مصطفى الآغا

إغتصاب الرجال؟؟

إغتصاب الرجال؟؟
عبر التاريخ كانت كلمة (اغتصاب) بالعربية والإنجليزية والهيروغليفية والسنسكريتية مرتبطة بفعل (إجرامي) يقوم به الذكور ضد الإناث ونادرا ما كنا نسمع عن العكس، رغم أن العكس حدث ويحدث حتى في بعض دولنا العربية …
وليس خطأ أو عيبا أن نتحدث عن أمور جرت في هذا العالم الغريب، وأعتقد أن الخطأ هو أن ندفن رؤوسنا في الرمال، ونتعامى عن كل شيء قبيح حولنا.. وأنا هنا أتحدث كأب لولد في التاسعة وبنت في الثالثة وكلاهما يدخل الإنترنت ويقرأ في الأخبار ويشاهدان اليوتيوب رغم محاولة الرقابة من قبلي وقبل زوجتي، ولكنها الرقابة المستحيلة، لهذا نحاول أن نُجيب على كل تساؤلاتهما مهما كانت محرجة، وأولها من أين أتينا وكيف أتينا، ولن ينفع معهما إجابات مثل (اشتريناكم من السوبر ماركت) كما قال أحد جيراني (المثقفين) لابنه الصغير ….
وبالفعل أخاف على ابنيّ من رفاق ورفيقات السوء لأنهم قادران بشكل أو بآخر على تخريب تربيتي مهما كنت أو حاولت أن أكون حريصا …
والذكور ليسوا وحدهم من يمكنهم أن يقوموا بأفعال غير أخلاقية، وقد قرأت مؤخرا أن السلطات في زيمبابوي وجهت تهمة الاغتصاب لثلاث نسوة قمن بالاعتداء الجنسي على 17 رجلا خلال العامين الماضي والحالي.
الشرطة عثرت على أدلة دامغة بحوزة هؤلاء النسوة الصغيرات (في العشرينات من العمر) حين تم اعتقالهن في مدينة غويرو على بعد 300 كيلومتر من العاصمة هراري.
الأدلة قادت الشرطة لوجود ضحايا من الذكور، فتم مناشدة الضحايا للتقدم والتعرف على المتهمات، وبالفعل جاء بعضهم ليشهد أنهن قمن باغتصابهم!
بعد أن قدمن لهم المشروبات الكحولية التي تحتوي على مواد مخدرة، ثم أجبروهم على ممارسة الجنس تحت تهديد السلاح، وتم تصويرهم حتى لا يتجرأ أحدهم على التفكير بالشكوى…
المتهمات هن: روزماري نشاكويزيرا وعمرها 24 عاماً، وصوفيا نهوكاورا 26 عاما وشقيقتها نيتساي 24 عاماً.

وللعلم فقط وحرصا على شبابنا فظاهرة الاعتداء الجنسي على الرجال أخذت بالانتشار في العالم في مؤخرا، لا سيما في أوربا وأمريكا حيث يبدأ الاعتداء بالشتم والضرب وينتهي بالاغتصاب وما قد يرافقه من أمراض أو فضائح، ومن يعتقد أن هذه الجرائم بعيدة عنا فليتابع خبر Cnn وسيجد كم دولة عربية عانت من هذه الظاهرة. [email]Agha2022@hotmail.com[/email]

تعليق واحد

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل كل يوم نسمع أشياء اعجب من الأمس ولسه ربنا يستر ويارب الزمن الجاى كيف؟ ليس لنا حل غير التمسك بحبل الله والدعاء لصلاح الذريه