رأي ومقالات
(أزماتنا ) .. كيف نتعامل معها ؟ !!
ﺇﻧﻪ ﻓﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺿﻌﻒ. ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻄﻨﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻡ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻻﻧﻄﺮﺍﺡ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺑﻞ ﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻐﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ( ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ) ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠـﺎﺑﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ .
ﺇﻥ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺣْﺴَﻨَّﺎ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ، ﻭﺗﻤﻜﻨَّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ (ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ) ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺩﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ.
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻨﻊ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ، ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻷﻱ ﺃﺯﻣﺔ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﺘﺴﻢُ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻻَّ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀٍ ﻭﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺵ ، ﻓﻠﻮ ﺃﺧﺬﻧﺎ ( ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﺎﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ، ﻭﻟﻨﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺮﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺵ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻫﺎ !ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﻇﻬﻮﺭ ﻃﻼﺋﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ﻭﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ، ﻭﺗﺠﺪ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﺔٍ ﻭﻗﺼﺔ ، ﻓﻴﺤﺘﺎﺭ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ ﻭﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﺭﻳﺐ، ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ (ﺍﻷﺯﻣﻮﻱ ) ﺣﺎﻟﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ . ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴّﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ( ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ) ﻭﺭﻭﺍﺝ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ. ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ( ﺃﺯﻣﺎﺗﻨﺎ ) ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ( ﺧﻴّﺮﺓ ) ﻭﺧﻴﺮﺍً ﻭﻓﻴﺮﺍ ﺗﻐﻴّﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀﻞ ، ﺗﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻗﺼﺔ ﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ ؛ ( ﻓَﺮَﻭﻋَﻬﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎﻉ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ” ﻓﺎﺭﻏﺎً ” ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻪ ! ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ( ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ) ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻪ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ، ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻋﻈﻤﺔ ﻣﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ( ﻭَﻋَﺴَﻰ ﺃَﻥْ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﻋَﺴَﻰ ﺃَﻥْ ﺗُﺤِﺒُّﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺷَﺮٌّ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ (216) ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺼﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺣﻜﻴﻢ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻪ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺭﺿﻲ ﻭﻗﺎﻝ ” ﺧﻴّﺮﺓ ” ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺿﺎﻕ ﻣﻨﻪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻣﻤﺎﺯﺣﺘﻪ، ﻓﺎﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺑﻌﻴﺮﻩ، ﺛﻢ ﻳﺨﺒﺮﻭﻩ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﻩ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺴﺒﻘﺎ ( ﺧﻴّﺮﺓ ) ﺗﻔﺎﺟﺄﻭﺍ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ (ﺑﺮﻭﺩﻩ ) ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﺔ (ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ) ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﺄﺧﺬﻭﺍ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﺄﺣﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﺮﺑﻮﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﻢ ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺟﻤﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﻢ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺌﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ( ﺧﻴﺮﺓ ، ﺧﻴﺮﺓ ) ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻐﺰﻯ ، ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ( ﺧﻴﺮﺍً ) ﻛﺜﻴﺮﺍً .
ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ (ﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ) ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴّﺮ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ ، ﻓﺴﺎﻓﺮ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻔﻲ ﺣﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ) ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ،ﻓﻜﺎﻧﺖ ( ﻓﺘﺤﺎً ) ﻟﻪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺗﻮﺳﻌﺖ ) ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ )ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺩﺭّﺕ )ﻟﻪ ﺭﺑﺤﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ، ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ. ﻓﻨﺤﻦ ﻳﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻤﻨﻈﻮﺭﻧﺎ ( ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ) ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻭﻧﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻧﺘﻀﺠﺮ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ، ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺘﺐ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺛﻨﻴﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ.
ﺑﻘﻠﻢ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻴﺴـﺎﺑـﻲ
[/JUSTIFY]
سلام عليكم
قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} [الطلاق: 2، 3]… وكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» أخرجه البخاري…