رأي ومقالات

الطيب مصطفى : الآن حصحص الحق أخي علي عثمان!! (1ــ 2)

[JUSTIFY]بين ثنايا الإحباط الذي بات يغمرُنا جرَّاء ما أصابنا من انتكاسات عسكريَّة دهمتنا خلال الأيام الماضية أشعر أن الحديث الذي أدلى به كلٌّ من الرئيس البشير والأستاذ علي عثمان أقنعني لأول مرَّة أنَّنا بتنا نملك إرادة سياسيَّة حقيقيَّة للتعامل الجاد مع التمردات التي تجتاح بلادنا بعد حالة الاسترخاء وتصديق من ظلوا يخادعوننا ويخدعوننا منذ نيفاشا بل قبل إبرامها في تلك الأيام النحِسات وأهم من ذلك أنَّنا بدأنا نأخذ الأمر مأخذ الجد بعد أن وضعنا أيدينا على موطن الداء تشخيصاً وتحديداً دقيقاً للعلَّة التي ظلَّت تُمسك بخناق بلادنا ردحاً من الزمان ونبدأ بحديث الأستاذ علي عثمان ثم نتناول في الغد بإذن الله حديث الرئيس البشير..

أقولُ عن تشخيص العلَّة إن سعادتي كانت غامرة أنَّ الأستاذ علي عثمان تحدَّث لأوَّل مرَّة عمَّا ظللنا نطرقه حتى جفَّت حلوقُنا ألا وهو مشروع السُّودان الجديد الذي ما أُنشئت الحركة الشعبيَّة لتحرير السُّودان لأول مرة إلا من أجل إقامته في السُّودان بهدف إعادة هيكلة السُّودان وطمْس هُوِيَّته وإبدالها بهُوِيَّة جديدة عبَّر عنها قرنق منذ أن دشَّن تمرُّده اللعين وحشد له أتباعَه وباقانَه وعرمانَه.

كنا نكتب آناء الليل وأطراف النَّهار عن أنَّ مشروع السُّودان الجديد الذي تُعبِّر عنه الحركة من خلال اسمها (تحرير السُّودان) ما هو إلا مشروع أمريكي انتزع قرنق من تنزانيا حيث كان يدرس ليُكمل دراسته تحت رعاية وتمويل المخابرات الأمريكيَّة ثم يقوده فور عودته من خلال منصبه العسكري في القوات المسلحة السُّودانية ثم إعلان تمرُّده عام (1983م) بتخطيط وترتيب من المخابرات الأمريكيَّة.

ما الجديد الذي تحدَّث عنه علي عثمان؟! لن أستفيض ولكني سأذكر بعض العبارات التي تكشف عن اقتناع الرجل أخيراً بأنَّ معركتنا مع الحركة الشعبيَّة ومع دولة جنوب السُّودان ومع أتباع الحركة من العلمانيين العنصريين في دارفور مناوي وعبد الواحد محمد نور اللذين انضم إليهما للأسف الشديد جبريل إبراهيم وكوَّنوا جميعاً ما يُسمَّى بالجبهة الثوريَّة السُّودانية المستنسَخة من الحركة الشعبيَّة.. أقول اقتناع الرجل بأنَّ معركتنا مع هؤلاء إستراتيجيَّة لن تخبو أو تنطفئ قبل أن يدخل الجمل في سم الخياط بما يعني أنَّه ما من تفاوض سيُنهي الصراع ويحقِّق السلام فكل تفاوض أو عمل عسكري ما هو إلا تكتيك ومرحلة في الطريق نحو تحقيق ذلك الهدف الإستراتيجي.

