صباح موسى : انتبهوا .. السودان هو الشعرة الوحيدة الباقية!!
2013/06/06
8
الأزمة المتفجرة حاليا في مصر على كل المستويات من الرئاسة حتى المواطن البسيط، حول الأضرار المترتبة عن بناء أثيوبيا لسد النهضة، وخطورة هذا السد على مستقبل الأمن المائي المصري، هذه الأزمة ناتجة في المقام الأول عن نقص المعلومة، والعلاقات المحدودة مع أديس أبابا وباقي دول حوض النيل، علاقتنا بهذه الدول مازالت فوقية مجرد زيارات رسمية لحضور مؤتمرات أو توقيع بروتوكولات معظمها لا يرى النور، وأظن أن قرار أثيوبيا بتحويل مجرى النيل الأزرق والذي حرك المياه الراكدة في مصر، دليل على نقص في معلوماتنا عن أمننا القومي، فمثل هذا القرار بالتأكيد لم تأخذه أديس أبابا في يوم وليلة، فهذا قرار مدروس ومخطط له، فأين كنا وقت هذه الدراسة وهذا التخطيط؟!، عندما نخرج هذه الأيام ونملأ الدنيا صراخا مستكبرين كيف لدولة مثل أثيوبيا أن تفعل ذلك، هذا دليل على أننا مازلنا نفكر بالعقلية القديمة العقيمة والتي تتكبر عن جهل، أثيوبيا ياسادة دولة ليست بسهلة في المنطقة، وليست دويلة كما يتحدث البعض، أثيوبيا عدد سكانها يتجاوز عدد سكان مصر فهي قرابة 85 مليون نسمة، هذا السد هو منتهى أمالهم منذ ستينيات القرن الماضي، أثيوبيا دولة فقيرة وهذا السد سيحقق الطموح في توفير كميات كبيرة من الكهرباء، ولذلك لا يمكن أن نحجر عليهم الحلم فهذه مصلحتهم، فعلينا أن نغير نحن طريقة تفكيرنا، نحن الآن في أزمة وصلنا إليها بالفعل يجب أن نفكر في طريقة الحل أولا بعيدا عن مهاترات سياسية ومزيدات السياسين، وليعلم الجميع في مصر أن مايحدث الآن من إنهيار في علاقتنا بدول حوض النيل هو نتيجة سنين طويلة وأخطاء فادحة تراكمت وكان هذا نتاجها، المشكلة الآن ليست في السد في حد ذاته، فكما يؤكد الخبراء أنه لتوليد الكهرباء وهو بذلك لن يقلل من المياه، بالإضافة إلى الأن الأرض التي تقع حول السد هي أرض باذلتية غير صالحة للزراعة، وأن الزراعة في عموم أثيوبيا مطرية ومن الصعب تحويلها لزراعة مروية، إذن على الأقل هناك اطمئنان أن المياه لن تنقص ببناء السد، تكمن المشكلة في الأضرار الناتجة عن أي خطأ قد يؤدي لانهياره، فالمعلومات الواردة من أثيوبيا شحيحة حول هذا الأمر، فآخر رقم نشر هو أن سعة السد تبلغ 70 مليار متر مكعب من المياه، وهذه المياه ستكون محملة بالطمي يعني ثقيلة جدا مع حدوث أي كارثة طبيعية زلزال مثلا أو ضربة عسكرية لسبب (ما) هذا الأمر سيسبب كارثة – وفق الخبراء- إغراق السودان بالكامل حتى أسوان، وهنا يجب أن نقف نحترم موقف أثيوبيا في تحقيق مصلحتها، ومن حقنا أيضا أن نعترض ونحارب من أجل حياتنا وبقائنا، لكن يظل هذا الإعتراض في اطار الإحترام المتبادل، والبعد كل البعد عن التقليل من قيمة الأخرين والتلويح بالحرب دون نفاذ كل الطرق في التفاوض، وهنا يأتي دور الإعلام الكبير، فعلى