الكودة : القتال بين الحكومة وحاملي السلاح ( حرب بغي)
ودعت الحكومة لضرورة الحوار مع الجبهة الثورية والنظر في مطالبها، فيما دفعت الحركة الاتحادية بضرورة وحدة الاتحاديين كخطوة متقدمة، وإعادة الحركة إلى سيرتها الأولى كحركة قائدة ورائدة في العمل السياسي.
وقال يوسف محمد زين رئيس الحزب الوطني الاتحادي لدى مخاطبته المؤتمر العام الثاني للحزب بالمقر الدائم للمعسكرات أمس، إن الراهن السياسي في حاجة لوحدة القوى السياسية الآن، ونادى بضرورة أن تنتظم القوى السياسية للقيام بواجبها تجاه الوطن لجهة أن الدعم والتدخل الأجنبي ليس بديلاً عن الدور الوطني، وذهب إلى أن الحزب الوطني الإتحادي مع التغيير عبر الخيار الجماهيري السلمي، لا العمل المسلح، وأبان أن للحرية باباً لابد أن يدق ومهراً لابد أن يدفع، وأضاف بأن الحزب جزءٌ أصيلٌ من تحالف قوى المعارضة، وشدد على عدم الدخول في حوار مع الوطني إلاّ عبر ما أسماه حوار الأقوياء، وقال: لا نؤمن بسياسة الإقصاء لأي طرف، وإنّه لا تفاوض إلاّ في ظل نظام انتقالي كامل لا علاقة له بالإنقاذ، وندد بتصعيد الحرب، ووصفه بأنه تصعيد لوتيرة الفقر والتشرد والتيتم، وأكد أن وسائل انتزاع المرحلة الانتقالية متاحة ومتوافرة.
من جانبه، انتقد د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط، المعارضة بشدة، وقال إنه يشعر بالإحباط حين يسمع أن المعارضة قوية، وأضاف: أشعر بالإحباط الشديد لأن ذلك يرسل إحساساً بأننا مسرورون، وتابع: إنّ المسرور لا يعلم ولا يعي بحاله، وذهب إلى أن هناك تناقضاً ينتاب المعارضة، ويغيب عنها كثير من الرؤى المشتركة، وزاد بأن النظام ضعيفٌ بيد أن المعارضة أضعف منه، واتهم الكودة الوطني بتخريب الدين والدنيا، وقال إن القتال الدائر بين الحكومة وحاملي السلاح حرب بغي بين أبناء الوطن الواحد المسلمين، وأضاف: على السلطات أن تدخل في حوار جاد مع حاملي السلاح .
صحيفة الرأي العام
أم زين آدم
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]أليس الكودة هو نفسه شريك فى هذا العدوان والذى قام به حلفاءه من تلك الجبهة العنصرية الإرهابية البغيضة والتى وصفها ووصف قياداتها فى وقت سابق باوصاف لا تستحقونها ، بل إن هذا الكودة قد إدعى بأن ذهابه لتلك الجبهة فى كمبالا وتوقيعه على ميثاقها كان واجب دينى قام به لمصلحة السودان ، وعلى شعبنا أن يسأل هذا المُتشوخ هل قتل الإبرياء ونهبهم وإغتصاب النساء وتدمير البنى التحتية من ضمن ما قام به من واجب دينى كما يدّعى ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]
يا كودة اسكت احسن شئ تعملو لخبطت يمين وشمال وطلقت يمين وشمال لولا السودانيين ورح المسامحة عندهم كنت تكون في خبر كان ، اسكت احسن لك النماس ما عادت تحب تسمع حاجة اسمها كو
قررت الحكومة الدخول فورا في مفاوضات جادة جدا مع الجبهة الثورية في ابوكرشولا صباح الخميس علي ان تعقد جلسة التوقيع علي معاهدة سلام نهائية في كاودا قريبا جدا … ؟؟
يا الكوده إنت عامل فيهاعضو هيئة علماء المسلمين ما رأيك في:-
من نواقض الأسلام:
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين لقوله تعالى:
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
شوف ليك فرقة جاز أحسن ليك من الدين الماسكة من نصه دا، شهادتك رمتك في طريق ما بشبهك.
