ثقافة وفنون
القديل يهاجم مجلس المهن الموسيقية والمسرحية
وقال القديل : هنالك بعض القيادات بمجلس المهن الموسيقية يستخفون بالملحنين من واقع انهم وصفوهم بالقلة ولايستحقون جسم في شكل رابطة أو جمعية كما ان هنالك إزدواجية في مسألة تداخل التخصصات بين مجلس المهن الموسيقية ومجلس المصنفات الادبية والفنية والارجح ان المصنفات من صميم اعماله الاهتمام بحق المؤلف في حين نجد ان مجلس المهن الموسيقية يمنح الرخصة لمزاولة المهنة بموجب 5 اغنيات ويدعي انه وصي علي حق المؤلف علما بان الاغنيات التي اشرت لها مسبقا لاتضيف جديدا لمكتبة الاغنية السودانية لانه عدد كبير منها مقتبس من الاغاني القديمة.
واضاف : تصور إذا المجلس اهتم بالجانب الذي شكل من اجله وترك جانب حق المؤلف للمصنفات الادبية وطالب المطرب أو المؤدي بعدد 14 اغنية لان الـ5 أغنيات لا تكفي لفاصل غنائي ولا للقاء إذاعي ولا لتلفزيوني من حيث الكم والكيف.
ومضي : إذا طلب من كل مطرب أو مؤدي 14 اغنية بعد الغربلة ومن هنا سيجد امثال هؤلاء انفسهم مضطرين للذهاب إلي الملحنين المحترفين من اجل احترام المهنة وضمان اضافة عدد كبير جدا من الاغنيات للمكتبة السودانية.
واستطرد : وإذا افترضنا ان عدد المقدمين للرخص داخل الخرطوم 500 مطرب فان الاغاني جملتها كبيرة بموصفات صالحة للبث ويمكن ان تساهم في محاربة الغناء لذلك رأينا ان نكون جسم خاص بالملحنين علما بان المؤلفين الموسيقين هم عصب العملية الغنائية ووقودها الذي يحرك الساكن بين الشعراء والمطربين فلماذا لايستحق الملحن.
الخرطوم : سراج النعيم