الإعلاميين المصريين أن يلعبوا دورا وطنيا في هذا الوقت الحساس الذي تمر به بلادنا، فالمعركة معركة معلومة وهذه مهمتنا جمع المعلومات الصحيحة والدقيقة ونشرها لتنوير الرأي العام، على إعلامي مصر أن يأخذوا موقفا محايدا من أجل مصر، والإبتعاد عن تسيس الأزمة، فالموضوع تراكمي ونتيجة لسلسلة طويلة من الأخطاء، علينا أن نعي أي المعلومات تنشر، فليست كل المعلومات متاحة للنشر في هذا التوقيت، وهنا أقف عند الهجوم على الموقف السوداني في الأزمة، ولست أدري من أين جاءت أسباب هذا الهجوم!، والحرطوم الرسمية تقوم بتنسيق كامل مع مصر في هذا الملف، حتى لو افترضنا فرضا أن موقف السودان ليس كما هو مطلوب، علينا أن نستقطب هذا الموقف لصالحنا، كما تفعل أثيوبيا ودول حوض النيل، نحن هنا ننتقد الخرطوم، وهم في حوض النيل يحاولون استمالة السودانيين إليهم، وهناك أصوات بدأت تعلو داخل السودان بأن المصلحة مع دول حوض النيل وأفريقيا بعيدا عن مصر، ماذا سنستفيد عندما يقرر السودان أن ينحاز لدول الحوض، النتيجة ياسادة ستكون تسعة دول في كفة ونحن بمفردنا في كفة، فدعونا من الصوت العالي الأجوف، علينا بالهدوء والتفاوض والإلمام بكل المعلومات قبل هذا الصراخ المضحك، على كل إعلامي مصر المخلصين لهذا البلد أن ينتشروا في دول حوض النيل جميعها والتي لا نعلم عنها شيئا، سافروا إليها وتعرفوا عليهم عادات وتقاليد وسكان وموقع ونظام حكم، عرفونا بهم أولا، لابد أن تزول كل حواجز الماضي بيننا، هذه هي البداية، فلنبدأ وبسرعة، فتاريخهم معنا به مرارات وسنأخذ زمنا في تحسين الصورة حتى تكون مصالحنا مشتركة وأهدافنا واحدة بعيدا عن الدخلاء، ابدأوا بالسودان أقرب الدول إلينا شعب ودم ونسب وجوار…، السودان هو بوابتنا لهذه الدول، السودان هو جواز مرورنا إليهم، لو فقدنا السودان في هذا التوقيت سنخسر كثيرا، فالسودان هو شعرتنا الوحيدة الباقية فانتبهوا فنحن نقطعها.
africaalyom
دا انتم اجهل الناس بنا كسواد نيين وظل لنا نتحمل كم ونصير علي أراكم طيلة الزمن ، وظل لتم تا زونا المرة تلو المرة وانتقلت السخرية من الشعب الي مرشحي الرياسة كما جاء في الفيديو المسرب علي لسان المدعو مقطوع الطارئ نور ، وطيلة العلاقات ظل المصريون حكاما ومحرومين لا يزورون ولا يعرفون السودان ولا أهله بل يكيلون لنا الحديث الظاهري حلو باطنه مر خبيث في أكبر تمثيلية هؤلاء وهزليه ولذلك لا يجد السودانيون أي احترام من مصري في دول المهجر بل الغيرة والحس إده والخبيث الماكر ، ولن يستطيع أي مصر الإجابة عن أي سؤال مهما صغر عن السودان ، ولذلك نقول أن لقادة السودان أن يدركوا مصالحهم بعيدا عن الساعه وأهل مصر الذين نحترمهم ويصفوننا بالقرف ، لقد وعت الناس وعرفوا من الذي ظل يبيع العرب واحد تلو الآخر ويهدم امته ، لم تسمع مصر لنداء آت العرب حينما وقعت كام ديفيد والتي جعلت من مصر حارسة ذليله لإسرائيل ولم يقل السودان بانها قرف ولكنها لغة التعالي الكاذب والمظاهر الخ داعه ، فعلينا من الآن التنسيق وفق مصالحنا مع من نشاء وقت نشاء وأينما نشاء
