لجنة خبراء بالامم المتحدة تقترح تأجيل الانتخابات في السودان
وتقرر أن تجرى أول انتخابات ديمقراطية منذ 20 عاما بعد اتفاق للسلام في عام 2005 أنهى حربا أهلية بين الشمال والجنوب في أكبر دول أفريقيا مساحة.
ولكن ديفيد جريسلي منسق الامم المتحدة الاقليمي لجنوب السودان قال للصحفيين ان لجنة بالامم المتحدة أبلغت حكومة جنوب السودان الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي انه قد يكون من الافضل تأجيل الانتخابات حتى نهاية العام أو حتى الى عام 2010.
ومن المحتمل أن يواجه أي تأجيل بمعارضة من الجنوبيين الذين يخشون من أنه قد يتعين عليهم أيضا تأجيل استفتاء مقرر على انفصال الجنوب وعد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب بأن يجرى في عام 2011 .
ولكن جريسلي قال انه سيكون من المستحيل اجراء انتخابات أثناء فصل الامطار الطويل في جنوب السودان والذي يبدأ عادة في يونيو حزيران تقريبا.
وأضاف أن اجراء الانتخابات في موعد مبكر قبل موسم الامطار القادم سيواجه مشكلات نظرا لتأجيل وضع تشريع رئيسي للانتخابات وهيئات مثل اللجنة الوطنية السودانية للانتخابات التي استحدثت مؤخرا.
وقال جريسلي “قدمنا توجيها باقتراح استغلال موسم الجفاف القادم (من نوفمبر الى مايو) لعملية التسجيل ثم الموسم الذي يليه في الانتخابات والموسم الذي يلي ذلك الموسم لاجراء الاستفتاء.”
وقال ان التوجيه الذي أعد بطلب من حكومة جنوب السودان لا يرقى الى مستوى توصية رسمية بتغيير موعد الانتخابات.
وأضاف أن هناك حاجة كذلك لاتاحة وقت كاف للمشرفين على الانتخابات لاعداد الناخبين لانتخابات معقدة ستتضمن أوراق تصويت تصل الى 12 ورقة منفصلة وتشمل بطاقات اقتراع للجميع بدءا من رئيس الدولة الى أعضاء مجالس الولايات.
وأكد زعماء من الشمال والجنوب حتى الان أن الانتخابات ستجرى قبل يوليو تموز 2009.[/ALIGN]