سفير السودان بالقاهرة: ليس من المصلحة إثارة قضية “حلايب” فى الإعلام .. وألا تصبح مجالا للقطيعة
وقال سفير السودان بالقاهرة الدكتور كمال حسن على، فى برنامج لقاءات الذى بثته فضائية “الشروق” السودانية مساء اليوم “السبت”، إنه ليس من المصلحة إثارة هذه القضية فى الإعلام دوما وكأن العلاقات السودانية المصرية تنحصر فقط فى قضية حلايب.
وأشار إلى حرص السودان ومصر على عدم تضخيم القضية بحيث تصبح المنطقة ذات تأثير على العلاقات السودانية المصرية، وأوضح أن المشهد السياسى المصرى يحمل أحيانا أجواء ليست صحية لحل المشاكل لأن الحلول دائما تحتاج إلى أجواء أفضل من أجواء المزايدات السياسية بين القوى السياسية إذا كان ذلك فى السودان أو مصر.
وذكر سفير السودان بالقاهرة أن السودان يحرص تماما على إبعاد العلاقات السودانية المصرية من الملفات الداخلية ولا يتعامل مع الملف الداخلى المصرى بالانحياز إلى جهة ضد جهة أخرى. مضيفا: “نحن ننحاز إلى مصر الرسمية والشعب والقوى الحية، وبنفس القدر نريد من القوى السياسية المصرية أن تتعامل مع السودان فى هذا الإطار الكلى”.
وكشف كمال عن اتصالات عديدة أجرتها سفارة السودان بالقاهرة ببعض مالكي القنوات والفضائيات بمصر الذين وعدوا بدورهم ألا يتعرضوا للسودان مرة أخرى فى قضية حلايب أوغيرها. وقال إننا لا نسعى للتهويل وتضخيم القضايا، أو نجارى بعض الانفلاتات الإعلامية، بل ندافع عن السودان، ولا نعتبر أن ما يصدر عن بعض وسائل الإعلام يعبر عن مصر الرسمية على حد قوله.
اليوم السابع
مبروك الدكتوراة وإلى متى ندفن رءوسنا ونحن اهل حق وكل أمورنا وقضايانا مع مصر بحثها يكون على استحياء وامغمتي فهل نحن أمة يدركها الاحساس بالنقص والصنو تجاه الاخرين ….؟ وإلى متى الاحساس بالدونية وعدم تقدير الذات…؟
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]من يثيرون قضية حلايب وفى هذه الظروف بالذات هم بعض المعارضين من الذين لا يعرفون موقع حلايب نفسها ولا يهمهم أمرها بل يركبون الموجه والهدف هو تعكير علاقات السودان مع مصر لتجفيف علاقات السودان معها وكذلك لإحراج الحكومة السودانية وفقط ، ونفس الشيئ تفعله معارضة مصر فى حربها ضد حكومة مرسى بقولهم أن مرسى سيتنازل للسودان عن حلايب لتأليب الرأي العام المصرى عليه فى إطار الحرب التى تشنها القوى المعارضة فى مصر على حكم الإسلاميين !![/COLOR][/B][/SIZE]
يجب أن تكون علاقاتنا الدبلوماسيه و حقوق الجار على الجار و العروبه المشكوك فيها وجامعة الدول العربيه التى تجمع بين كلا البلدين بالعضوية والتداخل الاسرى بين الدولتين أن نلزم الصمت و لا نطالب بحق من حقوقنا و ارض تم الاعتداء عليها بقوة السلاح و احتلالها و تغيير نمط الحياة فيها و مصرنة مواطنيها و تجنيسهم وفرض منهج التعليم المصرى فى المدارس و الخدمات ومبانى ادارية تابعه لحكومة مصر تدير شؤون المواطن السودانى التنكيل بمن لا يخضع و يركع لهم .
اعد الارض الى حضن الوطن و اذا كان لكم مشروع ليقام فيها تكاملى بين البلدين فهذا شأن أخر يخضع الى قانون الاستثمار والذى لن يحفظ حق و لا باطل ايضا و لكن نحسب أنه اخف ضررا من السكوت عن المطالبه باعادتها و عبر المنظمات الدوليه و هذا الذى يجب ان يتم و اذا خسرناهم لن يؤثر علينا فى شىء و هم المستفيدين من السودان اكثر من فائدتنا منهم
واعلامهم و قواتهم المسلحه تدد و تتوعد و الشعب المصرى لم يترك لنا جنب ننام عليه و يكفى هذا واذا عجز النظام عن حفظ ماء الوجه و كرامة السودان ارضا و شعبا سلموا القيادة لمن هو اجدر و اقدر و يستطيع أن يفعل ما عجزتو عنه عقدين من الزمان .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
إلى القياده الرشيده بالسودان
الكلام ألى قاله السيد/ سفير السودان بالقاهره أو بمصر ، ليس من المصلحة إثارة قضية “حلايب” فى الإعلام .. وألا تصبح مجالا للقطيعة
*** عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
الإعلام أهم وسائله الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والرقمي ، يعني كلام السيد السفير ينصب في مصلحة الحكومة المصرية والشعب المصري
*** نأمل من حكومتنا الرشيده مساءلة السيد السفير فوراً ، وووو الخ