يسم الله ماشاء الله استاذه اختى صباح اهلا بك فى وطنك الثانى وعلى الرحب والسعه وليت كل الكتاب مثلك مش زى اللى قال موقف السودان مقرف نحن نقول له انت المقرف الذى تريد ان تجر السودان ومصر الى المشاكل ليتك سكته يامثقف ياماعارف مصلحتك وبلدك فين
ونحن شعب السودان نقولها وبالصوت العالى لحكومتنا فلتكن مصلحة السودان هى دليلكم فى هذا الامر بالذات….دعوا العواطف جانبا لمصر ان تناهض السد ان كان خصما على مصالحها…ولنا ان نؤيده طالما هو ليس خصما على مصالحنا…ماذا قدمت مصر للسودان غير الكيد …وكلنا يعلم التوقيت الذى دخلت فيه مثلث حلايب ودعمها وايؤاؤها لحركات التمرد….مصلحة السودان ياحكام السودان…وليعلم ولاة الامر عندنا ان مرسى ليس استثناءا فهو كاسلافه….ويكفى وصفه الاخير ان موقف السودان مقرف….
أتمنى أن تكوني صادقة في تناولك موقف السودان في هذا الموضوع ولكن العتب ليس على الإعلاميين فقط فهم يتناولون الموضوع من عدة زوايا ولكن ما قولك فيما صدر عن أيمن نور( المرشح للرئاسة ) عندما تفوه بكلام لا يصدُر عن رجل شارع خليك من رئيس حزب ومرشح رئاسة، إذ قال : موقف السودان موقف ” مُقرف”، هل هذه ألفاظ رجل متعلم ورئيس حزب ومرشح رئاسة؟؟ أليس من الأصوب توجيه اللوم لِمُصدِر مثل هذا اللفظ !!! أوافقك الرأي في تناول الموضوع بهدوء وروية والتفكير بعمق بين السودان ومصر فيما يجب إتخاذه من خطوات وتجنُّب التصعيد فيما لا فائدة فيه للبلدين
كاتبة المقالة تتحاذق للابقاء علي الشعرة السودانية عشان مما تتقطع وبتخوف فينا بالغرق . ذكرت اثر انهيار السد علي السودان وما ذكرت اثاره علي اثيوبيا يعني مصلحتكم يا سودانيين انو السد ما يقووووم فهمنا يا بنت النيل ..
والحكومة السودانية المقرفة المواقف تساكك ليكم في طريقة بي جاي وبي جاي عشان شنو ومقابل شنو والله لو ما يجمعنا الاسلام وانه في ناس بتستاهل ما تضوقو نقطة موية ولو سمحتو اطلعوا لينا من حلايب
بسم الله الرحمن الرحيم
لاول مرة اقرأ موضوعا مصريا عقلانيا واعترافيا بحال علاقتهم بالسودان ,. فقد اعتدنا منهم السب والتقزيم والتحقير احيانا . ومن ابسط واصغر الكتاب والساسة .. وتعودوا منا الصمت تجاه كل ما يبدر منهم لماذا لا ادري ..؟
مشكلة مياه النيل لم تكن وليدة الامس و لا قبل الامس انها مشكلة سنوات وقرون ..ولا يمكن لا تفاقية موقعة من بدايات او اواسط القرن الماضي ان تظل هي التي يحتكم اليها .. لانه بالتأكيد ان الدراسات والتحليلات لم تكن بالصورة العلمية الحديثة التي يمكن ان تحسب معدل الامطار وتغيرات المناخ كما يحدث الان . فقد تطورت الابحاث واصبحت النتائج ادق .. وعليه بموجب هذه الدراسات يجب ان تتم تعديل اي اتفقات حول المياه ..
