“سد النهضة” و”الاتفاقية الإطارية” أهم الملفات على أجندة مرسى خلال زيارته لإثيوبيا
ويلتقى مرسى، خلال زيارته برئيس الوزراء الإثيوبى لبحث سبل دفع مجالات التعاون المشترك بين البلدين فى جميع المجالات، والتأكيد على المبدأ المصرى الثابت والساعى إلى الصداقة والتفاهم والداعم لتقوية العلاقات المجتمعية والسياسية والاقتصادية المشتركة بين مصر وإثيوبيا.
وتؤكد مصادر مسئولة أن مرسى سيلتقى على هامش القمة برؤساء الدول الأفريقية ومن بينهم رؤساء دول حوض النيل وسيتم خلال هذه اللقاءات الخاصة مناقشة ملف مياه النيل والعديد من الموضوعات والقضايا التى تهم الدول الأفريقية ودول الحوض، والتأكيد على رؤية مصر أن نهر النيل يمكن أن يربط بين الدول ولا يفرق بينها لو أحسن استخدام النهر ومراعاة المصالح المشتركة لدول المصب خاصة أن مصر ليس لديها مورد للمياه إلا النيل وأنه بالتعاون يمكن أن تعم الفوائد على الجميع دون وجود خاسر أو متضرر.
كما يناقش الرئيس مرسى مع رئيس وزراء إثيوبيا الآثار السلبية لـ”سد النهضة” على مصر التى من المتوقع أنها ستتعرض قريباً لضربة مزدوجة وهى نقص إنتاج الكهرباء بأكثر من 25%، فلن تكون قضية الكهرباء فى مصر هى نقص الغاز أو توقف المحطات أو تردى الصيانة والحاجة لتخفيف الأحمال لبضع ساعات بالتبادل بين المحافظات والمدن، فلن يتم تخفيف الأحمال فقط بل قد تعيش محافظات كاملة فى ظلام دامس.
كما يؤكد مرسى على أن مصر تواجه وضعا مائيا حرجا، حيث تبلغ الحصة المائية للفرد ما يقرب من 625 مترا مكعبا فى السنة، أى أقل من ثلثى حد الفقر المائى، وبعد بناء السدود الأثيوبية سوف ذلك يؤدى إلى تبوير حوالى 2 مليون فدان من الأراضى الزراعية ومشاكل فى مياه الشرب والصناعة نتيجة لانخفاض منسوب المياه فى النيل والرياح والترع وسوف تتأثر سلباً الملاحة والسياحة النيلية.
ويأتى الملف الثانى وهو “الاتفاقية الإطارية” ضمن أولويات الرئيس حيث من المقرر طرحه خلال لقاءه مع رؤساء دول حوض النيل ورئيس الوزراء الإثيوبى باعتبار أديس أبابا أحد اللاعبين الرئيسيين فى هذه الاتفاقية التى وقعت عليها، 6 من دول حوض النيل واقتربت جنوب السودان من الانضمام إليها وسيتم أثيوبيا التصديق عليها قرياً وفقاً لتأكيدات الحكومة الإثيوبية التى أكدت أنها أجلت التصديق على الاتفاقية كثيراً نتيجة قيام الثورة فى مصر وانتظرت حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى وجود حكومة فى مصر الآن وأنه حان الوقت التصديق على الاتفاقية.
وتؤكد إثيوبيا مراراً وتكراراً أن الاتفاقية الإطارية للتعاون ستضمن المصالح القومية لبلادها، وحقوقها الدولية وأنها تنص على أنه إذا صدقت 6 دول عليها، سيبدأ سريانها، ولذا يجب التصديق عليها من جانب البرلمان، لكى تكون إثيوبيا نموذجا للدول الأخرى حيث ستتمكن من إنشاء مفوضية حوض النيل، والتى ستكون معنية بإدارة موارد النهر وتحقيق الاستغلال العادل لمياه النيل .
وتتزامن زيارة مرسى لإثيوبيا مع عقد الجولة السادسة والأخيرة من اجتماعات اللجنة الثلاثية لتقيم سد النهضة بحضور جميع الخبراء المشاركين تمهيداً لوضع التقرير النهائى حول الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء سد النهضة الإثيوبى، وتأثيره على دولتى المصب مصر والسودان، ورفعه لرؤساء الدول الثلاث.
الخبراء يؤكدون أن قضية مياه النيل الآن تعد منعطفاً خطيراً بالنسبة لمصر، بعد التقلبات والتحركات التى شهدها هذا الملف على مدار الأيام الماضية، والتى أضعفت الموقف المصرى من وجهة نظر المراقبين لهذا الشأن، ولعل آخرها كان إعلان دولة جنوب السودان التوقيع على اتفاقية عنتيبى ليصبح بذلك عدد الدول الموقعة 6 هى رواند وبروندى وتنزانيا وأوغندا وإثيوبيا وأخيراً جنوب السودان، كما أعلنت أديس أبابا عن إرسالها للاتفاقية الإطارية “عنتيبى” إلى البرلمان تمهيداً للتصديق عليها وبعدها تصبح سارية، ويتم إنشاء المفوضية، هذا بالإضافة إلى تحويل إثيوبيا لمجرى نهر النيل فى سبتمبر القادم لاستكمال بناء السد، كل هذا ولا يوجد تحرك مصرى واضح على أى مستوى.
اليوم السابع
لماذا نقل الاخبار من اليوم السابع وغيره ومتابعة شئون مصر الداخليه.
هل هذا موقع سوداني ام مصري.
واذا كان لابد من نقل اخبار هؤلاء الفراعنه فيجب نقل فضائحهم ومصائبهم وكوارثهم وجرائمهم وما اكثرها حيث تكون المعامله بالمثل كما يفعلون معنا من تشويه سمعة السودان وليس الحكومة كما يفهم البعض عديمي الوطنيه.
أثيوبيا لها الحق في حجز المياه التى تهطل على الهضبة الإثيوبية وتنزل داخل اراضي أثيوبيا وأن تأخذ كفايتها من المياه التى تهطل داخلها ؟ وكل دولة تحجز المياه التى تهطل من الأمطار داخل البلد ولا خلاف ولا جدال في ذلك ” مصر لا تساهم في مياه النيل إلا بالنذر اليسير من الأمطار التى تهطل فيهاوالسودان يساهم بقدر كبير نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة علي أراضيه وتصب في النيلين الأزرق والأبيض وله الحق في بناء السدود لحجز هذه المياه ” مصر لا يحق لها الإعتراض وهي تستحوذ على الجزء الأكبر من مياه النيل “50 مليار متر مكعب ولا تساهم ولا بمليار متر منها ” هل هذا عدل ؟؟؟؟ ” يجب تقسيم المياه على حسب حجم الأمطار التى تهطل بالبلد ” أثيوبيا- السودان – مصر ” “