قنبور إبراهيم السنوسي !
في ذاك اليوم، خرج الأستاذ كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي بتصريح كالعادة أخرق قال فيه بصريح العبارة والقول، إن الشعبي (لن يسجل إدانة لهذه الأحداث).
ولم ينس (كمال) التأكيد على ثقته الكاملة في الشعب السوداني لقيادة التظاهرة والانتفاضة في (هبة) واسعة بكل ولايات السودان لاقتلاع هذا النظام!
في الرابع والعشرين من مايو الحالي (يوم الجمعة) دخل المؤتمر الشعبي مدينة الرهد في قافلة لدعم المتضررين برئاسة مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي و د. سليمان حامد أمين الاتصال التنظيمي، وقال السنوسي (جئنا لنفق على حال الناس ولنري بأعيننا.
وجئنا لسبب إنساني ووطني وديني).
وقطعاً فإن هذه مشاعر نبيلة يشكر عليها الشيخ المجاهد.
ولكنها لن تسقط استفهامات موضوعية وتساؤلات حائرة عن هل الشعبي الذي كان بالأمس في الرهد هو ذاته الشعبي الذي لحظة العدوان والهجوم يرفض إدانة المسلك؟
وهل هي نظرية جديدة في انفصامات شخوص الحزب الكبير وأدائه الغريب الأطوار؟ فيما بين (السنوسي وكمال) بوناً شاسعاً بين الصحيح والخطأ والمقبول والمنكر.
وما يجب أن يكون ما يجب الا يكون.
إن كنت لشيخنا السنوسي من الناصحين، فإن القافلة ولو حملت قراب الأرض مواد طبية وغذائية، لن تغني الآن شيئاً.
والعكس من ذلك فإن بياناً قوياً وواضحاً جهير الصوت والعبارة من المؤتمر الشعبي في لحظات العدوان الأولي والكلم ينزف من النساء والصغار والفارين من عذابات القتل والاغتصاب، كانت لتكون أكثر دعماً معنوياً، وموقفاً يسجله التاريخ وأولئك البسطاء لحزب سيكون متهماً عندهم بأنه شمت لما أصابهم بشهادة الأمين السياسي الذي قال الا تضامن!
لم يدن المؤتمر الشعبي بشكل صريح ورأي جهير العدوان على أم روابة أبوكرشولا حين الصدمة، ثم سارع بعد ثلاثة أسابيع بتسيير قافلة إلى المتأثرين من النازحين، وهو ما يندرج تحت بند (ألحق السوق).
ففي البداية كان الظن أن الجماعة المهاجمة ولسبب ما يتعلق بمعرفة الشعبي ذلك أولاً سيدخلون الخرطوم ويقيمون دولة على الأقل في حدود نطاق مناطق محررة ويبدو أن إرهاصات قوية كانت توحي بذلك.
فقال الحزب إنه لن يتضامن طالما أن المباراة محسومة لصالح حلفائه ولكنه ولأسباب ومعلومات ما، لما تبين له خطل تقديراته وحلفائه قرر أن يلحق بموسم التضامن والتعاطف مع المتأثرين لتحضر في خطابات مسؤوليه وممثليه عبارات التعاطف والحديث عن المواقف الوطنية والدينية.
الشيخ إبراهيم السنوسي.
إني أحبك يا رجل. فلا تلبس (القنبور) وتصر على إلباسنا له!
محمد حامد جمع[/JUSTIFY]
إني أحبك يا رجل. فلا تلبس (القنبور) وتصر على إلباسنا له!
بالله عليك دا بني ادم يتحب اكبر دجال ومنافق علي وجه الارض
[B]( ولا زال كمال عمر يُصر على عدم إدانة حلفاءه فى تلك الجبهة العنصرية الإرهابية البغيضة وأدناه هو ما قاله اليوم ومنشور بموقع سودانايل ) : [/B]
[SIZE=4][B][COLOR=undefined]أكد حزب المؤتمر الشعبي ان ما تناولته بعض وسائل الاعلام المختلفة بشأن ادانته للجبهة الثورية بإنه حديث غير صحيح ووجه الشعبي في ذات الوقت إنتقادات قاسية لسياسات غريمه حزب المؤتمر الوطني التي وصفها بالفاشله وإنها دمرت البلاد ومزقت نسيجها الاجتماعي وقال الامين السياسي لحزب المؤتمرالشعبي المحامي كمال عمر ان اجتماع المكتب السياسي للشعبي امس ناقش عدد من القضايا بالساحة السياسية الي جانب فتحه لملف القافلة الانسانية التي سيرها الحزب الي متضرري الاحداث في شمال كردفان مؤخراً واوضح عمر ان الاجتماع رفض بشدة التمييز في تقديم الاغاثة للنازحين في ظل وجود نازحين من دارفور لهم عشرات السنين ومثلهم من المتضررين من جنوب كردفان النيل الازرق الذين رفضت الحكومة دخول المنظمات لتقديم المساعدات الانسانية لهم وتسأل الاجتماع بحسب الامين السياسي للشعبي(هل نحن نمارس ذات الانتقائية التي يمارسها الحزب الحاكم جراء سياساته الاقصائية وتهميشه لقطاعات واسعة من الشعب السوداني لاسيما الهامش وتحريك المؤتمر الوطني لالته الحربية التي نتج عنها قتل وتشريد ونزوح واسع للمواطنيين في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان)وقال كمال ان ما رشح من ادانت حزبنا للجبهة الثورية غيرصحيح وزاد(هناك تضليل وتحريف ظلت تقوم به بعض وسائل الاعلام لخدمة المؤتمر الوطني)وشدد الامين السياسي موقفنا واضح وهو رفضنا وادانتنا القوية للسياسات الحربية للمؤتمر الوطني التي ظل ينتهجها في حق اهل الهامش.وكان موقع الشروق قد اكد استنكار حزب المؤتمر الشعبي للاعتداءات التي تمت على المواطنين بمنطقة أبو كرشولا بجنوب كردفان، وقال مساعد الأمين العام للحزب إبراهيم السنوسي حسب«شبكة الشروق» أن الشعبي لا يقبل أن تتكرّر أحداث أبو كرشولا في المستقبل. وعبّر لدى تفقده أوضاع المتأثرين من منطقة أبوكرشولا المقيمين بالرهد، عن أسفه لما حدث لهم والأوضاع التي يعيشونها،وأضاف ان زيارة وفد الشعبي جاءت لمشاهدة أوضاع المتأثرين من منظور وطني وأنساني، ولم تأت لسبب سياسي .[/COLOR][/B][/SIZE]
حتي انت يا بروتس ……. يا الشيخ السنوسي من المفترض ان تكون اول المعزين والواقفين في سرادق ابوكرشولا …. عارف ليه؟ لانك كنت يوما ما والي لشمال كردفان
قالو السترة والضيحة متباريات … وانت اللوم ذاتو خجلان منك تجي اخر الناس
نصيحة: اضبطو حركة زولكم الاسمو كمال عمر …. حمولة زائدة عليكم
وشكرا
يا ريت لو إنقلاب المرتزقة نجح ، كان ناس الأمة صفوك وإرتحنا منك حسب خطة الأمام.