نواب في البرلمان يطالبون وزير الدفاع بالاستقالة
طلب نواب الهيئة التشريعية ( البرلمان ومجلس الولايات ) من وزير الدفاع الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين، التنحي عن منصبه وتقديم استقالته بسبب الهجوم الاخير علي امدرمان، وقال الوزير انه جاهز لتقديم استقالته فورا اذا كان ذلك يمثل ارادة الشعب والتحقيق ايضا،واكد ان خليل ابراهيم محاصر في جبل العين.
و اعترف حسين، الذي استدعي الي البرلمان امس وحاصره النواب بوابل من الاسئلة والاستفسارات بشأن هجوم السبت، بالفشل في حسم دخول المتمردين الي العاصمة ، مبررا ذلك بضعف الامكانيات الاستطلاعية ولوجود ما اسماه ( الطابور الخامس ) الذي قال انه أمد قوات المتمردين بالمعلومات ، واصفا الانتصار في المعركة بالمعجزة. طالع ص مع الاحداث
وطالب النواب بتشكيل لجنة تحقيق حول الاحداث والفصل بين ماحدث وابناء دارفور بعدم مضايقتهم ، وعلت الاصوات البرلمانية المطالبة بتنحي وزير الدفاع ، في وقت اقر وزير الدولة بوزارة الشؤون الانسانية، احمد هارون بقصف مناطق لقبيلة الهواوير بولاية شمال كردفان دون قصد، وقدم اعتذارا رسميا امام البرلمان لسكان تلك المناطق .
واعلن وزير الدفاع ان حصيلة الخسائر التي نجمت جراء اجتياح حركة العدل والمساواة لامدرمان كانت 97 قتيلا في صفوف الجيش وفقدان اثنين، ومقتل 36 من رجال الشرطة وجرح 70 اضافة الي 30 قتيلا و32 جريحا في صفوف المدنيين ومقتل 4 مصريين وسنغاليين ، وقال في بيانه امام البرلمان امس ان الجيش استطاع بإمكانيات محدودة ان يقهر حركة العدل والمساواة ، واضاف ( هذا انتصار ضخم ومعجزة لاسيما وان قواته تعاملت مع العدو بإمكانيات متواضعة).
واوضح حسين ان الجيش يستخدم في عمليات الاستطلاع الجوي معدات منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الحصار المضروب علي البلاد ، وتابع ( همة الرجال في القوات المسلحة غطت المسافة مابين الامكانيات والاداء، ولابد ان نعطي الرجال حقهم، وان لاننخر في جسد القوات المسلحة) .
وقال حسين، ان زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم، رصد مع مجموعته الهاربة في منطقة جبل العين الواقع علي حدود ولايتي الشمالية وشمال كردفان، وهو متجه غربا ، وقال امام البرلمان امس ان الاستعدادت اكتملت لملاحقته في ولاية شمال دارفور.
واكد حسين ان الجيش يتعامل معه الآن عبر الطائرات، وسيظل يتابعه الي ان يتمكن منه ، مشددا علي ان القوات المسلحة تمكنت من القضاء علي حركته تماما .
المصدر الصحافة
من المفروض ان يقدم استقالته بشرفه منذ حادثة العمارة التى سقطت وانهارت وبدلا من ذلك تم ترقيته الى وزير الدفاع والان يجب ان يقدم استقالته لأن هؤلاء المتمردين دخلوا البلاد بدون ان تكون هناك حراسة على مداخل البلد اين كانو عندما دخل هؤلاء ؟