جرائم وحوادث
السجن والدية المغلظة للمدانين بقتل (حبشية) بالمهندسين
وتتلخص الوقائع التي تلاها مولانا بصورة مبسطة أنه بتاريخ 27/1/2013م كانت المرحومة (فاطمة) أجنبية الجنسية تعمل خادمة باحد المنازل ومعها المدعو (مني) اللتين بحث عنهما افراد المنزل ولكنهم لم يعثروا عليهما بعد ان فقدوا شنطة ملابس وبطاقات جامعية واثنين موبايل فما كان منهم إلا ذهبوا إلى منزل المرحومة ومعهم ثابت (الحبشي) بالحلفايا ببحري لاحضارها ولحق بهم المتهم الثالث وقاموا بضرب المرحومة ببسطونة وسلك كهرباء ووقعت على رأسها في الارض.
وتجد المحكمة أنها تشير إلى الجريمة موقع الاتهام تحت المادة 21 الاشتراك والمادة 130 لذا كان الفعل سبب الموت نتيجة راجحة لا مجرد فعل محتمل.
وناقشت المحكمة اثبات الركن المادي والركن المعنوي هل ضرب المرحومة ببسطونة أدي لاصابتها؟ اذا كانت الاجابة بنعم هل كان المتهمون يعلمون بقتل المرحومة لاثبات الشق الأول نجد بأن الاتهام قدم شاهداً واحداً ولم يقدم أي بينة واضحة
وقال مولانا نجد في اقوال المتهمين اعترف بالضرب ببسطونة وسلك كهرباء ونجد أن الاتهام لم يقدم ما يثبت اشتراك جنائي والمحكمة تأخذ المتهمين باعترافهم واقرارهم القضائي وتستبعد اشتراكهمز
وتسأل مولانا هل أدت الاصابة لموتها؟ فجاء قرار الطبيب الشرعي توجد التصاقات شديدة بالقفص الصدري وكدمات وأثار سياط ويوجد حريق في الساق الأيسر ووجود سحج بالكف الأيمن ويوجد تورم في الأصبع الأول والثاني والثالث في الكف الايمن والايسر وتوجد كدمات اسواط سياط في الجهة الجانبية تورم شديد وسحجات متعددة في الجهات الجانبية و في (مؤخرة) اثار حريق في الجهة اليمنى في الفخذ اليمنى المعدة ممتلئة بالماء نزيف في الانسجة ونتيجة الوفاة جاءت ارتجاج في المخ نتيجة الضرب الشديد
وقال مولانا بان الثابت من أقوال المتهمين أنفسهم وليس سواهم بانهم قاموا بضرب المرحومة حتى سقطت في البلاط. وأكد مولانا هل ضرب المرحومة أزهق بروحها وأدى إلى وفاتها فنجد هنا عناصر الركن المادي قد اكتملت.
وقال مولانا هل كان المتهمون يعلمون قتل المرحومة (القصد الجنائي)؟ نجد انهم قد استخدموا سلك الكهرباء والبسطونة وشدة الضرب على المرحومة أدى إلى وفاتها مما قاد إلى عدم اكتمال جريمة القتل العمد دون قصد.
وعليه المحكمة تدين المتهمين بجريمة القتل شبه العمد تحت طائلة المادة 131 من القانون الجنائي وجاءت الاسباب المخففة من قبل محامي الدفاع بأن المتهم الأول والثاني أشقاء ومتزوجين ولديهم أطفال ووالدهم في المعاش ووالدتهم متوفية ولديهم شقيقة وحيدة طريحة الفراش.
أما المتهم الثالث يعمل معلماً وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال ووالده بالمعاش لذا جاء حكم المحكمة بالقرار المسبق.
الخرطوم : سراج النعيم
وقال مولانا هل كان المتهمون يعلمون قتل المرحومة (القصد الجنائي)؟ نجد انهم قد استخدموا سلك الكهرباء والبسطونة وشدة الضرب على المرحومة أدى إلى وفاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجعون. يا أيها القاضي أنها بشر وهدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس واحدة. لقد انقذت حياتهم وربطت الحبل حول عنقك. ونحكم عليك بالحيثيات التي ذكرتها أعلاه وليس رأي شخصي..
ده قانون شنو ده يعني اي زول منزوج وابو في المعاش يقتل يحكمو عليهو كده ؟؟؟؟؟
اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ، المرحومة سحلت بحسبالوصف الوارد في الخبر واعتقد ان ضربها يصل الى التعذيب وهو بلا شك جريمة ضد الانسانية مهما كانت جنسية المرحومة وهو قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد في كل شرائع العالم . اقول للقاضي اتقي الله ربك . نحن الآن قلبنا الدنيا من اجل السودانية التي قتلها زوجها المصري وفي نفس الوقت نعامل الآخرين بصورة لا انسانية . اذا كانت المجني عليها قد اخطأت وسرقت كان من الممكن ان يتم ابلاغ الشرطة عنها وعن مكانها دون الذهاب اليها واخذ الحقوق باليد وبهذه الطريقة البشعة . والله لو كنت قاضيا لاعدمتهم جميعا
حسبنا الله ونعم الوكيل . هذا ظلم واضح . هذا الحكم جائر . هذه جريمة قتل عمد . سوف تسألون يوم الحساب عن هذا الفعل القبيح .
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب ان يتقى القضاة الله فى الحكم
ماذا يعنى اشقاء ومتزوجيين وعندهم اطفال
يعنى المتوفيه بنت حرام وماعندها اهل
وملايانه فلوس عشان كده وجب قتلها .3.
ثانيا يعنى كل المتحريين فى الامن والمباحث
عليهم تعذيب الناس حتى الموت ويخرج برئ
عشان ماكان قصده القتل ..
انا اشك فى اى واحد اضربه حتى اقتله واقول
كان ماقصدى اقتله ..
وطنـــــــــــــــــى
لا حول ولا قوةالا بالله
هل هذا القاضى مطمئن الضمير ؟؟
والله اعتقد ان جرمه لا يقل عن جرمهم لانه يفتح بابا للفتنة وضياع الحقوق
( ولكم فى القصاص حياة يا اولى الاباب)
ده زاتوحق الناس المودي البلد دي لوراء لا القاضي عادل ولا الناس بتناصح اللهم لطفك وعفوك عنا يارب