، والانتهاكات التى يتعرض لها السودانيون مثل الاختفاء القسرى والإبادة الجماعية والتطهير العرقى والقتل خارج نطاق القانون والحق فى المحاكمة العادلة.
ويخصص الكاتب فصلاً للحديث عن الدستور السودانى وكيفية تعامله مع حقوق الإنسان وبالأخص مشكلة التعددية الحزبية، كما يفرد فصلاً عن حرية المرأة والانتهاكات التى تتعرض لها النساء وكيفية التعامل مع الناشطات السودانيات والعقوبات التى تطبق على اللاتى يخالفن القانون العام والتى تصل إلى الجلد، ويخصص فصلاً آخر عن وضعية غير المسلمين فى السودان يعرض فيه المشكلات الطائفية والمضايقات التى يتعرض لها غير المسلمين فى السودان.
ويكشف الكاتب لجوء الإسلاميين لاستخدام الفتاوى الدينية كأداة للتبرير، كما يسعى إلى الوقوف على أسباب سقوط المشروع الحضارى للحركة الإسلامية السودانية.
[/JUSTIFY]

اليوم السابع

‫2 تعليقات

  1. مركز حيدر في القاهرة لماذا لم يُتهم من القاهرة مع مراكز الدراسات المصرية التي كُشِف الغطاء عن أنها تستلم أموال من بعض الجهات الأمريكية أم لأنه مركز سوداني لذلك لم يُتهم ؟ والحاجة الغريبة هذا الحيدر يكذب ويُسوِق لكذبة الغرب بخصوص الإبادة الجماعية فلا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وما نقول في مثل هؤلاء وغيرهم ممن يعملون ضد الشعب السوداني ، والذين يُضيقون على الشعب السوداني نقو ما قال الفنان الكبير محمد وردي:- من زي ديل وا أسفاي

  2. انها تجربه ومرحلة على ابتها حال لها مالها وهليها ماعليها
    انها ليست تجربة اسلامية خالصه وقد اعترف الرئيس بعد انفصال الجنوب بانه سوف لاتكون هنالك دعمسة اديان مما يدل ضمنا ان هنالك دعمسة كانت موجوده
    مما لاشك فيه ان هنالك الكثير من الانتهازيون عملوا على سرقة الثورة باسم الدين وافسدوا وسرفوا المال العام ولوثوا من حولهم حتى صعبت تفديمهم للعدالة
    وللاسف صارت نظرة الشعب للحكومة يملؤها الريب ةالشك .. لان مسئولي يعيشون في بحبوحة ورفاهية مفرطة والشعب يكتوي جوعا ومرضا وفقرا ثم بعد ذلك يمنونه هؤلاء بمواصلة التنمية رغما غن الفشل المريع في ادارة الاقتصاد