لكل دولة مصلحةورؤية حول بقائها الاستراتيجي وحول تنيمتها ونقل مواطنيها من الحال السيء الى الحال الافضل ..وهذاهو حال اثيبويا وحال السودان ولا ادري لم يرى المصريون ان على الدول النيلية ان ترضخ لارادتهم او لم يتعاملون معهم على ان النيل خاص بمصر وليس لاي دولة حق في استخدام مياهه بقدر ما يصلهم ..فهم طيلة العقود والسنوات الماضية ظلوا يعرقلون بناء سد مروي وكجبار وفي راي حين يقال ان سد مروي هو سد المعجزة ليس لكمية مياهه ولا لكمية كهربائه وليس لتكلفته ، وانما الظروف التي تم فيها فهو تم في ظروف محاربة مصر للسودان في كل الاتجاهات وعرقلة التمويل والخبرات ..
عن سد النهضة باثيوبيا يتحد المصريون عن ان هناك احتمال من انهيار السد وغرق السودان من اوله لاخره…!!! ياعيني قلبكم الان بقي على السودان ؟؟ والسؤال لم يحصل انهيار هل لان الخبرةعندالمصريين وسيحجبونها عن اثيوبيا ام انه استهتار بالاخر ومقدرته ؟؟ لماذا لم تتحدثوا عن انهيار يمكن ان يحدث للسد العالي ويزيح مصر عن خريطة الدنيا بناسها وغنمها ؟؟ لم تنظرون الى ان السد سيقلل ويحجب كميات من المياه طيب من اين لكم بهذه المعلومات ولم تدرسوا تفاصيل السد وبحيرته وانشائه وكمية الاطماء و كيفية معالجتها ..
السودان له فوائدوخسارات من السد,الفائدة الاولى ان تتوفر الطاقة الرخيصة وتساعد في التنميةو انتهاء ظاهرة الهدام الذي جرف اراضي كثيرة ..
اما اكبر الضرر هو قلة القادم من الاطماء وتخصيب التربة وتغير الجزر الرملية الى اراضي زراعية بمرور الزمن سينتهي هذا او سيقل الى درجة كبيرة
ومن هذا المنطلق نقول للحكومة هذه هي ورقة ضغطنا على مصر ان تنزل من تعاليها وتنظر الى الاخر باحترام والقرف ايمن نور والذي لا اعرف ماهي خبرته او مؤهلاته ليتحدث في مثل هذه المواضيع حتى يصف مواقف الدول بالمقرفة لانها لم تسانده صراحة .. طيب ياسي انور اين مسانتدكم للسودان حين تضربه اسرائيل وحين تعاقبه امريكا وحين تطالب الجنائية برئيسه ؟؟ لم نراك تقود الشارع وتتحدث عن امن السودان .. انكم تثورون من اجل ممثلة او داعرة اساءة الشرطة اليها ولايهمكم السودان الذي يمكن ان يتحكم في كل النيل لان الروافد ليست في الاتفاقية كعطبرة والرهد والدندر وغيرها .. وعلى حكومتنا التهديد باقامة سدود عليها ايضا
الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.