علي عثمان قدَّم أمام الإعلاميين بل أمام كبار المسؤولين التنفيذيين محاضرة عن الهدف الإستراتيجي للحركة الشعبيَّة وهو حديث جديد وقول خطير لو تعلمون عظيم وبالرغم من أنَّ كثيراً من التغطيات الصحافيَّة للقاء الرجل مع أجهزة الإعلام تجاهلت الحديث عن الهدف الإستراتيجي المتمثل في مشروع السُّودان الجديد ولاذت بما ظلت تهتم به من حديث حول صغائر الأمور ومحقراتها فإن بعضها الآخر أورد أهم ما في حديث النائب الأول.
قال علي عثمان بعد أن شنَّ هجوماً عنيفاً على ما يُسمَّى بالحركة الشعبيَّة قطاع الشمال والجبهة الثوريَّة إنَّ هذه الحركات عبارة عن (مخالب لتنفيذ مؤامرة دوليَّة على السُّودان وهي مجموعات خائنة ومرتزقة مرتبطة بعمل خارجي ولا تمثل أبناء النوبة وأهل دارفور الذين هم أشد تأذِّياً من الحركة الشعبية والجبهة الثوريَّة وستكون معركة هؤلاء العملاء خاسرة وسنكسبُها لمصلحة الوطن مهما كانت التحدِّيات والتضحيات) ثم قال إن (الحركة أُنشئت لقيادة مخطَّط تمزيق وإعادة تشكيل السُّودان وحاربت كل أنظمة الحكم من أجل هذا الهدف وهو مشروع السُّودان الجديد الذي لا تزال إستراتيجيتُه تشكِّل قناعات الحركة الشعبيَّة التي تريد تغيير السُّلطة في السُّودان وتغيير تركيبته) مضيفاً أنَّ (الحكومة عندما تقول إنَّ هناك مؤامرة كبيرة على البلاد تستهدف وجودها وكيانها ليس قولاً للحفاظ على الحكومة أو النظام القائم إنما هو الحقيقة التي عبَّر عنها غير السُّودانيين).
يا بني وطني والله العظيم ما أردتُ بالتركيز على هذه القضيَّة وهذا الجزء من حديث الرجل الثاني في الدولة إلا لأنطلق منه إلى الحقيقة التي ظلَّ الكثيرون يروغون عنها (ويتزاوغون) بالرغم من أنها أخطر قضيَّة واجهها ويُواجهها السُّودان في تاريخه الطويل.
ماذا بعد أن كشف علي عثمان عن أنَّ من يحاربوننا خَوَنَة وعملاء ومرتزقة؟!
ماذا بعد أن بيَّن أنَّهم ينطلقون من مشروع إستراتيجي وليس تكتيكياً.. مشروع إستراتيجي مدعوم من قوى دوليَّة لن تتخلَّى عنه قبل أن تحقِّقه على الأرض أو تنهزم؟!

من الآن فصاعداً وبعد حديث النائب الأول واعترافه بما ظل ساكتاً عنه بالرغم من علمه به وكشفه للمخطَّط الإستراتيجي الذي يستهدف السُّودان هُويَّةً ووجوداً لا يجوز لأحد أن يتحدَّث عن تفاوض قبل أن نقضي على هذا المشروع ونُرديه قتيلاً.. لا أعني بهذا الحديث الصحافة والإعلام وإنما أعني الحكومة تحديداً فإمَّاً أن تتصدَّى لمشروع إفناء السُّودان وإما أن تُعلن استقالتها وتذهب غير مأسوفٍ عليها فيكفيها ما فعلته بالسُّودان من مصائب وكوارث مرَّغت أنفَه وأنفَ شعبه في التراب وحطَّمت سمعتَه وجعلته أحاديثَ سارت بها الركبان في أرجاء الدنيا.

علي عثمان قال في حديثه للإعلام مخطِّئًا دعاة الانفصال إن السُّودان كان يحارب في العمق الجنوبي أمَّا اليوم فإنه بسبب الانفصال أصبح يقاتل في العمق السُّوداني الشمالي لكن الرجل رغم حصافته وذكائه نسي أن يسأل نفسه عمَّن منح حق تقرير المصير الذي تسبَّب في الانفصال كما نسي أن يسأل عمَّن سحب جيشَه من الجنوب قبل أن ينسحب الجيش الشعبي من الشمال وليبقى في جنوب كردفان والنيل الأزرق ويُلحق بنا الهزائم ويستنزف مواردَنا ويقتل أبناءنا ويستحيي نساءنا ويتَّخذ من الولايتين منصَّة انطلاق لتحقيق مشروعه الإستراتيجي؟! نسي علي عثمان أن يسأل عن كلِّ التنازلات والانبطاحات التي ظللنا نقدِّمها مهراً لسلام مستحيل مع حركة تعمل من أجل هدف إستراتيجي نعلم عنه الكثير لكننا رغم ذلك نتجاهله على غرار أولئك الذين خُدعوا في قصَّة الملك العريان.

الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة [/JUSTIFY]

‫11 تعليقات

  1. علي عثمان هو من ضيع السودان بالتوقيع على إتقاقية الذل والمهانة ” نيفاشا” وأتت بالحرب إلى مدن الشمال بعد أن كان الجيش الشعبي على حدودنامع أثيوبيا وكينيا ويوغندا ولا يستطيع حتى الوصول إلى جوبا وبور والأن أصبح يهدد كوستى والأبيض وإحتل أبوكرشولة ودخل أم روابة ، علي عثمان ستكون إتفاقية نيفاشا وصمة عار على وجهه والتاريخ لن يرحم ” الإنقاذيين ضيعوا السودان وأثرواعلى حساب الشعب الغلبان وجميعهم كان قبل الإنقاذ “لا يمتلك حمار مكادي” وبالكاد الواحد راتبه يكاد يكفيه قوت شهره ” الآن أين أصبحوا ” أين كانوا وأين أصبحوا ” خاصة أبوالجاز وكرتي والمتعافي وأخوان البشير وعلى عثمان وأحمد ابراهيم الطاهر وعبدالرحيم حسين وبكري “أكبر تجار عملة في السعودية” ونافع وإبنه محمد الذي له مهبط طائرة في الفيلا التى يمتلكها بعد أن كان يسكن في منزل عادي جدا في أم ضريوة وأبو الجاز الذي كان لا يمتلك حتى منزل اليوم يسكن في فيلا تضاهي فيلا أولاد البرير ” من أين له هذا ” أبو الجاز أمين بيت مال الإنقاذ والخزنة في منزله يعطي الهبات لمن يشاء أو لمن يرسل له من قبل الإنقاذيين المتنفذين ” يا سبحان الله ” وهذا كله بإسم الدين والشريعة ” هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ولا لدينا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد دين مجد أو ترق منا الدماء أو ترق كل الدماء ” أين هذه الشعارات ياسادة ” ستسألون يوم القيامة عن كل هذا يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتي الله بقلب سليم “

  2. بدأ السلام لكل الشعب السوداني و لا سلام عليكم أنتم دعاة النفاق و الضلال

    اقتباس من مقالك (علي عثمان قال في حديثه للإعلام مخطِّئًا دعاة الانفصال إن السُّودان كان يحارب في العمق الجنوبي أمَّا اليوم فإنه بسبب الانفصال أصبح يقاتل في العمق السُّوداني الشمالي لكن الرجل رغم حصافته وذكائه نسي أن يسأل نفسه عمَّن منح حق تقرير المصير الذي تسبَّب في الانفصال كما نسي أن يسأل عمَّن سحب جيشَه من الجنوب قبل أن ينسحب الجيش الشعبي من الشمال وليبقى في جنوب كردفان والنيل الأزرق ويُلحق بنا الهزائم ويستنزف مواردَنا ويقتل أبناءنا ويستحيي نساءنا ويتَّخذ من الولايتين منصَّة انطلاق لتحقيق مشروعه الإستراتيجي؟! نسي علي عثمان أن يسأل عن كلِّ التنازلات والانبطاحات التي ظللنا نقدِّمها مهراً لسلام مستحيل مع حركة تعمل من أجل هدف إستراتيجي نعلم عنه الكثير لكننا رغم ذلك نتجاهله على غرار أولئك الذين خُدعوا في قصَّة الملك العريان.)

    ما كان لك أن تسمي مقالك بهذا العنوان :الآن حصحص الحق أخي علي عثمان!!
    كان يجب عليك أن تسميه الاختشوا ماتوا أو أن تسميه ربي ان ظلمت قومي فغفر لي

    لا يحق والله لعلي عثمان أن يتكلم عن أستراتجية الحركة الشعبيه الان لانه كان يعلمها تمام عندما وقع علي اتفاقية نيفاشه و انها و الله انها كانت باينه و اضحة وضوح الشمس لا تحتاج الي مترجم أو مفسر.

    و لعل أقول للاستاذ علي أذا اردت أن تكفر عن جرم أن تحمل البندقيه و تحارب في الصفوف الاماميه حتي تنال الشهادة اذا كانت هناك شهادة

