سياسية
مشار في الخرطوم لنزع فتيل التوتر بين البلدين
ووفقاً لصحيفة سودان تربيون الإنجليزية ، فإن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في جوبا قرر تكليف مشار بالسعي لنزع فتيل التوتر مع الخرطوم ، في أعقاب قرار الأخيرة قفل أنابيب النفط الناقلة للخام حتى مواني التصدير في بورتسودان رداً على استمرار دعم جوبا لمتمردي الجبهة الثورية في جنوب كردفان وبعض المناطق الأخرى .
صحيفة اليوم التالي
رياك مشار هو راس الثعبان فى حكومة الجنوب وهو رافض جميع الحلول في منطقة ابيي المتنازع عليه وهو من ظل يصرح انه سوف يستردها بالحل السلمي او العسكري …..ماذا يريد اليوم في الخرطوم والله لو حصل هذا ياحكومة الزل والهوان تكون وصلتو الي ادني مستوى الذل والهوان والتعاسه ……راعوا مشاعر الشعب السوداني وابتعدوا عن راس الثعبان … سلفا افضل منه ولكن للاسف خائف على المنصب والاملاءات الخارجيه اقوي منه
لا مرحبا به، عليه أولا وقف دعم الجبهة الثورية وطردها من الجنوب ومن ثم يأتي لتقريب وجهات النظر. هؤلاء يحملون من المكر والخداع والكذب ما يكفي العالم ويفيض.
استغلال الدبلوماسية الرشيدة في حل المشاكل بين الدول هي وسيلة حضارية متقدمة في سلوك الشعوب و الحكام .. وهي أجدى من سلوك المهاترات التي تصب الزيت في نيران الفتنة بين الامم !!!! مع مراعات مصالح الشعوب في المقام الاول …و الابتعاد عن اسلوب المراوغة و الخديعة!!!! الذي ظلت الحركة الشعبية تتعامل به معنا طيلة اعوام ما بعد الانفصال !!!!!
اتمني ان تكون الحكومة جادة في قراراتها وتحترمها الي ابعد حد وتقول لرأس الحية مشار اذا دايرين الحل للبترول عليكم ان تبتعدوا عن ابيي و تفعلوا لجانكم لتحديد الحدود ووضع النقاط الفاصلة بينكم والسودان ثم تسريح الفرقتين ثم بعد يادوب نفكر في فتح الانبوب,,,,,
لا أهلا بالعب ولا سهلا. الشروط:
1- إعتقال عرمان وعقار والحلو وتسليمهما للخرطوم مكبلين بالقيود
2- سحب الفرقتين التاسعة والعاشرة
3-النسحاب من جميع المناطق شمال حدود 56
4- طرد المتمردين الدارفوريين من الجنوب
5- قفل كل معسكرات التدريب
6- ترحيل جميع الجنوبيين من الشمال
7- بناء جدار فاصل مكهرب بين البلدين
8- الانتظار لعامين للتأكد من كل هذه الترتيبات
9- التوقيع على شمالية أبيي وسحب كل دينكا نقوك جنوب حدود 1956م
10- دفع التعويضات اللازمة عن تخريب هجليج وأنابيب النفط
بعدالتأكد من تحقيق كل هذه الشروط تفتح نقاط حدودية محددة للتجارة الدولية ويبدأ نقل النفط عبر الشمال. وإلا فأذهبوا بنفطكم في أي إتجاه تريدون.