[JUSTIFY]داخل أروقة محكمة امتداد ناصر بالخرطوم تدور قضية طائرة سودانير المنكوبة في عام 2008م التي راح ضحيتها عدد من الأسر من ضمنها عائلة معاوية القاسم إبراهيم الذي قال لـ «الإنتباهة» إن عائلته المكونة من أربعة أفراد استشهدوا في الطائرة، وهم: عفاف القاسم عبيد وزوجها نزار عبد الرحيم مصطفى، وابنها عبد الرحيم نزار عبد الرحيم، وابنتها آلاء نزار عبد الرحيم، حيث كانت تقلهم طائرة إير بص التابعة للخطوط الجوية السودانية، حيث كانت قادمة من سوريا وسقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، ومن المتعارف عليه دولياً فى مثل هذه القضية التعويض المادي في فقد الأرواح او الجرحى، وهو ما يعادل «150» ألف دولار في ما يتعلق بفقد الأرواح، ولكن ما حدث مع تلك الاسرة أن سودانير وحتى الآن لم تقم بتعويض اسر الضحايا، مما دفع أقارب الأسر المنكوبة إلى رفع قضية ضد الشركة، وقال القاسم انهم يدفعون رسوم المحكمة طيلة سنوات المحاكمة، وهي عبارة عن «46» الف جنيه اجمالي الرسوم، حيث تم دفع «23» ألف جنيه و «332» جنيهاً، والآن مطالبون بدفع «23» ألف جنيه قبل النطق بالحكم، والا فستظل القضيه معلقة، وهم لا يملكون هذا المبلغ، نافياً أن يكون هناك أي تقدم ملموس في القضية، واضاف القاسم ان الشركة طرحت لهم تسوية ولكنها مرفوضة نسبة لأنها ضعيفة مقارنة بالتعويض الحقيقي الذي كفله القانون الدولي للطيران المدني، وأضاف أن المحكمة ترفع القضية في كل جلسة الى جلسة قادمة. وعبر صفحة قضايا يناشد رئاسة الجمهورية رفع الظلم عنه وتملكه حقه الذي اعتبره القاسم حقاً شرعياً، ومن المفترض أن يصله دون الولوج في دهاليز المحاكم وبعيداً عن المساومات.. وقال قاسم إن هناك العديد من جلسات المحاكمة لم يتم إخطارهم بها لأسباب غير واضحة لهم.[/JUSTIFY]