سياسية

الخضر : سنتراجع عن قرار تحويل مواقف المواصلات في حال فشله

ألمحت ولاية الخرطوم إلى إمكانية التراجع عن قرارها القاضي بتحويل مواقف المواصلات في حال فشل كل المعالجات لفك الأزمة التي نشأت نتيجة التحويل.
وقال والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر في لقاء تنويري مع الإعلاميين أمس إنه إذا لم تحقق المعالجات أغراضها فلن يكون هناك إصرار على التجربة، نافياً أن يكون هدف تحويل مواقف المواصلات هو رغبة أجهزة الولاية في زيادة معاناة المواطنين، وأقسم الخضر أن الهدف الأساسي من هذه التعديلات هو السعي لإيجاد حلول لمعالجة معاناة المواطن الذى أرهقته صعوبة الدخول والخروج وتكدس وسائل النقل والمواصلات فى منطقتي الإستاد والسكة حديد.
واستبق الخضر اللقاء التنويري بتدشينه للخط الدائري للمواصلات الذى يربط بين المحطات الوسطى فى المدن الثلاثة (الخرطوم ـ بحري ـ أم درمان).
وأدار الخضر حواراً مباشراً مع الصحفيين الذين نقلوا إليه شكاوى المواطنين من التعديلات التى تمت مؤخراً فى المواقف التى تحولت إلى محطات ربط وشملت (الإستاد ـ السكة حديد ـ شروني) وتناول النقاش بالبحث عددا من الحالات والخطوط التى يجد فيها المواطن معاناة ومشقة فى الوصول إلى موقعها.
وتبين للخضر وجود صعوبات تواجه القادمين من جنوب الخرطوم وبعض الخطوط القادمة من بحري، ووجه هيئة النقل والمواصلات باتخاذ المعالجات اللازمة، مؤكدا أن الولاية استعجلت هيئة الصناعات والأعمال الصغيرة بتشغيل الميني بص التى حصلت عليها من جياد في الخط الدائري كواحد من المعالجات التى ترتبت على تعديل المحطات.
من جهته قال مدير هيئة النقل والجسور د.أمين النعمة إن المعالجات مستمرة بشكل يومي وأضاف: “ولا نزال نحتاج إلى بعض الترتيبات الإدارية حتى يتعود الناس على الوضع الجديد”، معلنا عن خط مباشر يربط شروني بمحطتي الأستاد والسكة حديد بعد أن ثبت عملياً أن البصات العاملة فى الخطوط الدائرية بين هذه المحطات تواجه مشكلة الزحام المروري فى وسط الخرطوم الشيء الذى أدى إلى انتظار المواطنين لفترات طويلة.

صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. اغرب كلام اسمعه من مسؤول .. كيف يقسم ان هدفه هو راحة المواطنين اذا كان اي عمل يود القيام به عليه ان يقسم حسن النية فلم يكون واليا .. ؟؟حين تم تعينه واليا تم على انه يسعى لعمل راحة المواطن دون ان يكون محل شك في تعذيبهم ويضطر للحلفان لاثبات عكس ذلك

  2. ذلك لان العمل الذي تقومون به لا تقصدون به وجه الله ولكن لغرض تحقيق غايات نفعية شخصية تخصكم انتم ومن حولكم و راحة المواطن هي آخر شيء تفكرون فيه
    لا يمكن ان توسع في وسائل النقل وبحجم البصات المتهالكة كدبابات وزير الدفاع والطرق عندكم مسارين في اي بلاد نحن وفي اي زمن نحن نعيش . يمكن للوالي ان يتراجع لان الفكرة اصلا لم تدرس قبل التنفيذ ولم تدرس سلبياتها وهي وليدة لحظتها وهكذا حولتم الشعب السوداني المرهق بالفقر والمرض الي فئران للتجارب من حفر لترعتي كنانة والرهد بالأيدي الي القطن المحور وراثيا الي تحويل المألوف الي شيء غريب لأرهاق المواطن المرهق اصلاً