مغترب يشكو الوطن !!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد:
أرفع لسيادتكم شكواي هذه راجيا منكم النظر فيها بعين العطف والتقدير ولعلمي بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم أعانكم الله!.
اختصر سيدي وأقول في عام 1990م اشتريت قطعة أرض في الدروشاب شمال مربع 4 ولسهولة الإجراءات تم تسجيلها باسم ابن أخي (حسن خضر حسن) وقد تنازل لي عنها بعد ذلك بوثيقة رسمية، وبعد أن بنيت عليها سورا تمت مصادرتها للصالح العام لبناء مسجد سموه مسجد الغمامة ولم يتم بناء هذا المسجد حتى كتابة هذه السطور، وأراد الله أن يأتي أحد الخيرين ويبني مسجدا كبيرا على بعد 143 مترا من هذه القطعة، ومنذ ذلك الحين وأنا بين مكاتب المحاميين والتعويضات والصحف المحلية ولم يتم تعويضي بالرغم من أن قرار الوزير هو أن أعوض في مكان مناسب، ورأى الذين أمامهم قرار الوزير أن المكان المناسب هو الوادي الأخضر وأن أسحب قرعة كباقي الناس وفي ذلك ظلم كبير لي..
أرجو من سيادتكم رفع هذا الظلم عني فإني قد قاربت السبعين من عمري، وطرق المرض أعضاء جسدي وساءت حالتي المادية، وطالت غيبتي عن السودان وأبنائي الذين يدرسون في الجامعات في السودان موزعين بين أقاربهم والصغار معي في السعودية والآن سيدي قبل أشهر قد توفيت والدتهم رحمها الله وأود أن أعيدهم إلى السودان ولا أملك أي منزل في السودان وجزاكم الله عني خير الجزاء.
سيدي كل ما ذكرته أملك ما يثبته بالمستندات الرسمية وأنا على استعداد لأداء اليمين إذا طلب مني ذلك.
عبد الله أحمد محمد حسن
السعودية 00966553143745
إلى السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه إن كثيرا من الرسائل لا تحتاج إلى إضافة لأن ما تحويه هو ما يحدد حجم المأساة التي يعيشها بعض الناس… وكثير ما كنا نعتقد أن المغتربين لا يعانون هما سوى تلك الهموم المتعلقة بالأحاسيس والمشاعر عندما تكون الغربة هي الشبح الذي يطاردك في اليقظة والصحيان.. غربة وشوق وفراق… لكن يبدو أن ثمة ما يؤرق هؤلاء ويجعلهم يعانون من كثير من المرارات.. عبد الله أحمد سوداني سرق الزمن عمره وسرق القدر زوجته وسرقت قرارات المسؤولين أرضه… ماذا تبقى لهذا الرجل؟؟.
طيف أخير:بعض الحروف تصلح لدواء المعاناة… وبعض المعاناة… هي داء الحروف!!.
صباح محمد الحسن – صحيفة المشهد الآن
[/JUSTIFY]
وكيلك الله يا عبدالله
معانات هذا المواطن كافية بان يترجل الرئيس عن قيادة الدولة ..
تنحي ياسيادة الرئيس فقد غلبك الفساد والاشرار في اداره الدولة…
تنحي يا سيادة الرئيس فان كان في العمر بقية ان تتوب وتستغفر الله عسي ان يغفر لك المولي عز وجل ماقد حاق بالوطن والمواطن من فقر وجهل وموت ودمار وتقسيم الخ …الخ …..
الى صفوتنا وسادتنا وقادتنا وحكامنا العدل ثم العدل لانرفض الصالح العام ولكن نرفض الظلم يا ساده هذه القطعة فى الدروشاب تقيم بالسعر الحالى سعر السوق يقبض ثمنها ويشترى بمعرفته وهذا هو العدل
عوضك الله
ديل لو كانوا بسمعوا كلام مواطن ما كنا في حاجة الي الاغتراب
واذا ارجع لك ارضك سيتم فضحه ومطالبته بارجاع الالاف الاراضي
منه شخصيا
لكنه سوف يعمل فيها لم يري رسالتك ولم يسمع بها
توجه الي الله او خذ البندقية واسترجع ارضك
سلام عليكم
ومثل هذا كثير ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب… لكن بالله عليكم دي حكومة يدعي أربابها أنهم (حركة إسلامية؟)، حكومة من يتبع أولئك المفسدون؟
قلتم حوربنا في عيشنا قصدا *** فأصبحنا نرى إرما مع إرم
قلتم هلم لنا جهادا *** فذقنا مالم تذوقوا من الحمم
قلتم بذلنا جهدنا فيكم *** فها نرى شيخا يبكي مع الفطم
الله يعوضك و ترجع بلدك سالم غانم ياخى انا مغترب من 1984 و حصلت على قطعة ارض
سنة1996 من ولاية البحر الاحمر بورتسودان حى الصفاء بعد جهد جهيد و لكن الحصل رسوم التسجيل 3 مليون و فى ذلك الزمن مبلغ ما ساهل و لدى رقم القطعةو المربع المهم بتاعين الاراضى خدعونا بأن لا نسدد الرسوم حتى يعمل تخفيض لها و شلنا ورقنا منتظرين و من خلف ظهورنا باعو ارضى لاحد القضاة بحجة اننى لم اسدد الرسوم و علطتنا مشينا بنصيحتهم الخادعة و ضاعت الارض بس الريح قلبى
العمل فينا كده مسئول الاراضى اتبهدل ووقفوه من الشغل وهو اصلا كرعينو مكعوجوه خلقة و اتكعوج ذيادة …
ليس لهم وجه يقابلوا به الله الظلم ظلمات يوم القيامه لكن من لايعرف الله لايخاف من الله الله يرجع لك ارضك فى الدنياء قبل الاخره الله يرحمك يا بن الخطاب الفاروق عمر رضى الله عنه
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله سبحانه هو الذي يقدر الآجال ..
المسألة ليست سرقة أيها الكاتب الهمام.
“وما قدروا الله حق قدره ..” الآية
رزق الله الجميع التوفيق والهداية
وسلى الله وسلم وبارك وأكرم وأنعم على سيدنا محمد
ربنا يرد غربتك ياعبدالله ..
العوض من الله ..
اخي العزيز عبدالله
لن يستمع اليك احد منهم الا القراء الأعزاء .. ارضك لن ترجع !!! ربما الان يمتلكها كوز ( والعياذبالله )..
نحن نعيش تحت حكومة الارهاب والتخويف والتهديد والوعيد ..
انظر الى السودان باكلمه فانفتحت جميع اطرافه واصبحت حرب مفتوحة ضد المؤتمر الوطني ( اللعين ) ..
ارضك لن تعود .. فهي تشهد بأنك مالكها ولكن صعب المنال .. ارضك وكثير من اراضي المواطنين المغلوبين على امرهم سلبت ونهبت من قبل اهل الثراء الحرام ( الكيزان ) ..
فليكن خطابك هذا هو شرارة ثورة السودان القادمة والتي ستنهي حياة كل كوز بإذن الله سواء ان كان ضرباً ( بالعكاكيز ) او ( عصابة السواطير ) حتى يزول مايسمى المؤتمر الوطني