البرلمان يحقق في بيع مصانع السكر للأجانب
وقال عمر آدم رحمة رئيس اللجنة في تصريحات صحفية امس أن تصريحات الوزير غير موفقة ، مشيراً إلى أن المصانع ملك لأهل السودان وينبغي أن يكون التعامل معها بشفافية تامة ، ورفضت اللجنة بيع أي مصانع وأوضحت أن القضية المطروحة مسألة شراكة وفقاً لأصول المصانع واحتياجاتها وليس البيع .
واستبعدت استدعاء وزير الاستثمار إلى البرلمان لأنه غير معني بالمصانع .
وفي الأثناء شكلت وزارة الصناعة لجنة فنية من الخبراء والمختصين في مجال السكر لدراسة وتقييم الخصخصة ، والتزمت بتقديم دراسة كافية للبرلمان .
وحاصر النواب عبد الوهاب عثمان وزير الصناعة في جلسة مغلقة بجملة من المخاوف والتساؤلات حول بيع وخصخصة المصانع .
وكشف ” عبد العزيز ” عضو لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان عن مطالبة النواب في اجتماع للجنة وزير الصناعة بان يكون نصيب الدولة في الخصخصة اكبر من المستثمرين وتراعي القوانين الخاصة بالأراضي .
صحيفة اليوم التالي
علي البرلمان التصدي لمسؤولياته أمام الشعب والوقوف بقوة أمام بيع هذا المصانع، صناعة السكر تعتبر من أنجح الصناعات في السودان ويريد هؤلاء تدميرها ببيع هذه المصانع ومن ثم إيقافها “تعطيلها” عن الإنتاج لتخريب الإقتصاد السوداني وخلق فوضي وسط المواطنين بإنعدام سلعة السكر ” كما ذكر ذلك الإستاذ اسحق فضل الله في أحد مقالاته ” بان هنالك جهات من متنفذين كبار في الإنقاذ يسعون لتخريب الإقتصاد عن طريق شراء المشاريع الناجحة وتعطيلها عن الإنتاج لخلق الأزمات وإنعدام هذه السلع في السوق ، نرجو الإنتباه وصرف النظر نهائيا عن تخصيص مشاريع السكر بالسودان ” وكدي ماماشة كويس إيه الجديد ؟؟ أم هو الطمع والجشع من المتنفذين الإنقاذيين لشراء هذه المصانع مع وسطاء أو شركاء أجانب أو تكون لهم حصة منها عبر هذه الشركات التى ستقوم بشرائها ومن ثم تدميرها .
[SIZE=4]رجعتوا متين من حملة الاستنفار والاستعداد لتحرير ابو كرشولا ولا سافرتوا بي طيارة ورجعتوا بي طيارة وجايين تاخدوا بدل السفر وبدل النفره وبدل لبس وبدل طعام …
خلاص ياحلوين ياشاطرين صوتكم وصل الشعب وبكره المصانع ح تتباع في الباطن لي ناس الحكومة يعني زيتنا في بيتنا وحقكم بصلكم[/SIZE]
ماذا تعنى الخصخصه الى طبيب الاسنان و زير الاستثمار الذى لا يفقه فيها شيئا لو و دراسة جدوى لاقامة مشروع استثمارى برأس مال محدود ياتينا و يبيع ويملك اراضى للمستثمر الاجنبى و هى ملك لافراد او جماعه و قانونا لا يجوز تمليك الاجنبى لمساحة ارض فى دولة السودان و يكون كمستثمر و لمدة محدده لا تتعدا خمسة و عشرون عاما و تؤول ملكيتها الى الدوله او تكون مساهمه و لعدد من السودانين كمشروع تعاونى يساهم فى فتح بيوت و يرفدد السوق الحلى بالمنتجات الزراعيه ويساهم فى توفر المنتج مع انخفاض الاسعار لتكون فى متناول الجميع و مع تطور المشروع يفتح باب التصدير ويكون بنسبة مئويه محدده من المنتج السنوى لجلب المعدات و تغطيه احيتاجات المشروع من اسمده و قطع غيار ؟
لكن وزيرنا الطفله الكارثه يبيع و يفاصل و يرغب و يقدم التنازلات و كانه الحاكم بامره و هو الوصى على الوطن و المواطن و هو الوحيد الذى حظى بالعلم و المفهوميه و ادارة دولة تمتلك من الخبرات و العقول ساهموا فى بناء دول اصبحت اليوم يشار اليها بالبنان ونالوا ثقة الحكام و شهادات التقدير و الاوسمه ؟
ولكن يا الطفل الكارثه اعتقد أن اى طفل سودانى لم يبلغ الحلم اذا طرح عليه امرا ستجد انهيمتلك القدرة على تقيمه و يضع لك كل الحلول التى لا ضرر و لا ضرار على الوطن و لا الواطن ؟
هذه المصانع قائمه و يمكن اجراء تحديث لعداتها و تحسين خطوط الانتاج و التوسع فى زراعة القصب باضافة مساحه لتساهم فى رفع كمية المنتج و تدريجيا سنصل الى سقف اعلى للانتاج و وتاهيل المصانع واذا قدمت الدوله الدعم المالى سوف يكون العائد للدولة و يكون سعر البيع للمستهلك ثابت ولا ذيادة و انعدام السلعه فى السوق ولكن دخول الاجنبى يفاقم من ازمة الموطن ويدفع مالا وينتظر العائد المجزى و لا يكتفى بالربح الهامشى .
لكن نقول شنو فى بلد ما ليها وجيع .