مصيبة السودان ان الله ابتلاه باشخاص امثال هذا اليوسف الكودة فهم لايعلمون ماذا يريدون ؟؟ ولايعلمون الى اي جهة ينتمون .. بالامس كان يمجد المعارضة وينفخ في كيرها واليوم مثله مثل الصادق المهدي يشنع ويقرع عليها .. يا يوسف الكودة من قال لك اننا كنا ننتظر ان تأتي وتقيّم لنا المعارضة ؟ هذه النعجة العجفاء والمصابة بمرض الهزال وقد غطى جسمها القراد ..
ان معارضة ابو عيسى وزمرته وخرمجات الصادق ابو كلام وتطاول مريم الصادق كانت لنا خير قرآة لماهية المعارضة ,, ليتك يا يوسف الكودة تحدثت عن الخلاف داخل المعارضة المفككة واقعيا والملتئمة اسميا ,, ليتك تحدثت كيف ان الترابي منضم للجبهة الثورية ويعارض الصادق والميرغني ذلك وكيف انت تنتمي للجبهة الثورية وتحاول ان ينضم اليك من يعتبرون اعداء في فكرك لانهم شيوعيون ..
كيف لك ان تقول ان الحرب الدائرة حرب بغي .؟ وتسكت او تقطع باقي الكلام اكمل كلامك نعم انها حرب بغي وعدوان من قبل من اشعلها وهو من ذهبت اليه في كمبالا هاشا باشا ومادا يديك للمصافحة وفمك لا يكاد يسع ابتسامة الرضاء عنهم ..
ان المعارضة التي تتحدث عنها كانت قوية حين كانت الحكومة تحاول التحدث اليهم معتقدة ان لهم تاثير وحين كانوا يجعجعون في الجزيرة والعربية وغيرها وحين علمت الحكومة بمستوى شعبيتهم فتحت لهم الباب على مصراعية فاتوا وحدانا وزرافات للوطن معتقدين ان الشعب سيخرج مستقبلا لهم بالزهور والارز المنثور على طريقة اهل جنوب لبنان .,. فخاب ظنهم وتفرقت بهم السبل واصبحوا في حال شيخوختهم كذلك العجوز الذي هو نائم وليس بنائم ومدرك لما حوله بنصف الوعي فيصمت ويصمت وفجأة يتفوه بكلام غير مفهوم وهو مفمض عينيه معتقدون ان هناك نفر من حوله ..
كان جدي يرقد طيلة النهار تحت شجرة نيم وبجواره راديو صغير وكان طيلة الوقت يغمض عينيه فلا تعرفه اهو نائم ام انه في كامل الصحيان وفجأة تسمعه يقول ( انتوا دحين بكرة مش ماشين لعرس فلان او اي مناسبة .. وفجأة يقول انتوا اسرائيل دي ماخاتية مالها ومال ارض العرب .. كل هذا وغيره معتقدا ان حوله اكثر من عشرة اشخاص ولكن الواقع انه وحيد لا احد غير هذا الراديو الصغير ) هكذا حال المعارضة واهلها ..
يوسف الكودة اخطأ حين اتجه الى هذا الاتجاه معتقدا انه سيبني صرح من رمال ونسي انه قريب من الشاطيء ورشة من موجة ضعيفة يمكن ان تذيب ما بناه في لمحة بصر.. كان على الكودة ان يتجه الى مجموعة الاصلاح والتناصح التي اعتبرها اقوى مجموعة ستطل على الساحة السياسية السودانية في السنوات القادمة والتي ستضم اناس فعلا يهمهم امر السودان ..
“وقال إن القتال الدائر بين الحكومة وحاملي السلاح حرب بغي بين أبناء الوطن الواحد المسلمين” ولنك لم تقل من هي الفئة الباغية؟؟
اللهم لا تجعل فتنتنافي ديننا وتوفنا وأنت راض عنا