الطاهر ساتي
موتى و… يهتفون بحياة وارغو ..!!
** بالله عليكم ، هل الأفضل لنادي المريخ حاضرا ومستقبلا أن يدفع جمال الوالي تلك الملايين من الدولارات ثمنا لبناء فريق من الأشبال ينشأ على حب النادي والإنتماء الصادق اليه ، الى أن يقوى عوده ويصعد ويواصل العطاء ، أم الأفضل أن يدفعها عدا نقدا لوارغو القادم من بلد و ناد لا يختلفان عن المريخ وبلده إلا بمقدار ذكاء يتقن تخطيط خارطتهما الرياضية ، وإرادة تجيد تنفيذ تلك الخارطة ..؟؟
** ثم ، أليس مستفزا بالله عليكم ، للضمير الإنساني والوازع الأخلاقي ، أينما وجدا ، بأن يموت بعض أهل السودان جوعا في الجنوب ، مرضا فى الشمال ، فقرا في الشرق ونزوحا في الغرب ، في زمان ، بل في لحظة تهطل فيها خزائن رأسمالية سودانية ملايين الدولارات تحت سمع وبصر وكالات وفضائيات العرب والعجم على رأس لاعب نيجيري لايحمل عصا موسى لرياضة السودان ووكيل يجلس بجانبه بلا مصباح سحري ..؟..أليس معيبا أن نظهر للعالم ب : لسنا فقراء ، بيد أننا طبقات يسحق بعضها بعضا ، بقلب ..« كامل القسوة » ..؟
** دع عنك بؤساء البلد في أركان البلد الاربعة ، دعهم فى وادٍ روح الرياضة السودانية لم ولن تشاطرهم أحزانهم وآهاتهم ولو بمباراة داخلية لفريق ما يذهب ريعها لطفل في معسكر كلمة يقتات لبن منظمة غربية تنظم ليلة طرب في بلدها لإنقاذ حياة ذاك الطفل أو آخر في الطينة ، دع عنك عملا كهذا لم ولن تحدث بها روح الرياضة السودانية نفسها ولو إمتلأت مساطب ملاعبها بجثامين فقر وفقراء أهل الأرض ، لأن الهم الإنساني أو الغم الوطني لم ولن يجد طريقا بعد لضمائر رياضية ما هي إلا بقايا ضمير الدولة الأموية التي كانت تهدى الغرباء سيوفا من ذهب تخصم قيمتها من حياة رعية تقتات من ..« بيت النمل » ..!!
** فلتكن كلمة الإحتراف غطاءً لمايحدث ، ولكن تلك كلمة يراد بها باطلا حين تحدق في قمتي الكرة السودانية على أرض الملعب وتجد نصف هذه من دول سيكافا ونصف تلك من دول الساحل والصحراء ، حتى كاد مجرد رؤية لاعب وطني بينهم يتطلب من الجمهور استجلاب مجاهر.. كيف يتذوق الوالي وجماهيره أوالأرباب وقاعدته طعم انتصار تحققه عقول وسيقان منتخب الاتحاد الإفريقي فى مباراة سودانية والسوداني فيها مجرد مشاهد جالس على المدرج أو فوق تلك « الكنبة » ..؟..هل هكذا الإحتراف في أندية العرب والأفارقة التي تخرج الهلال والمريخ من أية منافسة بكأس الحزن و..« التبريرات الفطيرة ». ..؟..هل نصف الأهلى المصري من نيجيريا وجاراتها أم نصف النجم الساحلى من العراق وأخريات ..؟..اللاعب الاجنبي في أندية أي دولة رياضتها ذات وعي وسيلة لتحقيق غاية تطوير اللاعب الوطنى ، ولكن هنا ، حيث كل يسبح عكس تيار الوعي ، صار اللاعب الأجنبي هو ..« الغاية » ..!!
** كل هذا العبث ، مرده أن مقاليد السلطة الرياضية ذهبت فى غفلة زمان لذوي الخيال الضيق الذين يبتهجون لعقد إحتراف هم يمثلون فيه الطرف الشاري لوارغو النيجيري ، ويتجاهلون أو يجهلون كيفية التخطيط الاستراتيجي لتحويل شكل ومضمون ذاك العقد بحيث هم يمثلون فيه الطرف البائع للعجب السوداني ..وفي الجهل أوالتجاهل ..« مكمن الداء » ..!!
إليكم – الصحافة -الخميس 23/10/2008 .العدد 5508
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]
والله معاك كل الحق يا استاذ ساتي في ما قلته عن الرياضه في بلدي والله في عون الشعب السوداني ;( ;(
اصبت كبد الحقيقة اخي الطاهر ساتي
فان ما يحدث الان في الرياضة وفي الهلال والمريخ تحديدا هو العبث بنفسه
ماذا جنى الهلال او المريخ من كل المحترفين الذي لعبو في هذين الناديين؟
اي بطولة اخذوها حتى يومنا هذا
مقابل كل هذه الملايين من الدولارات اي مكسب عاد علينا؟؟
مازلنا نحن في قاع الاندية الافريقية والعربية ولم نفز الا بعدد اليد الواحد من الكاسات طوال 70 عام نبرطع فيها في كل البطولات
اما ان لنا ان نعترف بفشلنا في الرياضة
اما ان لنا ان تعترف باننا الطيش بجدارة
ونبدا من هذا الاعتراف بتكوين رياضة جديدة في السودان
لا يلعب فيها الا من كان مؤهلا بدنيا وعمليا
بدل هؤلاء الجهلة وفاقد الدراسة والشماشة
والله المستعان
لماذا لا تكتب عن الجوكية واموال الشعب النهوبة!
السلام عليكم.
اول شي يا جماعة المثل قال العندو قرش يحنن …….. ،وكلكم عارفين المثل.ياخي انا قروشي عايز اسجل بيها لاعب ،اسجل بيها دبيب ،شيطان ،مافرقت.
في النهاية الزول حر في ماله وفي تصرفاته.عارف نفسه دافعه من وين وحيعوضه من وين..
لكن هسه المبلغ ده يا استاذ الطاهر ،قول ثلاتة مليون دولار..تفتكر في السودان ده كله مافي مسؤول حكومي او موظف متنفذ في الحكومة دي ما عندو المبلغ ده ؟ياخي الناس بتشتري في لندن وامريكا اراضي ،من مال البترول والشعب …
والله في بيوت ومزارع واراضي مملوكة لهلافيت محسوبين على النظام ،،قيمتها اضععاف المبلغ ده ..في زول يقدر يقول ليهم :كان بدل البيت ده تبنى ملجأ؟ولا المزرعه دي بدل ماتكون للسكر والتهتك وغيره ،تزرعها عدسو توديه دارفور؟
بعدين جمال الوالي ده لا مدير الزكاة،ولا قالو فاعل خير ،ولا وزير الشوؤن الانسانية.ماله ومال المواطن ولا اطفال المعكسرات؟
ده زول ربنا بيسأله بعدين من زكاته المفروضة عليه بس..نحن مالينا اي حق نسأل او نتدخل في تصرفاته.
يللا تعال انت بعد ده شوف لي ناس التامين الاجتماعي والزكاة ومنظمات الحكومة الانسانية دي بتودي القروش وين .وفي فعلا ماشة في محلها ولا لأ..
وانا أبصم بالعشرة واجزم واحلف عديل ،لو الناس دي بتخاف ربنا في مال الزكاة او اي مال تاني ,واي قروش بتمشي حتتها ،والله مايكون في زول في البلد دي محتاج قروش..
ولا شنو؟
سيبو الناس في حالها ياخ.