وزير خارجية الخرطوم يبحث مع سلفاكير تسليح الجنوب لمتمردى الشمال
وأضاف كرتى، عقب اجتماعه برئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت فى جوبا، أن الخرطوم لديها معلومات تفيد بعبور أسلحة من دولة الجنوب، من خلال ولاية الوحدة، إلى داخل الأراضى السودانية (الشمالية) فى ولاية جنوب كردفان، التى تنشط فيها قوات “الحركة الشعبية- قطاع الشمال”، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو.
ونبه على “أن وجود الشكوك قد يؤثر على العلاقات بين الدولتين، كما أن عبور المجموعات السالبة (المتمردة) إلى الأراضى السودانية عبر جنوب السودان سيظل قيد النقاش عبر الحوار المباشر للوصول إلى تفاهمات مشتركة”، مشيرا إلى أهداف أخرى للزيارة، التى استغرقت يوما واحدا، منها تعزيز العلاقات بين البلدين، وتأكيد الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة.
وأضاف أنه سلم رسالة خطية من الرئيس السودانى، عمر البشير، إلى نظيره الجنوبى دون الكشف عن مضمونها.
من جانبه، وخلال المؤتمر الصحفى، قال وزير خارجية جنوب السودان، نيال دينق نيال، إن بلاده اتفقت مع الجانب السودانى على تعزيز الثقة وتقوية العلاقات من خلال مواصلة الاجتماعات المشتركة بين جوبا والخرطوم.
وتأتى زيارة وزير خارجية السودان، على رأس وفد رفيع المستوى إلى جوبا، بعد أن تجددت اتهامات الخرطوم لحكومة جنوب السودان بالتورط فى دعم تحالف “الجبهة الثورية”، عقب الهجوم الذى نفذته الأخيرة على مدينة أم روابة فى ولاية شمال كردفان.
اليوم السابع
ونحن نتسائل من اين جائت الاسلحه الثقيله التي يحارب بها متمردي الجبهه الثوريه ؟ ولماذا يتجاهل الناطق الادله التي قٌدمت بالمستندات في الاجتماع المشترك الاخير في الخرطوم ؟ هل هبطت هذه الاسحله من السماء ام وصلت عن طريق ميناء ممبسا الكيني الذي اصابنا الصداع لكثره ذكره عند خلافات نقل البترول ثم تسربت عن طريق الحدود بين البلدين ااتي طولها اكثرمن الفي كيلومتر!! وماذا عن مشروع السودان الجديد وميثاق الفجر الجديد الذي قرر ازاله الانقاذ بالقوه العسكريه!! هل تم الغاؤه وتمت تغير اهداف الحركه الشعبيه عن تحرير السودان نظرا لاستحاله الهدف؟؟ اننا نعلم ونقر باستحالته…. ولكن وان لم تمتلك الحركه الاراده السياسيه وهزيمه تيار (اولاد قرنق) داخلها تصبح تصريحات اقوير مجرد اكاذيب تطلق للتضليل والنفاق السياسي!! حكومه الحركه الشعبيه غاطسه الي اذنيها للعماله للغرب وليست لديها اراده سياسيه تمكنها من اتخاذ قرار مستقل لصالح شعبها اولا ولاقرار السلام مع الانقاذ الذي يشكل مخرجها الوحيد للبقاء في السلطه ثانيا واقامه سلام دائم تستطيع به تنفيذ تنميه متوازنه ومستديمه في الجنوب ثالثا!!
وللمره المليون نقول لقاده الحركه والغرب ان كل مصالحكم تمر عن طريق الشمال وترتبط ارتباطا وثيقا بالسلام مع الشمال!! والعكس صحيح وهاهي الاحداث العمليه تبرهن ذلك وتؤكد عليه !! وجهاد الدفع داخل السودان لكنس كل الحركات المسلحه !! وافشال الاستراتيجيات الغربيه!! وتوحيد تراب سودان الاسلام قد بدأ !! ولن يتوقف الا بهزيمه المخطط بكامله والذين يقفون من خلفه وهذه الفرصه الاخيره !! فاما سلام دائم او حرب لابقاء فيها للاخر…. والله من وراء القصد… ودنبق.
هذه الزيارة تأتي في إطار مسلسل التنازلات والإنكسارات من الحكومة السودانية ولقد سئمنا وملينا هذا لماذا هذه الزيارة هل هي تودد ورجاء للحركة الشعبية بعدم دعم الجبة الثورية وأعتقد هذا مايزيدها في الدعم ..أضربوا الجبة الثورة بأيدي من حديد واغتنم غنايم الدعم هذا هو الحل الوحيد وحكومة الجنوب لن تتوقف عن الدعم لأن الأمر ليس بيدها ..
ياكرتي ، هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة ، وليس بعد الكفر ذنب ، هؤلاء ينقضون ويناقضون ما يقولونه ويلتزمون به ولكن إنتوا لمساكين تصدقوا أي شئ وطبعا خوفا من امريكا واسرائيل ، ياسعادة رئيس الجمهورية أمريكاواسرائيل خطتهم هي تقسيم السودان لخمس دويلات بدءا بالجنوب ثم الآن بدأ فضل جنوب كردفان وبعدها دارفور وبعدها الشرق وبعدها النوبة وأنتم تعلمون ذلك جيدا وهذا هو مخطط الصهيونية العالمية ، ونسأل الله بأنه الجبهة الثوورية دي تدخل الخرطوم ولو لساعة واحدة عشان تعدم الكيزان وخاصة الإنقاذيين طفاي النار وتريح الشعب السوداني منكم ” وإنتو يالضايقين حلوها أذهبوا للمعسكرات أنتم و أبناؤكم خاصة أبناء نافع وعبدالرحيم حسين وبكري حسن صالح ومصطفي عثمان وأخوان البشير وأبناء أحمد ابراهيم الطاهر والمتعافي وكل المستفيدين والشعب السوداني ليس لديه ما يخسره حتى يذهب للموت.
وعطأ دا ساقوه ترلة ســاى – مفروض يكون ليه حديث جانبى ايضا مع نظيره الجنوبى – لان الامر متعلق بالامن اكثر من الدبلماسية – نقول يا حليلك يا قوش وقوة شخصيتك رغم اخطائك – لكن الموقف كان يتطلب رسالة اقوى من ذلك ولو كان قوش فى محله كان رسالته تسليح مليشيات الجنوب بالمثل حتى يعو الدرس كما فعل مع تشاد ايام دعمها لحركة العدل والمساواة- والرد عليهم بتسليح متمرديهم ودخولهم العاصمة ومحاصرة قصر دبى واستنجاده بفرنسا – من يومها وعى الرئيس التشادى الدرس وأصبح صديقا ومعينا للحكومة. فأنت يا عطا تفقد كاريزما القائد وتحركاتك كلها رهن السياسة وسوف تضعف الجهاز بعد ما اصبح قوة ضاربة ومعينة للجيش – فان لم تنجح معلوماتك بداية من تحديد تحركاتهم على الاقل فالتنجح فى ردهم بالقوة مع الجيش .