ما قلنا ليكم برضوا هي بنقول الكلام دة لي مصلحة بلدها مش حبا في السودان يعني بي كلمة كلمتين نضحك على السودانيون الهبل ديل و نختهم تحت جزمتنا. ما في غير قاعدة امريكية تحت مثلث حلايب المحتل و اخري في مثلث السودان ليبيا مصر و نخلي كل الامة دة تركع تحت رجلينا
دا انتم اجهل الناس بنا كسواد نيين وظل لنا نتحمل كم ونصير علي أراكم طيلة الزمن ، وظل لتم تا زونا المرة تلو المرة وانتقلت السخرية من الشعب الي مرشحي الرياسة كما جاء في الفيديو المسرب علي لسان المدعو مقطوع الطارئ نور ، وطيلة العلاقات ظل المصريون حكاما ومحرومين لا يزورون ولا يعرفون السودان ولا أهله بل يكيلون لنا الحديث الظاهري حلو باطنه مر خبيث في أكبر تمثيلية هؤلاء وهزليه ولذلك لا يجد السودانيون أي احترام من مصري في دول المهجر بل الغيرة والحس إده والخبيث الماكر ، ولن يستطيع أي مصر الإجابة عن أي سؤال مهما صغر عن السودان ، ولذلك نقول أن لقادة السودان أن يدركوا مصالحهم بعيدا عن الساعه وأهل مصر الذين نحترمهم ويصفوننا بالقرف ، لقد وعت الناس وعرفوا من الذي ظل يبيع العرب واحد تلو الآخر ويهدم امته ، لم تسمع مصر لنداء آت العرب حينما وقعت كام ديفيد والتي جعلت من مصر حارسة ذليله لإسرائيل ولم يقل السودان بانها قرف ولكنها لغة التعالي الكاذب والمظاهر الخ داعه ، فعلينا من الآن التنسيق وفق مصالحنا مع من نشاء وقت نشاء وأينما نشاء
يسم الله ماشاء الله استاذه اختى صباح اهلا بك فى وطنك الثانى وعلى الرحب والسعه وليت كل الكتاب مثلك مش زى اللى قال موقف السودان مقرف نحن نقول له انت المقرف الذى تريد ان تجر السودان ومصر الى المشاكل ليتك سكته يامثقف ياماعارف مصلحتك وبلدك فين
ونحن شعب السودان نقولها وبالصوت العالى لحكومتنا فلتكن مصلحة السودان هى دليلكم فى هذا الامر بالذات….دعوا العواطف جانبا لمصر ان تناهض السد ان كان خصما على مصالحها…ولنا ان نؤيده طالما هو ليس خصما على مصالحنا…ماذا قدمت مصر للسودان غير الكيد …وكلنا يعلم التوقيت الذى دخلت فيه مثلث حلايب ودعمها وايؤاؤها لحركات التمرد….مصلحة السودان ياحكام السودان…وليعلم ولاة الامر عندنا ان مرسى ليس استثناءا فهو كاسلافه….ويكفى وصفه الاخير ان موقف السودان مقرف….
أتمنى أن تكوني صادقة في تناولك موقف السودان في هذا الموضوع ولكن العتب ليس على الإعلاميين فقط فهم يتناولون الموضوع من عدة زوايا ولكن ما قولك فيما صدر عن أيمن نور( المرشح للرئاسة ) عندما تفوه بكلام لا يصدُر عن رجل شارع خليك من رئيس حزب ومرشح رئاسة، إذ قال : موقف السودان موقف ” مُقرف”، هل هذه ألفاظ رجل متعلم ورئيس حزب ومرشح رئاسة؟؟ أليس من الأصوب توجيه اللوم لِمُصدِر مثل هذا اللفظ !!! أوافقك الرأي في تناول الموضوع بهدوء وروية والتفكير بعمق بين السودان ومصر فيما يجب إتخاذه من خطوات وتجنُّب التصعيد فيما لا فائدة فيه للبلدين
كاتبة المقالة تتحاذق للابقاء علي الشعرة السودانية عشان مما تتقطع وبتخوف فينا بالغرق . ذكرت اثر انهيار السد علي السودان وما ذكرت اثاره علي اثيوبيا يعني مصلحتكم يا سودانيين انو السد ما يقووووم فهمنا يا بنت النيل ..
والحكومة السودانية المقرفة المواقف تساكك ليكم في طريقة بي جاي وبي جاي عشان شنو ومقابل شنو والله لو ما يجمعنا الاسلام وانه في ناس بتستاهل ما تضوقو نقطة موية ولو سمحتو اطلعوا لينا من حلايب
بسم الله الرحمن الرحيم
لاول مرة اقرأ موضوعا مصريا عقلانيا واعترافيا بحال علاقتهم بالسودان ,. فقد اعتدنا منهم السب والتقزيم والتحقير احيانا . ومن ابسط واصغر الكتاب والساسة .. وتعودوا منا الصمت تجاه كل ما يبدر منهم لماذا لا ادري ..؟
مشكلة مياه النيل لم تكن وليدة الامس و لا قبل الامس انها مشكلة سنوات وقرون ..ولا يمكن لا تفاقية موقعة من بدايات او اواسط القرن الماضي ان تظل هي التي يحتكم اليها .. لانه بالتأكيد ان الدراسات والتحليلات لم تكن بالصورة العلمية الحديثة التي يمكن ان تحسب معدل الامطار وتغيرات المناخ كما يحدث الان . فقد تطورت الابحاث واصبحت النتائج ادق .. وعليه بموجب هذه الدراسات يجب ان تتم تعديل اي اتفقات حول المياه ..