  3. يا جماعة الخير أقول لكم وأنتم أعلم بذلك أن : عرمان – عقار – الحلو – عبد الواحد – مني اركو – سيلفا كير – باقان – رياك مشار – دينق الور – ..الخ المنظومة إياها ، هؤلاء ليس لهم قضية غير أنهم تورطوا طمعاً في فتات من الدولارات المخضبة بدماء الأبرياء من أهلهم وبعد أن تورطوا وجدوا أنفسهم مجبورين على ما يقومون به لأنهم إذا لم يقوموا بذلك سيتم تصفيتهم من قبل الموساد الإسرائيلي الذي يتواجد بينهم ليل نهار في كل مكان ويلازمهم كظلهم وهم يعرفون ذلك تماماً .
    المذكورين أعلاه ليس لهم قضية لا مهمشين ولا ديمقراطية ولا سودان جديد ولا يحزنون (ليس لهم دخل سوى أنهم ينفذون ما تريده إسرائيل أمريكا وهو تقطيع السودان إلى دويلات صغيرة لصالح أمريكا إسرائيل). (أمريكا وإسرائيل تحتاج إلى طاقة كبيرة وهم لا يملكون هذه الموارد التي تغطي نفقاتهم ورفاهية شعوبهم وبالتالي يعملون على سرقتها من الشعوب الأخرى.
    هولاء العملاء والمرتزقة فقط ينفذون ما تمليه عليهم أمريكا إسرائيل لزعزعة السودان حتى يتقسم إلى دويلات صغيرة مخطط لها منذ سنين طويلة اسرائيل امريكا تريد السيطرة على مياه النيل لتحكم قبضتها على السودان ومصر ولتسرق خيراتنا من الذهب والبترول واليورانيوم والحديد … الخ
    ثم بعد ذلك يتم التخلص من المذكورين أعلاه مثلما تخلصوا من جون قرنق العميل الاسرايلي.
    يجب علينا أن لا نترك اليهود يستمتعون بتواجدهم في الجنوب يجب أن نحيل حياتهم إلى جحيم لا يطاق .
    المختصر المفيد : الجماعة المذكورين أعلاه خايفين على أرواحهم من أن يقتلوا بأيادي إسرائيلية لذلك هم مرغمون على تنفيذ أجندة أمريكا إسرائيل – بمعنى ما عندهم قضية ولا يحزنون)هم عملاء مأجورين مقابل الدولار أما القضية الأساسية فهي تخص أمن إسرائيل أمريكا ولرفاهية شعوبها فقط .

  4. وكل اناء بما فيه ينضح .. الخال الرئاسي يوزع النعوت بالخيانة والعمالة والارتزاق والعنصرية مبديا “أسفه الشديد” لانضمام جبريل اليهم !! ولماذا الاسف على انضمام جبريل اذا كان الكل مدان بذات الفعل؟ ولماذا لم يتأسف على تمرد خليل ومن قبله بولاد ابن الحركة الاسلامية وربيبها والحاج ادم نائب رئيس الجمهورية ابان التحاقة بالمؤتمر الشعبي؟ انها عنصرية الحركة الاسلامية المخاتلة الغارقة في الاستعلاء العرقي لابناء مثلث حمدي على بنى جلدتهم اسلاميون كانوا او غير ذلك طالما قالوا “لا” للانقاذ. الاسلاميون والسائحون وودابراهيم وخليل وعرمان وكوه وقوش والحلو وعبدالواحد، جميعهم ابناء هذا السودان ولهم رؤاهم المخالفة لاجندة الانقاذ وليس لاجندة السودان. فلم يشكك انقاذي في وطنية مناوي او مبارك الفاضل وهم مساعدين لرئيس الجمهورية. ولم يشكك انقاذي في خيانة وعمالة الحاج قبل ارتماءه في احضان المؤتمر الوطني. فمعيار العمالة والخيانة بات يتحدد بالمسافة من النظام والذي هو ليس بالسودان وانما هو واجهة مخادعة للحركة الاسلامية. ولنقلها بلا مواربة فان من قتلهم موسى هلال واحمد هرون وعلى كوشيب في قارسلا ومكجر ودريسة ومن هجروهم عبر ارهاب الجنجويد وما يزالون بمعسكرات النزوح التشادية يسقون ويطعمون وتغسل أدمغتهم من قبل المنظمات اليهودية والصهيونية والماسونية، وهو لاكبر الف مرة ممن قتلتهم الجبهة الثورية. أولئك لم يهجرهم عبدالواحد ولا خليل وانما السيد الرئيس حين خول السلطات (2004 – 2005) لعبدالرحيم الفاشل واحمد هرون باجتثاث تمرد في دارفور “بدون اسير ولا جريح”. وما كل ذلك الا لترسيخ سلطة الانقاذ التى اصبحت كمن يبحث عن الحديد بفأس من ذهب، باهدار مقومات الوحدة الوطنية من اجل السلطة. اما الاسطوانات البالية من استهداف خارجي واستراتيجي لسلب هوية البلاد وعقيدتها فهو امر لا ينطلى على احد وهاهو لص الاوقاف خالد سليمان يردع بعشر سنولت على خيانته لما اوقف لله دون ان تقطع يده وامين عمر يتبجح بانه لا يملك سوى 4 اسهم بمدارس كمبردج التي هو عضو بمجلس ادارتها بعوض مالي صغر او كبر فهو يدينه ويضعه مع فئة الفاسدين المجرمين وفقا لدستور الانقاذ المادة 75 الفقرة 2 والمكضب يقرا الدستور ليعرف اى شرع هذا الذي تتدثر به الانقاذ لانفاذ اجندتها الماسونية الميكيافيلية المخاتلة بشعار “هي لله”.

