أسرة (مهند) المحكوم بالإعدام بقتل الطفلة الماليزية تتحدث
وقالت والدته للدار : لقد بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع محضر الشرطة والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتساءل كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه ؟ علماً بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالالمبور).
ومضت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة لم تكن الطفلة المتهم ابني بقتلها تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ) الشديد .
وأضافت : ووجه الاتهام لابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هزّ الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعد الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالا لمبور ) كانت تبدو علي جسدها اثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و ( قرصة ).
فيما قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخرت كثيرا اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ابنتي ليست مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حملها سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالا لمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير ملابسها التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي لها للمستشفي.
وذهب إلي ما كتبته الصحافة الماليزية قائلا : ذكرت أن مهند اغتصب الطفلة ( أيلينا ) الاتهام الذي نفاه الطبيب الشرعي الماليزي الذي شرح جثة الطفلة وقال للمحكمة التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت : ( القرصات التي بفخذ رجلي الطفلة خاصة بالنساء وأن الوفاة ناتجة عن هزة ربما تكون للعب بالمرجيحة أو القفز فوق الأسرّة وربما القفز إلي فوق وهي التي سببت ورما في رأس الطفلة المتوفاة وهذا الورم بدأ في الضغط علي المخ مما جعله يضغط علي الجمجمة وبالتالي أدي إلي قطع الأوعية الدموية الدقيقة وأسفر عن ذلك نزيف داخلي وهو السبب الأساسي في الوفاة. وبين أن الورم الذي تعرضت له الطفلة المتوفاة مداه 6 أشهر من تاريخه وفي تلك الفترة التي أوضحها الطبيب الشرعي لم تكن الطفلة تقطن مع والدتها الماليزية ومهند وذلك بشهادة أمها التي أكدت أنها كانت بطرف ( حضانة ) علي مدي الستة أشهر التي سبقت انتقالها للعيش معهما منذ شهر من تاريخ الوفاة.
الخرطوم : سراج النعيم
السؤال ماهي علاقة مهند السوداني بام ألينا؟؟؟؟ حتى تقيم معة في شقتة وهو طالب جاء من اجل الدراسة .
ماهي علاقة مهند الطالب السوداني بام ألينا؟؟ حتي تقيم معه بشقتة وسط العاصمة الماليزية ياسراج النعيم .
1- ابنك كفيل به الله ولكن ….علاقته التي تخالف شرع الله هي التي انتهت به إلى هذا المصير ” من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب”
2- [B]سراج[/B]… الليلة أسلوبك كويس وصياغة الأحداث مترابطة …برافو
يبدو أنك استفدت من تعليقات القراء ….التحية لك ومزيد من الاجتهاد
انا كنت في ماليزيا وسمعت بهذا الخبر، ووأويد هذه العقوبة لتكون زاجرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب الموبقات والتي منها الزنا. كيف له ان يضيفها في شقته ولوقت طويل كمان يالاشهر؟؟؟؟؟
سمعت ان زوج البنت الماليزية القديم غار على السوداني لذا قام بقتل البينت ليورط السوداني. بس والله يستاهل اعدام وزيادة كمان. الله يكفينا شركم يا اللي مرمطوا سمعتنا في الواطة.
دا كلو كوم، وكمان لو شفتوا السودانيات كيف؟ حاجة تانية والله !!!!
الله يحفظ حميع المسلمين من الخزي والعار.
لا إله إلا أنت، سبحانك إنا كنا من الظالمين. اللهم تب علينا يا أرحم الراحمين.
والله اليوم الحق يقال ياسراج النعيم ماعندك عوجة
تحسن ملحوظ بروف سراج
ام الشافعه دي كانت عايشة مع الزول ده على سنة الله ورسوله ولا كيري ساي؟ الخبر بيلقي الضوء وبيركز على ام الطفلة بعبارة ( والدتها الماليزية عارضة الازياء والموديل الإعلاني) ولم يتطرق الخبر إلى ما اذا كانت والدة الطفلة تقيم مع هذا المهند اقامة شرعية ام لا. يعني بدل ما تركز لينا في انو امها عارضة ازياء وبتاعت موديلات المفروض تركز على انو امها ( متزوجة من مهند ) او ( غير متزوجة منه) . لكن بيني وبينكم طالما ام مهند قالت بي لسانها انو الماليزية دي انتقلت للاقامة مع ابنها في شقته فآ الإقامة دي بتكون كيري ساي
انا لو في محلك اخجل عن حكاية هكذا قصة ..معقول ولد مربي يقعد ليهو عارضة ازيا وبتها في شقتو بيعملو شنو يعني ؟؟؟الموضوع من اساسو غلط والغلط بيجر الغلط .
والله اليوم أنت كويس يا سراج النعيم، بس خليك على كدة وما تمشي تطبز تاني. لكن أنا والله مستغرب في الحال التي صرنا إليها. تتحدث الأسرة بجرأة بالغة عن عارضة أزياء تقيم مع ابنهم في شقته من غير زواج. قد يفعلها هو هذا ليس غريباً، ولكن الغريبة أسرته التي لم تخجل من هذه الفعلة.
مبروك يا سراج والي الامام تحسنت كثيرا بس عليك الله ما تفقع مرارتنا خليك علي المنوال ده روعة
ياجماعة السؤال المهم هو الطفلة الينا ابوها منو ؟؟؟؟
انا كنت في ماليزيا والبنت متزوجة الشاب ده.والمعلومة دي اخفاها الاعلام الماليزي علي حسب علمي ومعلومات المقربين منهم انو الشاب ده عطوف جدآ واتعامل مع الطفلة بطيبة السودانين وانسانيتهم.وهو ضحية العفوية وجهله بالتعامل مع النسيات الاخري وافتكر انو الناس تناقش هل هو قتل الطفلة ام لا وهل الاعدام جزاؤه في جرم لم يرتكبه
سلام عليكم
بالدارجي: ليه مستعجلين يا معلقين… سراج النعيم خلوه يكتب براحته بس يفرق بين التحليل والتحقيق.. وكل شيء جائز ودفاتر شؤون الأفراد مليانة.
والعاقبة للتقوى.
طيبة السودانيين في الغربة تساعد على الجريمة