زعيم لمتمردي دارفور يرفض ضغوطا للمشاركة في محادثات السلام
الخرطوم (رويترز) – قال زعيم لمتمردي دارفور يوم الثلاثاء انه رفض ضغوطا دولية لحضور محادثات سلام في قطر وتعهد بمقاطعة كل المفاوضات إلى ان يتم نزع سلاح الميليشيات الحكومية وتتوقف الهجمات.
وقال عبد الواحد محمد احمد النور انه يجري مشاورات بانتظام مع مسؤولين في فرنسا حيث يقيم الآن وهيئات دولية اخرى قالت جميعها انه يجب ان يشترك في المحادثات مع حكومة السودان.
لكن رئيس جيش تحرير السودان المتمرد قال انه ملتزم بموقفه الذي عبر عنه كثيرا بأنه لن يتفاوض الى ان يعود “الامن” الى غرب السودان الذي يسوده العنف.
وقال النور لرويترز “بدون الامن لن نكون طرفا في أي عملية.”
وقال “الخطوة الاولى يجب ان تكون وقف الصراع. يجب عليهم ان يتوقفوا عن قتل شعبنا. يجب عليهم وقف عمليات الاغتصاب. يجب عليهم نزع سلاح الجنجويد (في اشارة الى الميليشيات المدعومة من الحكومة.) ويجب ان ينقلوا الاشخاص الذين احتلوا ارضنا.”
جاءت تعليقاته فيما أصدرت 15 منظمة تعني بحقوق الإنسان تقريرا مشتركا يتهم حكومة السودان بمواصلة الهجمات على المدنييين في دارفور رغم وعودها بجهود سلام جديدة في المنطقة.
ويقول خبراء دوليون ان أكثر من 200 الف شخص ماتوا منذ ان حمل ومتمردون اخرون السلاح ضد الحكومة في عام 2003 واتهموا الخرطوم باهمال الاقليم.
وتضع الخرطوم التي حشدت ميليشيا الجنجويد لقمع التمرد رقم القتلى عند عشرة الاف وترفض اتهامات منظمات حقوق الإنسان بارتكاب ابادة جماعية اثناء التمرد المضاد.
ويتمتع النور بتأييد كبير بين سكان دارفور الذين طردوا من منازلهم في الصراع ويقيم كثيرون منهم في معسكرات ايواء. وموقفه مهم لان مبادرات سابقة رفض تأييدها انهارت.
وانهارت اتفاقية سلام دارفور مع الخرطوم في عام 2006 بعد ان رفض النور توقيعها وفشلت محادثات جديدة في ليبيا عام 2007 بعد ان قاطع فصيل بجيش تحرير السودان يرأسه النور الاجراءات مع قوى رئيسية اخرى تابعة للتمرد.
وقال النور في الاونة الاخيرة انه أجرى مشاورات مع السلطات الفرنسية ” مرات عديدة”. واضاف “انني احترم موقفهم … انهم يريدون منا ان نتفاوض من اجل السلام في دارفور بدون سلام على الارض … لكن موقفنا واضح.”
وطلبت الجامعة العربية من حكومة قطر استضافة محادثات سلام بين الخرطوم وفصائل متمردين بعد اسابيع من طلب رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية من القضاة في وقت سابق من العام الحالي اصدار مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في دارفور.
وأطلقت الخرطوم مبادرة السلام الخاصة بها واعلنت وقفا لاطلاق النار ووعدت بتعويض النازحين من سكان دارفور.
وقال محللون ان المحادثات ووقف اطلاق النار جزء من جهود دبلوماسية لاقناع اعضاء مجلس الامن وخاصة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة باستخدام سلطاتهم في تأجيل تحقيق المحكمة الدولية.
وقالت حركة العدل والمساواة يوم الاثنين ان وفدا من قادتها موجود في الدوحة بقطر للتشاور مع منظمي محادثات السلام. وقال زعيم حركة العدل والمساواة لرويترز ان الحركة لم تقرر بعد ان كانت ستحضر المحادثات.
يااخونا ابو قضيمات دا مامنو رجاء باع القضيه من زمان وحتى اهلوا في دارفور عرفو الفيهو وقنعوا منه واذا فعلا همو اهل دارفور كان من زمان خلا فنادق باريس ومسح الكريمات وزار اهلو على الاقل في معسكرات اللاجئين لكن هو يزورهم ليه ماهو باع قضيتهم لتل ابيب من زمان … فهذا لايعول عليه كثيرا وصدقوني ان امثال هؤلاء سينتهي بهم الامر الي مزبلة التاريخ
قال زعيم قال ، والله الناس مزعممنهم ساكت، هم الآن يتاجرون بقضايا وأمن أهلهم عشان جيبوبهم الخاصة تتمتلئ بالدولارات.