  5. هل اصبح الوطن و المواطن يتيم يجب أن يكون هناك وصى عليه او والى يرعى مصالحه و تربيته و تنشئته حتى يبلغ الحلم ؟
    ما هو الفرق بين السودان الجديد و المشروع الحضار تنهما سيان ولنا الحق فى اختيار نظام الخكم و الدستور و من يحكمنا عبر صناديق الاقتراع و الاستفتاء على الدستور و هذا بند و ارد فى الدستور المعمول به حاليا انتقالى او ارتجالى ؟
    لا تتباكا على اللبن المسكوب و ما ادى الى الانفصال و من كان سببا فى هذا الانفصال و انت شريك فى الذى حدث و بقلمك و مهاتراتك و صحيفتك العنصربه من الاسباب التى ادت الى أن يفضل اخوتنا فى جنوب الوادى الانفصال لكى ينفدوا بجلودهم و يكونوا لهم حق اتخاذ القرار فى دولتهم و كيف يتعايشون فيما بينهم سلما او حربا و هذا افضل لهم و ابرك من الذل و الاستهتار و السخرية و السب والشتم بما لا نجيده ولم يكن يوما من الايام نقربه و لو مجرد مزح بيننا ؟
    عليه ايها الخال الرئاسى السياسة بحرها عميق و من لم يتشرب السياسه و هو فى بواكر ايامه واحتك بساستنا العظام و تمرس ودرس على اصول السياسه و الخطابه و الليالى السياسيه و الجماهير النحتشده فى الميادين و قيادة المظاهرات و احيانا الاعتقال و سجن كوبر او شالا او دبك و الرجاف فمن العسير أن يقول أنا او يصدعنا بما يستشفه من خطب و مقالات من اهل العلم و المعرفه و اهل السياسه و اهل الخبره و المعتقلات ؟
    عليه يا ود الحاج مصطفى اترك السياسه لاهلها و بعد أن تتخرج من حضانة الوطنى تقدم الى نقيب الكتاب و الصحفيين لكى تبدأ المشوار الطويل من اول خطوه فى طريق السياسه …

  6. إذا كنت تدري فتلك مصيبة وإذا كنت لا تدري فالمصيبة أكبر (هذا لمن يعتقد بأن للعملاء قضية)
    منذ أن تم غرس سرطان إسرائيل في فلسطين وفي خاصرة الأمة العربية والإسلامية وهي طامعة في التوسع والمزيد، وقد وضعت في أجندتها أنها سوف تطال من الفرات إلى النيل – إسرائيل الآن تسرق مياه النيل عن طريق سيناء التي إرتوت من مياه النيل وإمتلآت خزاناتها الأرضية وشبعت من حصة مياه النيل السودانية التي لم يستغلها السودان لصالحه سنين عددا وذلك عن طريق إمتصاصها بتوربينات ضخمة من أقرب نقطة تلاقي بين إسرائيل وسيناء من تحت الأرض .إسرائيل تخطط منذ زمن بعيد بالسيطرة على منابع النيل وشريط النيل وهذا واضح من تداخلها مع حكومات دول إفريقيا واحدة تلو الأخرى تلك التي لها علاقة بنهر النيل – إسرائيل الآن تحاصر السودان ومصر من كل جهة حتى أنها وصلت إلى جنوب السودان والآن يعتبر جنوب السودان كانتونة من كانتونات إسرائيل – إسرائيل تتغلغل الآن في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور – إسرائيل أو أي مستعمر لكي ينفذ أجندته في دولة مستعمرة لا بد له من صنع عملاء مأجورين له يشتريهم بالدولار وهم ضعاف النفوس من أصحاب العقد النفسية تجاه أهليهم ووطنهم (المصابون بأمراض نفسية واجتماعية مزمنة ) حتى تسهل قيادتهم .
    المعارضة على من هم على سدة الحكم موجودة ومتاحة منذ أن خلقت البشرية إلى يومنا هذا حتى أوباما امريكا الذي يتشدق بالديمقراطية لديه أعداء بنسبة كبيرة ، ولكن هذا لا يعطي الحق بأن تقتل الأبرياء للوصول إلى أهدافك لأنك لا ترغب في هذا الحاكم أو ذاك ، هنالك انتخابات يجري فيها التصويت ثم يفوز من ولاه الله بالحكم ، أما أن ينبري لنا من يقول أن الانتخابات كانت مزورة فهذا الكلام مردود عليه ، حتى أعداء اوباما قالوا أن فوزه كان مزوراً ومرسوماً – كما أن (حماس) فازت في الانتخابات ولكن ماذا قالوا عنها ؟؟
    ثم ماذا بعد : هؤلاء المتمردون الخونة العملاء المأجورين الخائفين على أنفسهم وحياتهم من القتل بعد أن تورطوا في خدمة الصهيونية ليس في إمكانهم التنصل مما هم فيه وهو السير مغمضي العينين وتنفيذ تعليمات الصهيونية العالمية – أما هم شخصياً فليس لهم قضية ولا يحزنون فقط خائفون على أنفسهم من القتل بأيدي الموساد !!!!

