رأي ومقالات

ام وضاح : قصة حب بين (50) قلب وقلب شيخ محمد!!

[JUSTIFY]في الوقت الذي يصحب فيه وزير الإستثمار الدكتور مصطفى إسماعيل زواره من رجالات المال والأعمال العرب بطائرات خاصة ويتم إستقبالهم إستقبالاً رسمياً من الولاة ويرتب لبعضهم حتى لمقابلة السيد الرئيس تحت الأضواء الكاشفة وفلاشات التصوير وبضوضاء كان يفترض أن تحدث بعد أن نجني ثمار هذا الإستثمار الذي لا يعرف عن تفاصيله المواطن السوداني الذي يستثمر في حقه وفي أرضه بحكم الدستور باعتبار إن« البلد بلدنا ونحن أسيادها من حلايب لحدي أبيي» في الوقت الذي تحدث فيه كل هذه الزيطة والزمبريطة يتسرب إلى الأضواء «وبخجل» قيام مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعمل جبار وخارق وهو إستثمار في سمو العلاقة الإنسانية العظيمة التي تربطنا بدولة الإمارات العربية الشقيقة وبشعبها المحترم الراقي.. حيث أن مؤسسة شيخ محمد قد قامت بحوالي خمسين عملية قلب مفتوح لأطفال سودانيين حلمهم في الحياة أن يمارسوا طفولتهم بنشاط طبيعي.. ويحفظوا براءتهم من ذئب الأدوية والمحاليل التي تجعلهم طريحي الفراش ودعوني أقول إنني معجبة أيما اعجاب بهذا الرجل الذي يحترم آدمية الإنسان حيثما وجد ولعل الظروف وحدها جعلتني أشاهد بمرأى العين كيف هو حال المستشفيات بمدينة دبي حيث أنك تجد بالفعل ما تبحث عنه من طمأنينة وصحة وراحة بال.. وممكن عادي تترك فلذة كبدك في المستشفى وتذهب للنوم وأنت مطمئن أن ملائكة الرحمة لن تغفل عنه أو تتركه فريسة للإهمال.. لذلك تمنيت من قلبي لو أن هذه المؤسسة العملاقة أسهمت ايضاً في مجال الكُلى للأطفال الذين ينتظرون رحمة السماء.. وأحسب أن شيخ محمد الذي ظل دائماً يحب ويحترم السودان والسودانيين ستسهم مؤسسته بل ويسهم هو شخصياً في إعادة البسمة للمرضى من الأطفال..

أقول إن عودة الإبتسامة لهؤلاء الأطفال.. و عودة الصحة لأجسادهم شعور لا يقدر بثمن.. لكننا نحس به نحن أهل السودان لأننا شعب عرف بالوفاء والإخلاص ورد الجميل دون نكران أو جحود.. لذلك وبكل المشاعر الإنسانية ونيابة عن هؤلاء الأطفال أقول شكراً سمو الشيخ محمد بن راشد الفارس العربي الذي أكد بفعله وخلقه أن الفروسية عنده ليست حصاناً عربياً اصيلاً يحبه ويقتنيه !!! لكن الفروسية عنده مكارم أخلاق وفضائل وكرم.. يقدمه أمثاله من النشامى والجالية السودانية هناك تعرف قدر هذا الرجل الذي يوليها كامل إهتمامه وعنايته.. فوجد عندهم الحب والتقدير.. لأنه يعطي دون أن ينتظر مقابل.. ويهب دون أن يتلكأ ليسمع كلمة شكراً ورغماً عن ذلك نقول له سمو الشيخ ألف شكراً.

٭ كلمة عزيزة

على غير ما تنتهج كل بلاد الدنيا التي ترعى المواهب منذ صغرها وتوليها الإهتمام والرعاية فتجني الثمار تميزاً وابداع على غير ذلك نهمل ونتجاهل مواهب فطرية لو أننا سقيناها وكبرناها لكنا بلد المليون مبدع وفنان وهذا الواقع المؤسف ينطبق على شاب يجري الابداع في دمه مجرى الدم، وجيناته معبأة بهذه الروعة وهو حفيد الشاعر الكبير أبو صلاح وأقصد الفنان الشاب محمد بدوي أبو صلاح وهو الذي أدهشنا طفلاً بعزفه المتفرد على آلة العود وبحفظه الرائع لأغنيات الكبار أمثال الأسطورة محمد وردي والعبقري عثمان حسين وإلا بالله عليكم قولوا لي لماذا لا تسلط الأضواء على هذا الشاب الذي يحمل رسالة الفن جوهراً ومخبراً لماذا لا نقدمه ونُدَّهِش العالم في مهرجانات كمهرجان الأغنية الشبابية وهو المؤهل لذلك بدلاً من أن تمنح الفرصة لغيره وهو قد تخطى سنوات الظهور والإنتشار؟ لماذا لا يكون محمد بدوي أبو صلاح من ضمن طاقم (أغاني وأغاني) فهو بالموهبة يستحق وبالوراثة يستحق واللا شنو أخي الشفيع!
٭ كلمة أعز

رفع البرلمان جلساته إحتجاجاً على «صهينة» بعض الوزراء وعدم حضورهم الجلسات.. والمواطن من البرلمان وحتى هؤلاء الوزراء برفع يديه للسماء أها الصعبه ياتا؟!
[/JUSTIFY]

أم وضاح
صحيفة آخر لحظة

‫2 تعليقات

  1. صدقتي يا ام وضاح في الشاب محمد بدوي لكن دعيه يحلق تفته دي ويبقى محترم زي جدو. اي شعرو عاجبه لكن التفه تخصم منه ولا تضيف!!! ولا شنو!!!!