نادية عثمان مختار

فلنعد الخطوط الجوية السودانية سيرتها الأولى !!

فلنعد الخطوط الجوية السودانية سيرتها الأولى !!
الأخت الكريمة / نادية عثمان مختار
الســـــــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حفزني مقالك بتاريخ 30/10/2011 عن الخطوط الجوية السودانية أن أشارككم بهذه الإطلالة وآمل أن أتواصل معكم مرات ومرات في هذا الموضوع، حتى تعود الخطوط الجوية السودانية إلى مكانتها التى نتمناها ونرجو لها.
الخطوط الجوية السودانية لا تزال محط الأنظار، ولا زلنا نذكر ما قامت به من أعمال جليلة للوطن والإقليم في زمن لم تكن هنالك شركات طيران فى محيطنا إلا القليل، ولكنها تعثرت وأصبحت من كبوة إلى كبوة أزال الله عثرتها .
والآن يدور الحديث حولها بعد أن تأكد للجميع أنها عادت لحضن الوطن ولكنها مهيضة الجناح.
لا نريد الشعب السودانى أن يكون متفرجاً، ولكن أدعو من خلال صحيفتكم الغراء لتكوين مجموعة تعمل من أجل إعادة الخطوط الجوية السودانية لسيرتها الأولى، ولإعادة الدماء إلى شرايينها حتى تكون فى مستوى شركات الطيران الإقليمية والعربية التي توفرت لها كل مقومات النمو فنمت وأزدهرت.
مهمة هذه المجموعة أن تروج وتدعو لطرح أسهم الخطوط الجوية السودانية للاكتتاب العام، وتدعو جميع أبناء وبنات الشعب السوداني للمساهمة فى الخطوط الجوية السودانية كُل حسب طاقته من سهم واحد إلى ملايين الأسهم وأن يكون ذلك من بداية العام 2012 م ونطلق على هذا العام ( عام عودة الخطوط الجوية السودانية سيرتها الأولى) ومن بعد ذلك يكون التفكير الموضوعي والمنطقي في أن يكون مطار الخرطوم مركزاً لتجميع المسافرين العابرين من إفريقيا والدول المجاورة إلى كل دول العالم، وذلك عبر الاتفاقيات مع الخطوط العربية والإقليمية والدولية ليصبح مطار الخرطوم مركزاً للمسافرين العابرين شرقاً وغرباً وشمالاً.
وبالله التوفيق
الشيخ عثمان مصطفى
اتحاد الغرف الصناعية السودانية
من المحررة:
كما توقعت تماماً فإن مسألة ومشكلة (ناقلنا الوطني) سودانير تشغل بال الكثيرين من بني هذا الوطن الطيب المعطاء وهاهي المبادرات الوطنية (لإعادة سودانير لسيرتها الاولى) تبدأ من خلال رسالة القارئ الكريم الشيخ عثمان مصطفى، ولتكن كلمته مسموعة، ورسالته موجهة لكل الحادبين على مصلحة الوطن..
والخطوط الجوية السودانية (ناقلنا الرسمي) والذي هو جزء أصيل من بلادنا نفتخر به ولا يتجزأ أبداً بأي حال من الأحوال من كياننا القومي وهويتنا السودانية..
ندعو لتضافر الجهود واجتماع الكلمة من قبل كل سوداني غيور ومحب لمصلحة الوطن، حتى تصير الخطوط الجوية السودانية في مقدمة خطوط الطيران في العالم أجمع بإذن الله تعالى.

نادية عثمان مختار
مفاهيم – صحيفة الأخبار – 2011/11/2
[email]nadiaosman2000@hotmail.com[/email]

تعليق واحد

  1. [FONT=Arial][SIZE=5]سودانير من اوائل شركات الطيران بافريقيا 1947 وكانت يشار لها بالبنان وساعتها كانت مثل بج بن ولكن راحت سودانير لنتاج السياسات العامة للدولة وعدم رضاء الامريكان عن انظمتنا السياسية ففرضوا الحصار الاقتصادى وغيره ليعاقبوا به السودان فانهارت سودانير فليس لها طائرات حديثة تمتلكها وحتى المؤجرة لا تجد لها الصيانة المعقول وتوافر قطع الغيارفالحرب التى تقودها امريكا ضد بلادنا لازالت مشتعلة ولن ينصلح حال سودانير ولا غير سودانير ما دام هؤلاء الامريكان غير راضين عنا فلا نكذب على انفسنا والاصلاح الا عن طريق واحد ان تحل سودانير وتباع اصولها للقطاع الخاص وتسجل من جديد خارج البلاد فى دولة مرضيا عنها امريكيا لتكون بنياتها التحتية فى الخارج اى طائرات واستوكات قطع غيار وتعود لتمارس من الداخل غير ذلك الله اعلم [/SIZE][/FONT]