لكل دولة مصلحةورؤية حول بقائها الاستراتيجي وحول تنيمتها ونقل مواطنيها من الحال السيء الى الحال الافضل ..وهذاهو حال اثيبويا وحال السودان ولا ادري لم يرى المصريون ان على الدول النيلية ان ترضخ لارادتهم او لم يتعاملون معهم على ان النيل خاص بمصر وليس لاي دولة حق في استخدام مياهه بقدر ما يصلهم ..فهم طيلة العقود والسنوات الماضية ظلوا يعرقلون بناء سد مروي وكجبار وفي راي حين يقال ان سد مروي هو سد المعجزة ليس لكمية مياهه ولا لكمية كهربائه وليس لتكلفته ، وانما الظروف التي تم فيها فهو تم في ظروف محاربة مصر للسودان في كل الاتجاهات وعرقلة التمويل والخبرات ..
عن سد النهضة باثيوبيا يتحد المصريون عن ان هناك احتمال من انهيار السد وغرق السودان من اوله لاخره…!!! ياعيني قلبكم الان بقي على السودان ؟؟ والسؤال لم يحصل انهيار هل لان الخبرةعندالمصريين وسيحجبونها عن اثيوبيا ام انه استهتار بالاخر ومقدرته ؟؟ لماذا لم تتحدثوا عن انهيار يمكن ان يحدث للسد العالي ويزيح مصر عن خريطة الدنيا بناسها وغنمها ؟؟ لم تنظرون الى ان السد سيقلل ويحجب كميات من المياه طيب من اين لكم بهذه المعلومات ولم تدرسوا تفاصيل السد وبحيرته وانشائه وكمية الاطماء و كيفية معالجتها ..
السودان له فوائدوخسارات من السد,الفائدة الاولى ان تتوفر الطاقة الرخيصة وتساعد في التنميةو انتهاء ظاهرة الهدام الذي جرف اراضي كثيرة ..
اما اكبر الضرر هو قلة القادم من الاطماء وتخصيب التربة وتغير الجزر الرملية الى اراضي زراعية بمرور الزمن سينتهي هذا او سيقل الى درجة كبيرة
ومن هذا المنطلق نقول للحكومة هذه هي ورقة ضغطنا على مصر ان تنزل من تعاليها وتنظر الى الاخر باحترام والقرف ايمن نور والذي لا اعرف ماهي خبرته او مؤهلاته ليتحدث في مثل هذه المواضيع حتى يصف مواقف الدول بالمقرفة لانها لم تسانده صراحة .. طيب ياسي انور اين مسانتدكم للسودان حين تضربه اسرائيل وحين تعاقبه امريكا وحين تطالب الجنائية برئيسه ؟؟ لم نراك تقود الشارع وتتحدث عن امن السودان .. انكم تثورون من اجل ممثلة او داعرة اساءة الشرطة اليها ولايهمكم السودان الذي يمكن ان يتحكم في كل النيل لان الروافد ليست في الاتفاقية كعطبرة والرهد والدندر وغيرها .. وعلى حكومتنا التهديد باقامة سدود عليها ايضا
الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.
ما قلنا ليكم برضوا هي بنقول الكلام دة لي مصلحة بلدها مش حبا في السودان يعني بي كلمة كلمتين نضحك على السودانيون الهبل ديل و نختهم تحت جزمتنا. ما في غير قاعدة امريكية تحت مثلث حلايب المحتل و اخري في مثلث السودان ليبيا مصر و نخلي كل الامة دة تركع تحت رجلينا