سياسية

فصائل بالحزب الاتحادي الأصل تطالب بالانسحاب من الحكومة

[JUSTIFY]طالبت فصائل من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل قيادات الحزب المشاركة في الحكومة بالانسحاب ، ووصف الحزب المشاركة بالهزيلة وقال في بيان تحصلت على نسخة منه أن المشاركة لم تحقق أي شئ يذكر لمصلحة الوطن والمواطن بل كانت خصماً علينا وعلى تاريخنا الناصع واتهم مجموعة من أصحاب المصالح والانتهازية بسرقة الحزب قائلا ” البيان ” بفعلهم أصبح فرعاً من المؤتمر الوطني .
ودعا الحزب إلى قيام حكومة قومية تضم كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والتكنلوقراط لمواجهة الأزمات التي تعاني منها البلاد في كل المناحي ووضع برنامج وطني متفق عليه وأن تكون قومية المؤسسات الوطنية والقوات النظامية ووضع الدستور الدائم أهم بنودها ، وإعادة الديمقراطية كما طالب بإصلاح الحزب بعقد مؤتمراته وتكوين لجنة جديدة للإعداد للمؤتمر بعد فشل اللجنة المكونة ” الزريع ” وعودة الأمر للجان الحقيقية بدلا عن اللجان المصنوعة .

صحيفة الحرة
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]للأسف والأسف الشديد إن الذى جعل الحزبين الكبيرين والتاريخيين فى السودان وهما حزب الأمة والحزب الإتحادى الديمقراطى يصلان لهذه الدرجة من التقهقر إلى الوراء وإلى الإنشقاقات والإنشطارات هو تسلل بعض الشيوعيين والعلمانيين والذين يعملون كغواصات للأحزاب اليساريةكقيادات لتلك الأحزاب والتى قامت على أساس ونهج إسلامى ، فإذا بالحزبين يُجران جراً إلى مستنقع العلمانية الآسن ، ولهذا وإن لم يتخلص الحزبان من هؤلاء لن تعود لهما العافية بل سينحدران نحو الهاوية لأن جماهير الحزبين يتوقون للنهج الإسلامى بينما القيادات تسير عكس إتجاه تلك القواعد.[/COLOR][/B][/SIZE]

  2. سلام عليكم
    ما نعلمه في علمنا البسيط أن الحكومات والأحزاب لا تقومها إلا الأموال ولا تهدمها إلا بناتها..(والحزب الدمقراطي الإتحادي) وليس (الإتحادي الدمقراطي) يتفق معنا بالفعل..ومن قبله حزب الأمة… أريد أن أقول لكم: إن السودان يريد أن يقلد أمريكا ظنا بوجود علائق شبه، ولكن ما زال يفشل في التشبه لضعف أوجه الشبه، وكان الأولى التقليد والتشبه بن نشبههم لكانت قربت الأوجه.