عالمية

الاعتداء على دبلوماسى مصرى فى أثيوبيا ، وتعرض للضرب المبرح وسرقة كل متعلقاته

نفى مصطفى أحمدى، المستشار الاعلامى لدى سفارة مصر بأثيوبيا، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تهويل لحادث الاعتداء الذى تعرض له أحد أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية فى أديس أبابا، نافيا استدعاء السفارة لطائرة لنقل الموظف نظرا لخطورة حالته الصحية قائلا: “لا صحة لهذه المعلومات وهو الآن بصحة جيدة ويعمل بالسفارة”.

وأوضح “أحمدى” فى اتصال هاتفى بـ”اليوم السابع” أن السفير محمد إدريس، سفير مصر فى أثيوبيا تقدم بمذكرة احتجاجية إلى الخارجية الأثيوبية بعد تعرض أحد أفراد السفارة المصرية فى أثيوبيا منذ يومين لحادث اعتداء عليه وسرقته أثناء عودته من عمله إلى منزله.

وأكد “أحمدى” أن حادث الاعتداء على دبلوماسى مصرى فى أثيوبيا وقع بالفعل، وتعرض للضرب المبرح وسرقة كل متعلقاته، ولعدم تكرارها تم تقديم المذكرة الاحتجاجية والتى قابلتها أثيوبيا بإدانة للحادث وجارى التحقيق لمعرفة ما إذا كان الحادث جنائى أم سياسى، لافتا إلى أن هذا الأمر مرفوض للمصريين والأثيوبيين.

وأشار إلى أن زيارة محمد كامل عمرو وزير الخارجية، لأثيوبيا مازالت قائمة مطلع الأسبوع القادم والأجواء تستجوب لقاءات بين الجانبين لا تؤدى إلى انقطاع الحوار فى ظل الدبلوماسية الشعبية والسياسية وربما تعرض الخلاف فى مرحلة سابقة لعدم وجود حالة اتصال، نستطيع أن يكون هناك حوار وطنى وصريح، نستطيع أن ننقلها بوضوح.

وكان محمد إدريس، سفير مصر بأثيوبيا، قال فى مداخلة هاتفية لبرنامج صباح البلد، بقناة صدى البلد أن تصريحات قبل الثورة عن الحرب خلقت حالة من الاحتقان والتوتر لافتا إلى وجود خلافات فى القاهرة وأديس أبابا بسبب التصريحات التصاعدية.

وقال إدريس إن كل الدعوات الخاصة بزيارة الرئيس مرسى لأثيوبيا، عندما طرحت استقبلها الطرفان بترحاب مؤكدا أن ذلك يسهم ذلك فى رفع جو الاحتقان. اليوم السابع
مصطفى عنبر

تعليق واحد

  1. التصريحات الغير مسؤولة من الجانب المصري حيال قيام سد النهضة الاثيوبي في بادئ الامر هي السبب المباشر في خلق هذه الاجواء العدوانية بين الشعبين …الاعلام المصري كان له دور في تأجيج و تصعيد الازمة …على مصر ان تلجأ للدبلوماسية خير لها من طرق طبول الحرب في الوقت الراهن على أقل تقدير ……