تخوف سوداني من تحويل مجرى النيل الأزرق
ورغم ما ظلت تطلقه أديس أبابا من رسائل تطمئن فيها الخرطوم والقاهرة بجدوى ما تقوم به من أعمال قد تستفيد منها البلدان الثلاثة، فإن جديدا ربما أحسته مصر والسودان- دولتا المصب- حركهما باتجاه رفض المسعى الإثيوبي الجديد.
واعتبر كلا البلدين أن الخطوة الإثيوبية غير موفقة وأنها “قد تضر بمصالح الدولتين على السواء”، ودفعا برأي قاطع هو الرفض الكامل لتحويل مجرى النهر.
ولم تنتظر الخرطوم طويلا فبعثت برسالة عاجلة لأديس أبابا تستنكر فيها القرار بل تطلب وقفه لحين الوصول إلى اتفاق بين جميع دول حوض النيل.
وعلى غرار ما نادت به القاهرة من قبل، لوحت الخرطوم أيضا باللجوء للجامعة العربية وإلى كل المؤسسات الدولية لوقف ما تعده مهددا لأمنها المائي.
سد النهضة أثار انتقادات سودانية ومصرية حادة لإثيوبيا (الجزيرة)
وهدد في تصريحات صحفية مساء الأربعاء بإمكانية لجوء بلاده ومصر للجامعة العربية والمؤسسات الدولية الأخرى لبحث الأمر واتخاذ قرار مناسب بشأنه.
واستغرب السفير صدور قرار أديس أبابا “في وقت ما زالت لجنة ثلاثية تضم السودان ومصر وإثيوبيا مجتمعة ولم تنته من مناقشاتها حول الأمر بعد”.
وكانت أديس أبابا أعلنت أنها ستشرع في تحويل مجرى نهر النيل الأزرق -الرافد الأقوى لنهر النيل- للبدء العملي في بناء سد الألفية، وهو ما عدته القاهرة والخرطوم عملا منفردا غير مقبول.
ولا تزال لجنة ثلاثية دولية مكونة من خبراء من مصر والسودان وإثيوبيا توالي اجتماعاتها لتقييم سد الألفية وتقديم تقرير بشأنه بنهاية الشهر الجاري.
خطوة خطيرة الخبير السوداني في مجال المياه يونس الشريف اعتبر القرار الإثيوبي بتحويل مجرى النيل الأزرق خطوة خطيرة تحتاج إلى معالجة سريعة، ودعا إلى عقد مؤتمر عاجل تشارك فيه دول حوض النيل وكل المنظمات الإقليمية والدولية” لتبيين أضراره على المنطقة بأثرها”.وأكد في حديث للجزيرة نت ضرورة الإسراع بتوضيح خطورة تحويل مجرى النهر لأديس أبابا، متوقعا وجود جهات -لم يسمها- تسعى لخلق أزمة جديدة بين دول حوض النيل وإثيوبيا والسودان من جهة وإثيوبيا ومصر من جهة ثانية.
أحمد المفتي: القرار الإثيوبي انتهاك صريح للقانون الدولي (الجزيرة نت)
ودعا المفتي السودان ومصر إلى إرسال مذكرة عاجلة لإثيوبيا “تطالبها بوقف الإجراء فورا فضلا عن أي إجراء يتعلق بسد الألفية لحين الاتفاق حول سلبياته وإيجابياته”، وطالب السودان باستغلال عدم توقيعه أو مصادقته على اتفاقية عنتبي الموقعة في مايو/أيار 2011 لوقف الأمر.
ورأى في تعليقه للجزيرة نت ضرورة إطلاع الأمم المتحدة والصناديق المانحة على خطورة إجراء اثيوبيا، مشددا على ضرورة إسراع الخطى في هذا الاتجاه “لأن التباطؤ والمماطلة سيضيعان الحقوق”.
ورغم تأكيده بعدم وجود حلول بغير تفاوض الدول المتأثرة، ينادي المفتي بضرورة الملكية المشتركة للسد “مع تحديد نسب من الكهرباء المنتجة لدولتي المصب مصر والسودان”.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت
قال وزيرالاعلام بان سد الالفيه لايقل اهميه عن سد الروصيرص باعتباره انشأ حصيصا لغرض الطاقه وليس الزراعه ولن ينقص قطره واحده من حصتي السودان ومصر بالرغم من اختلاف الغرض والمقارنه!! فعرفنا انه سد مهم لاثيوبيا كاهميه الروصيرص للسودان!! وقال اما اذا ماقررت اثيوبيا بيع المياه لمصر فان السودان سيقف معها اي مع مصر !! وقرر بانه ستكون حرب مياه وستكون الاشرس لان اسرائيل ستتدخل في الملف خاصه وان ١١ دوله ستطالب بحصتها من المياه !! وعندها تركنا وزير الاعلام معلقين في الهواء ولم يوضح لنا موقف السودان من انشاء اثيوبيا لسد الالفيه خاصه وهناك احتمال بيع للمياه بعد الانشاء وستكون حروب شرسه كما اكدها السيد الوزير !!
