الوطني يطالب سلفا بعزل داعمي الثورية في حكومته
ودعاه لتجاوز المجموعة الساعية لتعطيل السلام بين السودانيين، وأن تعمل الدولتان على استكمال السلام بينهما والالتزام بما تم الاتفاق عليه. وقال المهندس قبيس أحمد المصطفى نائب أمين الإعلام بالوطني، إن القطاع السياسي أكد أمس ضرورة إجراء معالجات وجبر الضرر الذي لحق بالناس جراء هجوم الجبهة الثورية الإرهابي الأخير، وكشف عن توثيق كامل لانتهاكاتها. وأوضح قبيس للصحفيين أمس أن القطاع طالب المجتمع الدولي بالابتعاد عن الوقوف في المنطقة الرمادية بشأن الأحداث وعدم الحياد.
وفي السياق، وصف قبيس الموقف العسكري على الأرض بالجيد جداً، وقال إنّ القوات المسلحة تتقدم على نحو كبير، وإن حملات التعبئة ستستمر، في مقابل معاناة الحركات من اضطراب كبير واهتزاز عقب الهزيمة الساحقة التي تلقتها في «أبو كرشولا». وأشار إلى أن حديث الرئيس عمر البشير الأخير بشأن دعم الجنوب لقطاع الشمال والجبهة الثورية يعبر رسمياً عن الحكومة والوطني، وهدد قبيس بأنه حال استمرار جوبا في الدعم سيحدث ما ذكره الرئيس البشير.
وقال قبيس، إن القطاع السياسي أشاد بمواقف القوى السياسية الوطنية، وأشار إلى انّ المعارك كانت سانحة لتوحد السودانيين، وأن الوطني حريص على الحوار السياسي والتوصل لاتفاقات مع القوى كافة خاصةً على صعيد القضايا الوطنية، ونفى قبيس تعامل الوطني مع الأحزاب بواقع الظروف فقط، وقال إنه لا يتعامل معها في لحظة ويتغافلها لحظةً أخرى، ودعاها للالتزام بالصف الوطني لبناء قواسم مشتركة للعبور بالبلاد وتجنيبها المزالق التي يقودها المتمردون المدعون للثورية.
صحيفة الرأي العام
يحيى كشه
لماذا لا تكون المعاملة بالمثل ” وكما تدين تدان” وقيامنا بدعم متمردي وثوار الجنوب ” ديفيد ياو ياو – حركة الكوبرا وأي حركة أخري في الجنوب وعلنا بإقامة المعسكرات والتدريب لهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من مؤون وسلاح وعتاد ونخليهم يحاربوا بالنيابة عننا وأيضامثل الشئ مع جيش الرب وعندها ستتحترمنا حكومة وشعب الجنوب ويوغندا وسوف يأتي موسفيني وسلفاكير ويبوسوا جزمة البشير وليكن ما يكن ” المعاملة بالمثل من خلال دعم الحركات المتمردة والثوار في الجنوب ويوغندا علنا “