  7. ان لديهم هدف ومشروع استراتيجى بدأوه منذ ان كان قرنق فى الجامعة !!

    طيب ما الذى يمنعكم من ان تحاربوهم بمشروع استراتيجى فى متناول يدكم الآن

    الا وهو نشر العدل والمساوة بين المسلمين ونبذ الفرقة والعنصرية

    ومحاربة المفسدين من بنى جلدتكم واقصد من هم معكم فى الحكم .

    ولا تنسى ان الله ينصر دولة العدل دائما.

  8. طيب المشكلة شنو اذا حكمت السودان الجبهة الثورية مادام انتوا ناس التوجه الحضاري وهي لله طلعتوا حرامية واكثر الناس فسادا خلقا واخلاقا وفتتوا الوطن ووصلتونا للحضيض.

    طبعا خايفين من العلمانية والخمرة والبنات يلبسن زي ما دايرات والديمقراطية الكاملة والحرية

    الداير يمشي الحج والجامع والصوم هذا موضوع شخصي بين العبد وربه وما في زول بمنعكم ذلك وحتى في روسيا واميركا والصين العبادات متاحة وحرية شخصية
    وهناك ما قالوا لزول ما تمشي الحج او ما تصلي

    هسع البنات بلبسن زي ما دايرات في الخرطوم وفي شنفلي طوباي وفي القضارف
    وفي قلع النحل وفي اي منطقة ودي كمان حرية شخصية كل بنت بربيها ابوها واهلها ليس الحكومة

    طيب هسع الخمرة موجودة في كل مدينة وحي وفي اي قرية في السودان المشكلة شنو الداير يسكر يسكر والماداير على كيفو.

    اها نوريكم انتو خايفين من محاسبة المفسدين وسارقي اموال الشعب وخايفين من الديمقراطية وخايفين السلطة تكون ما في ايدكم

    اها رأيك شنو يالخال الرئاسي.

  9. ياأ. طيب مصطفي الحكومة تعلم كل هذا علما اليغين ولكن ما داركة ما لكن تعلم بان الاطفال في كاودة يدرسون المنهج الكينى ويوغندي من اجل ماذا وتخرج ماذا الحكومة تعلم ذلك (ابناء الجنوب الان في مدارس الشمال والجامعات) اما ابناء النوبة يدرسون الكارهية وحقد الاعمي حتى لابناء العمومة واخوان من اجل السودان الجديد وما حصل في ابوكرشولا ليس بعيد عن اي مدينة يدخلها هؤلاء.

  10. (وإنما أعني الحكومة تحديداً فإمَّاً أن تتصدَّى لمشروع إفناء السُّودان وإما أن تُعلن استقالتها وتذهب غير مأسوفٍ عليها فيكفيها ما فعلته بالسُّودان من مصائب وكوارث مرَّغت أنفَه وأنفَ شعبه في التراب وحطَّمت سمعتَه وجعلته أحاديثَ سارت بها الركبان في أرجاء الدنيا.)……..صدقت فيما صرّحت به أعلاه،، وكثير من قارئئ الصحافة والمعلقين كانوا يُشيرون لهذا المستنقع، أمّا وصار الهمس جهراً فيجب الحذر والضرب بيد من حديد على من يمالئون ويتهافتون لإرضاء حكومة الجنوب ومن ورائها.