اما السيد وزير الخارجيه فانه لم يرد علي كيري عندما قال معلقا علي تصريحاته باديس ابابا بانه سيتوسط له عند ميناوي ليحثه للتفاوض مع حكومه السودان!! وتحدث معلقا علي قرار الرئيس بوقف المفاوضات مع الذين يقتلون الاطفال والنساء ويدمرون المنشائات باعتبارهم خونه!!تحدث كيري معلقا بان حكومه السودان تشن حربا دينيه في جنوب كردفان والنيل الازرق!! ولكن وزير الخارجيه ظل صامتا ولم يرد عليه !! ولكنه اطلق التصريحات المتسرعه كعادته واكد بان خطوه اثيوبيا بتحويل مجري النهر لبناء سد النهضه لاتسبب للسودان اي اضرار!! نعم اي اضرار!! وان المشاورات جاريه بين السودان ومصر واثيوبيا فايهما نصدق وزير الاعلام( المتشائم) الذي تركنا في حيره من موقف السودان اما وزير الخارجيه(المتفائل) الذي يتحدث في كل شئ الا شئون وزارته !! اما السيد وزير السدود والموارد المائيه بالرغم من تحركاته الماكوكيه فلم يسمعنا شيئا ولاحتي لجانه المتحصصه الفنيه!!! فما هو موقفنا مما يحث حولنا من امور مهمه لها تاثير مباشر في مستقبل حياه الناس؟؟؟ والله من وراء القصد…ودنبق
أمل أن يكتسب السياسيون قدراً من الشجاعة في هذا الأمر ليعالجوه بمعزل عن مصر. علاقتنا في الوقت الحاضر بأثيوبيا أهم عشرات المرات من علاقتنا بمصر. وقد رأت الحكومة قبل الشعب درجات الازدراء المغيظة التي تتامعل بها السلطات المصرية مع القضايا الاستراتيجية السودانية مثل لقاءاتهم بالمعارضة السودانية بما في ذلك الجبهة الثورية، فماذا بقي للعلاقة المسماة أذلية من مطعن. تعريض علاقتنا بأثيوبيا للاهتزاز سيفتح علينا باب جهنم، وستجلس مصر في مقاعد المتفرجين الذين يصفقون لأثيوبيا. لا أمل على الإطلاق في الوصول بالعلاقة مع مصر إلى ما كان في ذهن الحكومة بأنه سيحدث بعد الربيع العربي. ومصر في كل الأحوال تتحالف مع الشيطان لمصلحتها. ولا يختلف حسني مبارك ومرسي ولا أي مصريين اثنين على نظرتهم للسودان كعزبة خاصة يمكن فلاحتها وتشذب أشجارها كيفما شاءوا. دعونا لا ننفعل بأمر تحويل مجري النيل الأزرق ونصدر تصريحاتنا الهوجاء فنخسر علاقتنا مع أثيوبيا من أجل حكومات مصرية وساسة مصريين غدارين وبلطجية.
هذا السد ظللنا نسمع عنه منذ فترة ما أقل من سنة وأكثر، وجهات سودانية كثيرة وعلى رأسها الخارجية قالت بأن السد لن يتضرر منه السودان، وظهر أن المنطقة التي يُقام فيها سد النهضة + السدود الجانبية تقع أعلى فلق زلزالي مما سيؤدي بعد إمتلاء خزانات السدود لإنهيار الأرض من ثُقل المياه وهذا الذي ينبغي أن يحتج عليه السودان منذ أن برزت فكرة الخزان ، ولا ينفع التباكي حالياً. وهذا هو حال السودان يظل ساكتاً حتى تقع الفاس في الرأس ( الفاس إن وقع كترت البتابت عيب). أما بالنسبة لتحويل مجرى النيل فهذا الإجراء كما يقول خبراء هو إجراء مؤقت وضروري لبناء السد في المكان المحدد لبنائه إذن لماذا التياكي على إجراء مؤقت في حين أن موقع قيام السد فوق الفلق الزلزالي حسب ما جاء على لسان خبير جيولوجي في برنامج حديث الساعة صباح اليوم في ال بي بي سي وأيضاً ما ورد في خبر في جريدة الإتحاد الإماراتية اليوم الخميس أيضاً وفيه تأكيد على أن قيام السد فوق فلق زلزالي مما يُهدد بإنهياره عند إمتلاء يحيرة الخزان مما يهدد شرق السودان حتى الخرطوم لن تسلم من الفيضان وهذا هو المخيف وليس تحويل المجرى المؤقت ، مالكم كيف تحكمون؟؟؟