خبراء سودانيون يحذرون من التقليل من خطورة سد النهضة
وطالب الخبير الأمنى اللواء معاش الدكتور سيف الدين محمد سعيد فى ندوة عقدت بالخرطوم مساء أمس حول سد النهضة وتأثيراته على السودان، بقيام مشاريع زراعية وتبادل تجارى بين دول حوض النيل إلى جانب تكوين لجنة لمتابعة القضية أمنيا واقتصاديا وسياسيا، لافتا إلى أن المياه ملك للأجيال القادمة.
وقال سيف الدين، إن تخزين المياه خارج البلاد يضعف الموقف التفاوضى للدولة فى حال النزاعات خاصة وأن المياه أصبحت من أهم عناصر القوة الشاملة، لافتا إلى إمكانية استغلال سلاح المياه لتحقيق المصالح فى ظل تقلبات السياسة ونقص المياه نتيجة التغيرات المناخية وزيادة السكان والطلب المتزايد على المياه.
وحذر الخبير السودانى من الأضرار فى فترة التشغيل وملء بحيرة السد خلال خمس سنوات، مطالبا بضرورة البحث عن مصادر جديدة لمقابلة الاحتياج المتنامى للمياه والمقدرة بنحو 50 مليار متر مكعب خلال العقد القادم، منتقدا غياب الدراسات السودانية فى مجال المياه، ولم يستبعد إمكانية قيام إثيوبيا ببيع المياه لإسرائيل، وكشف عن دراسة أمريكية عام 1964 أكدت أن سعة الخزان ستؤثر على كمية المياه الداخلة للسودان بنحو 5ر4 مليار متر مكعب.
اليوم السابع
الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.
ايغفر الله العظيم -سمعت انو الشيخ فرح ودتكتوك قال نهاية الخرطوم ياحرقة ياغرقة -حاغرقكم